اليمين المتطرف الفرنسي يتلقى الصفعات من أوروبا بسبب المغرب

كانت ردة، المفوض الأوروبي لتسيير الأزمات، “جانيز لينارسيتش”، قوية على نائب أوروبية من اليمين المتطرف مؤيدة للمغرب حول المساعدات الإنسانية الممنوحة للاجئين الصحراويين. مبرزا أن المفوضية الأوروبية “لم تكتشف إلى حد اليوم أي دليل على تحويل لتلك المساعدات”.

وأكد “لينارسيتش”، للنائب الأوروبية عن اليمين المتطرف الفرنسي “دومينيك بيلد”، أن المفوضية الأوروبية لم تسجل تجنيد أطفال بمخيمات اللاجئين الصحراويين”.  كما أوضح  أن “المفوضية تمول الدعم الانساني الموجه للاجئين الصحراويين بالاعتماد بشكل صارم على الحاجات الانسانية للأهالي المهجرين”. مشددا على أن “المحاسبة مهمة جدا بالنسبة للمفوضية التي تقوم بالتدقيق المالي بانتظام”.

وحسب المسؤول فإن “المفوضية أنجزت خلال الـ5 سنوات الأخيرة، 15 عملية تدقيق مالي حول العمليات الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين”. مضيفا أنه “للحد من خطر تحويل المساعدات، تنظم المفوضية بانتظام زيارات متابعة في المخيمات يقوم بها أفراد من مستخدميها”.

طالع أيضا:

عدو الإسلام “إيريك زمور” أكثر شخصية مرفوضة في فرنسا

وأضاف أن المفوضية الأوروبية “لا تمول سوى مشاريع التي تتوفر على نظام متابعة صارم”. تابعا “وتطلب من المنظمات الممولة أن تقدم تقريرا وصفيا وتقريرا ماليا لإثبات التوزيع الفعلي للمساعدات”. وأوضح أن “أي ادعاء بخصوص تجاوزات يخضع لمراقبة معمقة”.

وحول ادعاءات تجنيد الأطفال الذي تناقلته وسائل اعلام المخزن، أكد المفوض “لم تسجل أي حالة تجنيد للأطفال في المخيمات الصحراوية”. مؤكدا أن “أفرادا من مستخدمي المفوضية يراقبون بانتظام ظروف حياة للاجئين الصحراويين عند التنقل للمخيمات”.

📌📌يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp