الولايات المتحدة الأمريكية تحذر من السفر لـ 12 دولة أوروبية
من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة حدودها أمام الأوروبيين شهر نوفمبر. على الرغم من أن برنامج إعادة فتح اللقاحات الدولية من 33 دولة لم يتم الكشف عنه بعد. إلا أن الإدارة الأمريكية تنصح مواطنيها بشدة بعدم السفر إلى 12 دولة في الاتحاد الأوروبي من منطقة شنغن.
وتتعلق البلدان المعنية بكل من بلغاريا (منذ 27 سبتمبر)، إستونيا (منذ 30 أوت) ، فرنسا (منذ 9 أوت). اليونان (منذ 2 أوت)، أيسلندا (منذ 9 أوت)، أيرلندا (منذ 2 أوت)، ليتوانيا (منذ13 سبتمبر)، النرويج (منذ 27 سبتمبر). البرتغال (منذ 26 جويلية) وسلوفينيا (منذ 13 سبتمبر) وإسبانيا (منذ 26 جويلية) وسويسرا (منذ 30 أوت).
ومع ذلك، فإن الوضع في هذه المناطق أفضل بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة. تقول منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كوفيد -19 المُبلغ عنها في الأيام السبعة الماضية. لكل 100 ألف من السكان في الولايات المتحدة أعلى مما هو عليه في غالبية تلك البلدان.
في حين أن الولايات المتحدة لديها معدل 244.13 حالة جديدة تم اكتشافها لكل 100 ألف مقيم في الأيام السبعة الماضية. فإن معدل البرتغال 45.08، في حين أن إسبانيا 27.65.
باستثناء ليتوانيا (378.94) وإستونيا (314.3) وسلوفينيا (289.28). أبلغت جميع البلدان الأخرى المدرجة في هذه القائمة عن عدد أقل من الحالات الجديدة خلال نفس الفترة. مرة أخرى لـ 100 ألف نسمة.
تعديل إشعارات السفر حسب المستوى
في 27 سبتمبر، غيرت وزارة الخارجية الأمريكية النصيحة الخاصة بالسفر إلى النرويج وبلغاريا من “إعادة النظر بالسفر” إلى “عدم السفر”.
كما أن التحذير من السفر إلى بلغاريا وعشر دول أخرى في الاتحاد الأوروبي هو نفسه.
في المقابل، تم إصدار استشارات “إعادة النظر في السفر” من المستوى 3 للعديد من البلدان الأوروبية الأخرى. بما في ذلك سلوفاكيا وهولندا ومالطا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفنلندا.
وبالإضافة إلى المستوى 4 “لا تسافر” والمستوى 3 “إعادة النظر في السفر”، يوجد أيضًا المستوى 2 “توخي الحذر الشديد” والمستوى 1 “استخدم الاحتياطات العادية”.
في 19 سبتمبر، قررت السلطات الأمريكية رفع حظر دخول المسافرين الذين تم تطعيمهم من 26 دولة في منطقة شنغن. وتلك التابعة للمملكة المتحدة وأيرلندا. ومع ذلك، سيتعين عليهم الخضوع لاختبار لدخول الأراضي الأمريكية.
