الولاة يحققون في وضعية شاغلي المساكن الوظيفية بقطاع التربية

باشرت مصالح ولاية الجزائر العاصمة تحريات واسعة حول الوضعية الاجتماعية الخاصة بالأساتذة المتقاعدين الشاغلين للسكنات الوظيفية، وذلك بالعمل على التأكد من عدم حيازتهم لأي مسكن شخصي، بغية العمل على تسريع عملية إسكانهم وإخلاء المساكن الوظيفية لتسهيل عمل المديرين والنظار على مستوى المؤسسات التربوية خاصة الذين لا يملكون مساكن، حيث انطلقت العملية على مستوى العاصمة قبل تعميمها عبر كامل الولايات.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

  الــقرار جاء لإسـكان كـل من ليــس له مــسـكـــن شــخـصـــي وإخــلائـهـا مــن المــتــقـــاعــديــــن

وقال فرحات شابخ الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، في اتصال هاتفي مع «النهار»، إن عملية التحقيق هاته تخص ولاية العاصمة فقط، حيث باشرت ولاية الجزائر هذه العملية من أجل إرغام الأساتذة المتقاعدين على إخلاء مساكنهم الوظيفية، من أجل أن يستفيد منها أشخاص آخرون، حيث  تكون تلك المساكن تابعة للمؤسسة التربوية. وأضاف شابخ، أنه على الأساتذة الذين يشغلون المساكن الوظيفية بالعاصمة مراسلة مديريات التربية بالمنطقة التي يقطنون بها، والتي تقوم بدورها بإرسال ملفاتهم إلى الولاية لتقوم بالتحقيق في أمرهم، من أجل تسريع وتيرة الإسكان بالنسبة للأساتذة المتقاعدين الذين لا يملكون مساكن ويقيمون بالمساكن الوظيفية، وإخلاء المساكن الوظيفية، مشيرا إلى أن العملية ستعمم على باقي ولايات الوطن. من جهتها، طالبت وزارة التربية ولاة الجمهورية حل مشكل المساكن الوظيفية في قطاع التربية الوطنية، وإعادة إسكان الأساتذة المتقاعدين الذين لا يملكون أي مسكن أو لم يستفيدوا من أية إعانات، خصوصا وأن القطاع يشهد العديد من العراقيل اليوم، رغم التعليمات التي تم إصدارها في هذا الشأن كالتعليمة الحاملة لرقم 26، والصادرة بتاريخ 10 مارس، التي وجهتها وزارة التربية الوطنية لمديريات التربية ومديري المؤسسات على غرار الثانويات والمتوسطات، والتي تنص على الإخلاء الفوري للسكنات الوظيفية، خصوصا وأنها تقدر بحوالي 69500 مسكن موزعة عبر 24 ألف و700 مؤسسة تربوية، بين متوسطات وابتدائيات وثانويات.