إعــــلانات

الوزير الأول يحل بتونس

الوزير الأول يحل بتونس

حل الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، في تونس. إحياء للذكرى الـ 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف.

وكان في استقبال الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، بمعتمدية الكاف، رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن.

وأحداث ساقية سيدي يوسف، 8 فيفري 1958، هي عملية قام بها الجيش الفرنسي على قرية ساقية سيدي يوسف. الواقعة في الحدود الجزائرية التونسية. كرد فعل للدعم التونسي للثورة الجزائرية والتي سقط فيها العديد من الشهداء الجزائريين والتونسيين.

تقع ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية على الطريق المؤدّي من مدينة سوق أهراس بالجزائر إلى مدينة الكاف بتونس. وهي قريبة جدًا من مدينة لحدادة الجزائرية التابعة إداريا لولاية سوق أهراس.

وبذلك شكلت منطقة استراتيجية لوحدات جيش التحرير الوطني المتواجد على الحدود الشرقية في استخدامها كقاعدة خلفية للعلاج واستقبال المعطوبين. ما جعل فرنسا تلجأ إلى أسلوب العقاب الجماعي وذلك بضرب القرية الحدودية الصغيرة.

وكان أوّل تحرّش سنة 1957 إذ تعرضت الساقية يومي 1 و2 أكتوبر إلى اعتداء فرنسي. بعد أن أصدرت فرنسا قرارا يقضي بملاحقة الثوار الجزائريين داخل التراب التونسي بتاريخ 1 سبتمبر 1957.

ثم تعرضت الساقية إلى اعتداء ثاني في 30 جانفي 1958 بعد تعرّض طائرة فرنسية لنيران جيش التحرير الوطني الجزائري.

يوم السبت 8 فيفري 1958 هو يوم سوق أسبوعية بقرية ساقية سيدي يوسف. ولم يكن المستعمر الفرنسي يجهل ذلك عندما اختار هذا اليوم بالذات للقيام بالغارة على القرية .

كما صادف ذلك اليوم حضور عدد هام من اللاجئين الجزائريين الذين جاؤوا لتسلم بعض المساعدات. من الهلال الأحمر التونسي والصليب الأحمر الدولي.

وقد كانت مفاجأة كل هؤلاء المدنيين كبيرة عندما داهمت القرية حوالي الساعة الحادية عشرة أسراب من الطائرات القاذفة والمطاردة.

تواصل القصف باستمرار نحو ساعة من الزمن مما حول القرية إلى خراب. وبلغ عدد القتلى 68 منهم 12 طفلا أغلبهم من تلامذة المدرسة الابتدائية و9 نساء وعون من الجمارك. فيما بلغ عدد الجرحى 87 جريحا.

طالع أيضا:

الوزير الأول يشرف غدا على إحياء الذكرى 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف

يشرف الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، غدا الثلاثاء مناصفة مع نظيرته التونسية نجلاء بودن على إحياء الذكرى 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف بمحافظة الكاف على الجانب التونسي من الحدود بين البلدين الشقيقين.

وسيكون الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة، بكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.

وسيجري بن عبد الرحمان على هامش هذه المناسبة محادثات مع نظيرته التونسية حول واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية خصوصا فيما يتصل بتنمية المناطق الحدودية بين البلدين.

رابط دائم : https://nhar.tv/eQw4R
إعــــلانات
إعــــلانات