الوزير الأول: ملتزمون في كل الظروف بتقوية القدرة الشرائية
هنأ الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ، اليوم الأحد، الطبقة الشغيلة في الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للشغل.
ونشر الوزير الأول على صفحته الرسمية بفيسبوك “نقف اليوم وقفة تقدير للطبقة الشغيلة في وطننا. ممن يحركون أداة الإنتاج الوطني في سبيل تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية”.
وأضاف أيمن بن عبد الرحمان “وإذ أهنئ عمالنا في يومهم العالمي. نبقى ملتزمون في كل الظروف بتقوية القدرة الشرائية وإرساء حوار بناء ومسؤول مع شركائنا الاقتصاديين والاجتماعيين. عملًا بتوجيهات رئيس الجمهورية، وإيمانًا منا بأن الحوار هو السبيل الحضاري الأمثل لتحقيق الأفضل للعمال والعاملات في كنف وطننا المفدى”.
طالع أيضا:
رئيس الجمهورية: رفع العراقيل عن المشاريع الإستثمارية وفّر 33 ألف منصب شغل
بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم السبت، برسالة بمناسبة اليوم العالمي للشغل.
وجاء في رسالة رئيس الجمهورية التي قرأها عنه بالنيابة وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي يوسف شرفة خلال الإحتفالات الرسمية التي تحتضنها ولاية عين الدفلى:” إذ نقاسم شعوب العالم مغزى الإحتفاء بعيد العمال المتوّج لنضالات الطبقية الشغيلة من أجل كرامة العمال.” و”تقفون في الوقت نفسه في هذه المناسبة لاستلهام الدروس من نضال اسلافكم عبر مراحل متعاقبة.
كما قال رئيس الجمهورية:”نقف عند محطة تاريخية في مسيرة النضال الوطني. وهي تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين في خضم الكفاح المسلح في 24 فيفري 1956. والتاريخ نفسه الذي استشهد فيه البطل عيسات إيدير شعلة الثورة المباركة مع الشهداء والمجاهدين”.
وأكد رئيس الجمهورية:” أن الرجال الذين كانوا طلائع الكفاح ثم خاضوا بعد الإستقلال الوطني بشرف واقتدار معركة بسط السيادة الوطنية على ثرواتنا. هم قدوة عاملاتنا وعمالنا الغيورين على الجزائر ووحدة شعبها المقدسة”.
وتابع رئيس الجمهورية:”إنني لأنحني إجلالا لتضحياتهم الجسام وأترحم بخشوع على من نالو الشهادة دفاعا عن الجزائر. أثناء الكفاح المسلح وخلال سنوات الإرهاب الهمجي من عمال وعاملات ومن نشطاء نقابيين وطنيين اغتالتهم أيادي الغدر وعلى رأسهم الشهيد عبد الحق بن حمودة.
كما جدد الرئيس عزمه على الإستمرار في الإصغاء للانشعالات الأساسية في عالم الشغل. بحثا عن أنجع المقاربات لتعزيز المكاسب التي تحققت في اقل من سنتين. فبالنظر إلى السهر على حماية حقوق العمال والحفاظ على مكتسباتهم المهنية والاجتماعية. وإلغاء الضريبة على الدخل لفائدة ذوي الدخل المحدود ومراجعة النقطة الإستدلالية واستحداث منحة البطالة. سيظل التفكير منصب على توسيع مجالات إستعاب البطالين
كما أشار رئيس الجمهورية، أن رفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية أفضى الى توفير أكثر من 33 ألف منصب شغل. بالإضافة كذلك إلى إدماج فئات واسعة من أصحاب عقود ماقبل التشغيل يكرس الطابع الإجتماعي للدولة.