إعــــلانات

الوداد على فوهة بركان، بن يلس يجدّد تمسّكه بالرحيل وبن تشوك ينتظر إعانة السلطات لإنقاذ الفريق

الوداد على فوهة بركان، بن يلس يجدّد تمسّكه بالرحيل وبن تشوك ينتظر إعانة السلطات لإنقاذ الفريق

أنهى فريق وداد تلمسان سنة 2012 بفوز صعب للغاية أمام فريق جيل عزابة لحساب الدور 16 من منافسة السيدة الكأس، حيث أسال جيل عزابة العرق البارد لأشبال المدرب عبد الكريم بن يلس الذين كانوا قاب قوسين من الإقصاء لولا الهدف الذي سجله بوسحابة في الدقيقة 89 من المباراة، وهو الهدف الذي قضى على معنويات أشبال المدرب جمال عبد النبي، الذين انهاروا كلية، وهو ما سمح للوداد بقتل المباراة في وقتها الرسمي وعدم المرور للوقت الإضافي مسجلا تأهلا صعبا للغاية. وعلى العموم فإن التأهل للدور المقبل من منافسة السيدة الكأس ورغم الصعوبة التي وجدها الفريق في طريقه لبلوغه، أول أمس، إلا أنه يعد إيجابيا وثمينا للغاية بالنظر إلى الظروف التي جرت فيها المباراة والحالة المعنوية السيئة التي دخل بها اللاعبون المباراة، حيث يمكن القول بأن التأهل جنّب الفريق الدخول في أزمة حقيقية نتيجة الأجواء المكهربة التي تحيط بالفريق منذ خسارة الداربي أمام مولودية وهران الأسبوع الماضي.

بن تشوك في ورطة وينتظر إعانة السلطات المحلية

وعلى العموم فإن الرئيس محمد شوقي بن تشوك عاش أمسية سوداء بملعب بيروانة، وهذا من خلال الشتم الذي تعرض له من قبل أنصار الفريق، حيث يمكن القول بأنه وقف عن قرب عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقة وهو الذي كان قد وعد الأنصار بتدعيمات نوعية خلال فترة التحويلات الشتوية يوم خلافته للرئيس المستقيل من منصبه عبد الكريم يحلى قبل ثلاثة أشهر، ولعل ما يزيد من صعوبة مهمة بن تشوك في تسيير هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها الوداد هي الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق والتي جعلته عاجزا عن تدعيم الفريق بلاعبين جدد وحتى تسوية مستحقات لاعبيه العالقة، حيث يبقى بن تشوك ينتظر تجسيد الوعود التي كان قد تلقاها من طرف السلطات المحلية بتدعيم الفريق ماليا خلال فترة التحويلات الشتوية من أجل إنقاذ الفريق من الهاوية، أي أن مستقبل الوداد وبكل صراحة معلّق على إعانة السلطات المحلية لولاية تلمسان.

اللاعبون غادروا تلمسان في قمّة الغضب

ولعل ما يؤكد بأن وضعية الوداد ليست على أحسن مايرام هو ما حدث بعد نهاية المباراة عندما لم يجد اللاعبون أي مسيّر معهم في غرف تغيير الملابس لمواساتهم وكذلك تسوية بعض  مستحقاتهم المالية، وهذا من أجل العودة إلى مقر سكناهم بعد العطلة التي استفادوا منها مباشرة بعد نهاية مباراة الكأس، حيث ورغم حضور الرئيس بن تشوك إلا أن اللاعبين غادروا مدينة تلمسان من دون تلقي أي سنتيم، وهو ما أثار سخطهم وغضبهم الكبيرين من إدارة الرئيس بن تشوك، حيث هدد معظم اللاعبين بعدم العودة مجددا إلى التدريبات في ظل تواصل الأمور على ما هي عليه.

 ويستفيدون من راحة لمدة ثلاثة أيام

مباشرة بعد نهاية مواجهة الكأس، أول أمس، أمام جيل عزابة قرر المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق الزيانيين عبد الكريم بن يلس منح لاعبيه ثلاثة أيام راحة، وهذا من أجل الالتحاق بعائلاتهم والاستفادة من قسط من الراحة قبل العودة إلى التدريبات صبيحة يوم الأربعاء من أجل الدخول في تربص مغلق يدوم عشرة أيام كاملة بمرتفعاتلالا ستيلشحن البطاريات والتحضير الجيد لمرحلة العودة.

بن يلس يمنح الإدارة مهلة ثلاثة أيام قبل الرحيل

مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة حول نية المدرب عبد الكريم بن يلس في مغادرة العارضة الفنية لفريق الزيانيين مباشرة بعد مباراة الكأس أمام جيل عزابة، جدد الشيخ تمسكه بفكرة المغادرة من منصبه في حال بقاء الأمور على حالها في الفريق، خاصة الأزمة المالية التي يعاني منها، حيث منح الشيخ بن يلس مهلة ثلاثة أيام لإدارة الرئيس بن تشوك لتلبية مطالبه والمتمثلة في تدعيم الفريق بأربعة لاعبين جدد  قبل اتخاذ القرار النهائي بمغادرة الفريق بصفة رسمية ونهائية.

مقداد، غزالي، سايح ويخلف الأسماء التي يريدها بن يلس

رغم رفضه الكشف عن هوية اللاعبين الذين يرغب في ضمهم للفريق التلمساني خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية، إلا أن مصادر جد موثوقة قريبة من الشيخ أكدت بأنه وضع قائمة تضم أربعة لاعبين على طاولة الرئيس بن تشوك موافقة على الانضمام للوداد، ويتعلق الأمر حسب مصادرنا بمتوسط ميدان إتحاد بلعباس مقداد، مهاجم جمعية الشلف غزالي، قلب هجوم مولودية العاصمة سايح الذي سبق لبن يلس أن أشرف عليه في فريق مولودية المخادمة، وكذلك المدافع الأيسر لإتحاد العاصمة محمد يخلف.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/2zGVD
إعــــلانات
إعــــلانات