الوالد يناشد الجميع مساعدته لإنقاذه ابنه “آدم” من المعاناة اليومية
الأخصائيون نصحوه بإجراء عملية جراحية في الخارج
يعيش الفتى “آدم”، يبلغ من العمر 5 سنوات، يسكن بمشتة الشارف التابعة لبلدية بوشقوف بڤالمة، معاناة حقيقية مع مرض لازمه منذ الصغر والمتمثل في وجود زائدة على مستوى المثانة وهو الأمر الذي عكر عليه حياته.
أصيب آدم، حسب ما أكده والده في زيارة لـ”النهار”، بمرض على مستوى البطن، الناحية اليمنى، حيث نقله أبوه إلى مستشفى البوني يوم 10سبتمبر 2007 وأجري له كشف طبي بالأشعة يوم 19 أوت 2007 ليظهر أن هناك مرضا بالمثانة وعلى الجهة اليمنى، ثم أجري له الكشف الثاني يوم 20 أوت 2007 بهدف تشخيص المرض الحقيقي حيث وجد الأطباء لحمة حجمها يتراوح بين 49 في87 ملم بالمثانة، بعدها حول الفتى الى مستشفى “سانتراس” بمدينة عنابة للعلاج وأشرفت عليه الدكتورة بوشعير لمدة 10 أشهر، ومباشرة بعد نقله الى مستشفى البوني حول الى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة ثم عاد من جديد الى البوني ثم الى سانتراس، وأخيرا الى مستشفى البوني مجددا.
وحسب والد الطفل، فإن الأطباء المشرفين أكدوا له أن الحل الوحيد هو أن تجرى له العملية الجراحية في الخارج، لكن الظروف لا تسمح له بذلك، فهو من عائلة معوزة، وعامل بسيط ببلدية بوشقوف لا يقدر حتى على كسب عيش العائلة اليومي، ما ضاعف من قلقه على مصير ابنه، خاصة وأن الأطباء اقترحوا عليه إجراء عملية لأخذ عينة من المرض، “لكنني رفضت ذلك خوفا من حدوث طارئ” يضيف.
الوالد يناشد عبر جريدة “النهار” الجهات المعنية وذوي القلوب الرحيمة مساعدته على التكفل بابنه آدم، قبل أن يقضي هذا المرض على فلذة كبده.