الهولندي يتنبأ بزلزال مدمر قادم.. والبحوث الفلكية تحدث مفاجأة
أطل الهولندي فرانك هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة على صفحته على موقع اكس تنبأ فيه بـ زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريشتر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر.
ونشرت الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها العالم الهولندي على منصة “اكس x” منشورا أوضحت فيه أن “يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر”.
البحوث الفلكية.. لا تستمعوا للمتنبئ بالزلازل
ومن جهته، قال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، إنه “لا يجب الالتفاف لتوقعات الهولندي فرانك هوجربيتس”. و”لا نستمع له خاصة وأن له الكثير من التوقعات. التي أثار فيها الخوف والهلع عند العالم بحدوث زلازل كبيرة ولا يحدث أي شيء”.
واوضح الهادي في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أن البحث العلمي والحقائق لا يعاند لأنه يكون مبني علي أسس علمية. ولذلك كان لا يمكن تصديق الإدعاءات والاقوال التي ينادي بها الهولند. والذي كانوا قد سبق وحذر من حدوث زلازل ولكن لم يحدث أي شئ.
الكواكب ليست سبب في الزلازل
وأضاف أن التحذير من زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريشتر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر، لا يستند على أي حقائق علمية مثبتة. وأن الاعتماد علي حركة القمر والكواكب واقتران وظهور القمر فإن هذا المنهج عبارة عن فرضيات وأبحاث لا يوجد شاهد وبرهان علمي حقيقي.
كما قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن النظرية التي تطرح الآن على أن تكون حركة القمر والكواكب هي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة.
وأكد تادرس علي أن التنبؤ بحدوث وقت ومكان الزلزال أمرا لم يحسمه العلم بعد. وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم. ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب، إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب. فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وأن اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل. وإذا حدث فمن باب المصادفة.
وتابع رئيس قسم الفلك السابق بالعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري. واحتمالية حدوث الزلازل لا يمكن الاعتماد عليها، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي من داخل الأرض وليس من خارجها. القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل. وان القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل.