الهدنة تكشف عن جرائم مروعة في غزة.. فيديوهات صادمة
امتلأت شوارع قطاع غزة بالسكان، مع بداية الإعلان عن الهدنة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال.
وبعد توقف الغارات الجوية الإسرائيلية، خرج المواطنون بعد اطمئنانهم قليلاً من منازلهم وتجولوا في الشوارع وكلّ إلى وجهته.
وكانت الأغلبية من السكان قد خرجوا لزيارة أقارب وأصدقاء لهم، حرموا من رؤيتهم على مدار أيام الحرب.
فيما قام آخرون بزيارات لمنازل الضحايا من الأهل والأصدقاء لتقديم العزاء في استشهاد أفراد من أسرهم.
كما عجّت الشوارع أيضاً بالمارة الذين تفقدوا الدمار والخراب الهائل الذي أحدثته الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.
وعلت الدهشة وجوه المتجولين من حجم الدمار والخراب الذي لحق بمناطق سكنهم.
ولوحظ خروج الأطفال أيضاً للشوارع بهدف اللعب، بعد أن ظلت حركتهم، طوال الفترة الماضية، مقتصرة بشكل كبير داخل المنازل.
جثث متحللة وملقاة في الشوارع.. الهدنة في غزة تكشف عن جرائم مروعة
كما عثر فلسطينيون، الجمعة، على عشرات الجثث في “شارع الرشيد” بمدينة غزة. أثناء عودتهم لمنازلهم مع بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفاد شهود عيان، بأنهم أثناء عودتهم لتفقد منازلهم بالمناطق الغربية لمدينة غزة، عثروا على جثث لعشرات الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال على شارع “الرشيد” غربي المدينة.
وأوضح الشهود أن الجثث كانت متحللة، ما يشير إلى مقتلهم قبل عدة أسابيع أثناء حركة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع.
قتلهم الاحتلال أثناء نزوحهم من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.. مشاهد مروعة يكتشفها الناس اليوم على شارع الرشيد.. pic.twitter.com/oOx15IJuw5
— صُهيب العصا SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) November 24, 2023
مع بدء الهدنة.. مشاهد مروّعة نكتشفها الآن: جثث على شارع الرشيد الساحلي غرب #غزة لمواطنين حاولوا النزوح والهرب من القصف! pic.twitter.com/LWS4zEkUoz
— Meqdad #غزة (@Almeqdad) November 24, 2023
https://twitter.com/M86950933/status/1727987430966313374
وأقدم الجيش الإسرائيلي على استهداف النازحين الفلسطينيين. وارتكب العديد من المجازر في الجنوب، بالتزامن مع ترويجه أن الجنوب “منطقة آمنة” لإجبار العدد الأكبر من أهالي الشمال على مغادرته.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع.