الهامل يشرف على بعث المخطّط الأمني الخاص بتظاهرة تلمسان عاصمة الثّقافة الإسلامية

يحل صباح اليوم المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل، بولاية تلمسان، في زيارة عمل تعد الأولى منذ توليه رئاسة المديرية العامة الأمن الوطني، خلفا للسيد علي تونسي.
وحسب مصادر مقرّبة من محيط الزيارة؛ فإن الهدف منها هو بعث مخطّط أمني خاص بالإفتتاح الرّسمي لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، الذي سيحضره رئيس الجمهورية ليعلن عن الإنطلاقة الرسمية للتظاهرة بهضبة لالا ستي، كما سيقوم ببعث المخطط الأمني للمدينة التي ستكون محط زيارة الوفود الأجنبية والشخصيات وبعث فرق خاصة بحماية الشخصيات التي سترافق الوفود، ولضمان الحماية الأمنية 100 من المائة سيشرف المدير العام على تدشين مقر أمن دائرة بني بوسعيد وكذا مقر لإقامة العزاب من أجل توفير الحماية الأمنية للتظاهرة ومراقبة التحركات الإرهابية بهذه المنطقة التي عرفت عدة خلايا للدعم والإسناد والتي قد تحاول التشويش على تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، ليكون بذلك آخر مقر دائرة بقي بدون تدشين، والذي من شأنه المساهمة الفعّالة في حماية أمن الرواق الحدودي والقضاء على التهريب الذي يتزايد بالمنطقة.
ومن أجل استكمال التكفل الإجتماعي بأعوان الأمن، سيوزع المدير العام 30 مسكنا للأعوان بمغنية، ويضع حجر الأساس لإقامة 70 آخر وبمنصورة، كما سيقوم المدير العام بتدشين مقر أمن الدائرة الجديد ومركز التكوين والتحضير إضافة لمرقد للعزاب، أما بمقر الولاية فسيدشن مركز الأمومة والطفولة، ويوزع 10 مساكن على إطارات الشرطة، كما ينتظر أن يعاين هضبة لالا ستي التي ستكون مركز انطلاقة تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، قبل أن يختم زيارته بتدشين مقر أمن دائرة أولاد ميمون الجديد.
بسبب انتشار اللاأمن واقتحام مقر إقامة الوالي
الهامل يقيل رئيس أمن ولاية تيزي وزو
أقال اللّواء عبد الغاني الهامل، المدير العام للأمن الوطني أمس، رئيس أمن ولاية تيزي وزو، عميد شرطة أول عمار جناتي، الذي لم يمض على تعيينه في منصبه، سوى 5 أشهر. وحسب مصادر مطلعة؛ فإن قرار تنحية الرجل الأول في جهاز الشرطة بولاية تيزي وزو، جاء على خلفية الزّيارة التي قام بها اللّواء الهامل، نهاية الأسبوع الماضي، لولاية تيزي وزو، رفقة وزير الدّاخلية والجماعات المحلّية دحو ولد قابلية، أين وقف الرّجلان على جملة من النّقائص، خاصّة ما تعلّق بالتّغطية الأمنية وتنامي أنشطة شبكات الإجرام بالمنطقة.
واستنادا لذات المصادر، فإنّ السّبب الرئيسي وراء قرار اللّواء الهامل، يكون التّذمر الذي أبداه والي الولاية من الحادثة الأخيرة التي تعرض لها وكادت تهدّد أمنه وسلامته، عندما قام مجهولون باقتحام مقر إقامته وتمكّنوا من الوصول على بعد أمتار من المكان الذي كان يتواجد به، وهو الأمر الذي قابله الوالي بانزعاج كبير، وجعله يلوح باستقالته، حسب ما ردده أكثر من مصدر. وحسب نفس المصادر؛ فإنّ اللّواء الهامل قرّر تعيين عميد شرطة أول السيد موسى بلعباس، الذي يشغل منصب رئيس أمن دائرة الدرارية بالعاصمة، على رأس أمن ولاية تيزي وزو، مع العلم أنّ هذا الأخير سبق أن اشتغل في مناطق مختلفة من تيزي وزو، عندما كان على رأس أمن دائرتي تيڤزيرت وذراع بن خدّة.