''النّهار'' تنقل أولى صور الجزء الثاني من مسلسل ''الذكرى الأخيرة''
عنف أسري، عودة سالم المفاجئة، تخلي رشيد عن عائلته وظهور الغيرة بين كنزة ورانية
حضرت ”النهار” تصوير أولى لقطات الجزء الثاني من المسلسل الناجح جدا السنة الماضية خلال شهر الصيام”الذكرى الأخيرة”، الذي كتبت قصته فاطمة وزان وأخرجه مسعود العايب.
الجزء الثاني الذي يحتوي على ثلاثين حلقة من أربعين دقيقة يحتوي على مجموعة من القصص ومواضيع الساعة ومعالجة قصص اجتماعية جديدة، إضافة إلى انضمام مجموعة من الأسماء الكبيرة في عالم الفن في الجزائر، على غرار الممثلة نزيهة فرحاني وشمس التي تقوم بدور فاطمة أخت رشيد التي كانت تعيش بكندا ثم عادت رفقة ابنها فايز، متهمة زوجها بممارسة العنف الأسري معه وكذلك لإنقاذ ابنها من الإندماج في التقاليد الغربية، لتصطدم بواقع غريب لم تكن تنتظره.
اللقطات الأولى التي ننفرد بنشر صورها والتي أخذناها من موقع التصوير، كانت تدور حول موضوع إدمان الأنترنيت من قبل الابن فايز، كما أطلعنا المشرفون على المسلسل، أنّ الجزء الثاني يتطرق إلى قصص اجتماعية جديدة تدور حول الزواج بالفاتحة الذي خلّف ضحايا وضحايا بالإضافة إلى العنف الأسري الذي تعرض له فايز من قبل والده في كندا، وهذا ما جعله يعود إلى الجزائر ويدمن على الأنترنيت، لأنه لم يجد المحيط الذي تعوّد عليه من قبل، والذي يقود القصة إلى الصراع بين الأجيال والمشاكل الكثيرة التي تحصل بين الآباء والأبناء، خاصة بين رشيد”عز الدين بورغدة”، الأب الحنون الذي تحول إلى عبد للمادة وأنشأ شركته الخاصة، مما أدى به إلى إهمال عائلته، بالإضافة إلى الغيرة الكبيرة التي أصبحت من يوميات كنزة زوجة الأب، والتي أنجبت طفلين ورانية التي أصبحت شابة، لكون قصة المسلسل تدور بعد مرور عشر سنوات.
كما ستفاجأ حليمة بعودة زوجها سالم الذي اختفى في الحملة، بعد مشاكل مع ابن أخيه خالد ومشكلة أمين الشخصية الجديدة، أما عن نهاية القصة، أكدت لنا كاتبة السيناريو أنّها مشوقة جدا وتر أن تتركها للجمهور. وقد وعد القائمون على هذا المسلسل الجمهور بعمل ممتاز، ومتأكدون أنّه أحسن وبكثير من الجزء الأول.
وعن ظروف العمل؛ أكدّ لنا المشرفون أن تصويرهم للجزء الثاني من مسلسل ”الذكرى الأخيرة ”، عبارة عن مجازفة خاصة وأن الميزانية تقريبا منعدمة، لكن ثقتهم كبيرة في المشرفين على شارع الشهداء، خاصة وأنّهم يراهنون على هذا العمل كثيرا وثقتهم كبيرة في المشرفين على التلفزيون الجزائري، الذين يسهرون على تقديم الأحسن والأجود للجمهور الجزائري، خاصة في شهر الصيام.