إعــــلانات

“النهار” في قلب البرنامج الاكثر جدلا والأكثر كلفة في تاريخ التلفزيون

“النهار” في قلب البرنامج الاكثر جدلا والأكثر كلفة في تاريخ التلفزيون

لاتزال باكورة اول تجربة للتلفزيون الجزائري في ميدان برامج تلفزيون الواقع “الحان وشباب ” تسيل الكثير من الحبر على الورق في ردود افعال متباينة مابين الاعلام المكتوب والشارع الجزائري على حد سواء

 ممنوع الاقتراب من الطلبة
كان الاتصال بالطلبة من سابع المستحيلات  فبمجرد دخولنا المركب أول كلمة سمعناها من الجميع ممنوع الاقتراب و الحديث مع الطلبة و هذا ما أكده لنا عامر بهلول أثناء وصوله.

قبل وصول الطلبة إلى المركب وجهت تعليمات للأمن الموجود هناك بضرورة مراقبة المكان. كانت الساعة تشير إلى الثالثة و النصف زوالا حين قدم المرشحين 19 الذين دخلوا المكان من بوابة خاصة بهم و جاءوا  محاطين بعدد كبير من الأمن و هذا ما رأيناه على الشاشة التي كانت بقاعة الأمن، فدخول المرشحين إلي قاعة العرض لتدريب حد من الحرية التي أعطيت لنا من طرف المنتج الذي طلب منا متابعة التدريبات عن بعد وعدم محاولة الاحتكاك بأي طالب أو الاقتراب منه.
ورغم الحصار المفروض على البرنامج  بدعوى  متطلبات  العمل وتركيبة  هذا النوع من الاعمال التلفزيونية التي تعتمد على  خصوصية  الكواليس ومايحدث فيها  الا ماترغب  الادارة في تسريبه  بما يخدم  شعبية برنامجها  طبعا استطاعات  النهار  ان تتحصل على ترخيص خاص من مدير الشركة عامر بهلول لرصد ادق تفاصيل البرنامج الاكثر شعبية   والأكثر جدلا ….الحان وشباب …الوجه الأ خر  هو الروبورتاج الذي عدنا  به بعد 12 الساعة  رفقة  فريق  “عودة المدرسة”.

سكوت.. الصحافة  وصلت
كانت القاعة البيضاوية  شبه خالية سوى من أعوان الأمن و بعض المنظمين عند صولنا في حدود الثانية زوالا والظاهر ان كل العاملين كانوا على بوصولنا وتلقوا تعليمات بعدم التصريح باي شي حتى ولو في اطار  اللباقة العامة  حيث انتظرنا  الآنسة” مونيا لازالي” اللمكلفة بخلية  الاتصال لمدرسة “الحان و شباب” التي انعرجت مباشرة الى الحديث الرسمي المحضر سلفا  حيث “صرحت  انه يتم توزيع 2500 دعوة في كل برايم  هو عدد المشاهدين  الدين يتابعون البرنامج مباشرة من داخل القاعة  التي أعيد تجهيزها  بتقنيات جد حديثة من ناحية الإضاءة وقد لجأت  شركة الإنتاج الى طاقم فرنسي أحضروا معهم  بمعدات جد متقدمة كما استعانت بمهندسين صوت فرنسيين و بعد أن أخذنا فكرة عن طريقة العمل و التقنيات الحديثة المستعملة في كل العروض التي تقدمها المدرسة وصل المنتج “عامر بهلول” و المخرج “حجاج مصطفى” و الفرقة الموسيقية بقيادة “فريد عوامر”  و الطلبة التاسع  عشر في حدود  الساعة الثالثة و النصف زوالا ،
حيث صعدت الأوركسترا على خشبة البلاطو كما التحق  الطلاب الـ 19 بهم أما المخرج و المنتج فلم يبرحوا التدريبات حيث كان “عامر بهلول” يلعب أدوار عدة و يشارك الطلبة في التدريبات على طريقة الأداء قبل نصف ساعة من انتهاء التحضيرات دخل الجمهور، و في حدود التاسعة إلا ربع دخل كل أعضاء الفرقة الموسيقية و الطلبة إلى الكواليس للاستعداد .

سيا سة جديدة  لاستعادة  شرعية لجنة التحكيم
تجاوب الجمهور كان متوقعا من البداية لأنه بدأ بالتصفيق و الرقص منذ دخوله و لم يخفي تجاوبه حتى  مع الومضات  الإشهارية الذي كان يمر على الشاشة مما اضطر أحد القائمين على الحصة أن يطلب من الجمهور التزام الصمت و الكف عن الفوضى.
التاسعة ليلا كانت بداية العرض بتقديم الطلبة لأغنية جماعية ثم أدوا مقطوعات لطبوع عديدة ميزها الطابع الأندلسي و الحوزي نالت استحسان الجمهور و الأساتذة.
الفنان رضا العبد الله  ضيف شرف البرايم حضر و في حقيبته أغنية وطنية قدمها هدية للجزائر حيث تجاوب معها الجمهور بشكل كبير كما أمتع الجمهور ببعض من أغانيه .
الإعلان عن النوميني كان هاجس الجميع و اختلاف نتائج التصويت بين اللجنة و الجمهور أثار بلبلة  فيما يخص النوميني سفيان الذي أنقذته اللجنة في حين كان في المرتبة الرابعة في تصويت الجمهور لكن السيدة “ليلى” تداركت الموقف و شرحت كيفية اختيار اللجنة للطالب و التي تعتمد بالأساس على أدائه في الأكابيلا أي الأداء بدون موسيقى على البلاطو ، تدخل السيدة ليلى لم يتوقعه منتج الحصة و ربما هذا ما جعله يستفسر منها في “الكواليس” على سبب إعطائها التبرير للجمهور . وهو مايفهم  منه ان الشركة المنتجة قررت انتهاج سياسة القرار النهائي للجنة التحكيم الغير قابل للمناقشة ولا لتوضيح وهذا لاعطاء انطباع لدى المشاهد  بقوة هذه اللجنة التي خلقت في البرايمات  السابقة  نوع  من التوتر والشك في نفوس متتبعي البرنامج  بسبب التردد والارتباك لدى كان بديا عليها  في كل مرة وهي تقدم اختيارها وهو ماجعلها  تعيش نوع من التدبدب في تصريحاتها  من النقيض الى النقيض بين المبالغة  في المدح  الى النقذ اللاذع غير المبرر  بحثا عن ارضاء الجمهور  الذي بدا يفقد  تقته  فيها  

 البرنامج في عيون المشرفين عليه  ناجح ..ناجح ..ناجح
 في خضم  الروبورتاج إقتربت النهار من  مسؤولي الحصة و طاقمها فيما تعذر عليها الاقتراب من المترشحين .
*حمراوي حبيب شوقي الذي كانت تبدو عليه علامات الرضا و الفرحة أكد على دور الجمهور و الإعلام في إنجاح الحصة و أضاف “ليس المهم أن نحدد ماهية الحصة أن كانت ستار أكاديمي أو الحان وشباب ” -و هو الشيء الذي ركزت علية الصحافة في تناولها للموضوع- بل المهم حسب رأيه هو ” معرفة أن هذه الحصة تعتبر انطلاقة أخرى للفن الجزائري  ، الذي سيعرف منعطف كبير و ايجابي “، و أكد على قوة أصوات الطلبة الـ 20 و أكد على أن أبواب التلفزيون مفتوحة لجميعهم و لكل المواهب  في هذا المستوى .
*منتج الحصة “عامر بهلول” صرح أن ميزانية الحصة و صلت إلى 18 مليار سنتيم قدمتها مؤسسة دجيزي الراعي الأول للحصة و هي ميزانية مفتوحة - حسب المتحدث – و قد شمل هذا المبلغ كل مراحل المشروع بدءا بالكاستينغ شهر جويلية حتى نهاية البرايمات  في ديسمبر “من بدأ المدرسة هو الأحق  بها ” وهو يتحدث  عن لجنة التحكيم  مشيرا إلى  “السيدة ليلى”  التي تعرضت في وقت سابق انتقادات كبيرة من طرف الوسط الفني أو الصحافة باعتبارها لا تملك أي تكوين موسيقي إلا أن عامر أكد على أن حياتها المهنية التي قضتها رفقة كبار المغنيين و الفنانين تسمح لها بان تكون ضمن اللجنة
أما بالنسبة إلى الفنانة اللبنانية “كارمن لبس” المختصة في التعبير السيميائي يقول المتحدث أن إشراكها في الحصة كان بناء على طلب منها و رغبة منها لمساعدة طاقم الحصة .
و فيما يخص متابعة الطلبة قال عامر بهلول أن 2008  ستكون موعد لمرحلة جديد للطلبة المشاركين حيث سييستفيد النجم الفائز من تسجيل ألبومه الأول مع مع تصوير بعض  الاغاني على طريقة الفديو كليب  كما ستقوم  الشركة المنتجة بتنظيم  دورة له في الخارج و الداخل بينما يستفيد الفائز الثاني من تسجيل ألبومه و الكليب و تكون له دورة مع باقي الطالبة الذين بدورهم سيستفدون من ألبومات مشتركة تجمع بين ثلاث أو أربع طلبة .

*المايسترو “فريد عوامر” الذي سبق و أن شارك في الأعمال الضخمة التي عرفتها الساحة الثقافية لهذا العام بدءا بالتظاهرة الثقافية إلى الألعاب الإفريقية و صولا إلى “ألحان وشباب” صرح انه لم يتفاجأ بهذه الطاقات الشابة لعلمه المسبق بما تتوفر عليه الجزائر من مواهب و طاقات  تحتاج إلى صقل و  تدريب من اجل  تقديم الأفضل للأغنية الجزائرية و الموروث الفني الذي يستحق أن يصل إلى العالمية .

* ندى المكلفة باختيار الأغاني للبرايم أكدت أنها تعتمد في اختيارها للاغاني التي يؤديها الطلبة حسب موضوع معين و على هذا الأساس   تقوم بعرضها على مدير الإنتاج و المخرج و الطلبة  و يتم الموافقة عليها .
 
لجنة التحكيم تعتمد على”الأكابيلا” لاختيار الأحسن
كان جواب ليلى عن وجودها بلجنة التحكيم و هي ليست من الوسط الفني أنها فنانة منذ 40 سنة و لا يستطيع أين كان أن ينفي ذلك أما عن اختيار الأحسن قالت ليلى أنهم لم يجدوا صعوبة في ذلك أضافت أنها لم تتفاجأ بتلك الأصوات القوية لأن الجزائر يوجد فيها الكثير و ترى أن الحصة هي الحان و شباب” الزمن الجميل ” كما وصفته و ليست ستار أكاديمي أو غيرها و هي منعرج كبير في الفن الجزائري .

*سعاد بو علي صرحت أن اختيار أحسن صوت يكون عند أداء الطلاب مقطع من الأكابيلا ، حيث هناك يظهر الصوت الخام للفنان و تظهر طبقاته الصوتية وترى أن كل طالب من المجموعة له طابعه الخاص و أن الهدف من فرض كل الطبوع هو تعويد صوته على أداء الطابع الجزائري خاصة .

*”ريم حميدة” أبدت إعجابها بجميع الأصوات وصرحت أن الطلاب عند دخولهم للاكا دمية جاؤا بالموهبة التي يكتسبونها لم يكون تقديمهم بذلك المستوى لكن تلقينهم لدروس الموسيقية و الغناء تطور  و ترى أن الفنان ليس موهبة فقط بل هو يحتاج إلى دروس في الموسيقى و الأداء و يجب أن يكون له أخلاق و مبادئ لأنه يمثل بلده .
*كمال حمادي الملحن و الموسيقي الذي كان محايدا في تصريحه و الذي من خلاله أظهر عدم رضاه عن العديد من الأمور و لكنه لم يدخل في تفاصيلها و ما أراد التحدث عنه هو إعجابه الكبير بالأصوات المشاركة و بين الصعوبة التي تواجهها اللجنة في اختيار الأصوات و انتقد طريقة فرض الأغاني على المشاركين خاصة تلك التي لا تناسب صوت بعض الطلبة المشاركين . وأنكر أن تكون للشفقة أي علاقة في اختيار الطالبتين حورية و نبيلة و أن أصواتهن هي التي فرضت بقاءهم  في المدرسة  كما انتقد من جهته الطريقة المتبعة في التقييم و فضل أن تكون الطريقة لينة و  مشجعة للطلبة .
أساتذة المدرسة: الفضل يعود للإمكانات و التكوين الموسيقي”

*الأستاذ” رابح قادم ” بين أن النجاح يعود للإمكانيات المتوفرة و الضخمة جدا و التي لم تكن متوفرة في السابق و هذا لا يعني – حسب المتحدث- وصولنا إلى النهاية بل يجب أن يكون تواصل و إنشاء ثورة ثقافية

*عبد الحكيم لمداني هو أستاذ بالمدرسة صرح أن الحصة ليست غنائية بل هي دراسة أكاديمية محضة و لان الفترة قصيرة جعل التكوين مغلق حيث يتلقى الطلاب مبادئ الغناء الصحيح و تصحيح الأخطاء و هذا لان معظم الطلاب لم يدرسون الموسيقة بل لديهم موهبة فقط.

*و من جهة أخرى كان لنا حديث مع الممثل حسان بن زراري الذي كان يدرس لطلاب بشكل مؤقت إلي غاية قدوم الفنانة “كارمن لبس” و الذي اعتبر أن النجاح جاء باجتهاد الطلاب الذين كانوا يواصلون تدريباتهم إلى وقت متأخر من الليل أما عن الأصوات يرى أن كلها جميلة و لكل واحد فيهم طابع خاص به .

الأولياء
مازال المجتمع الجزائري منغلقا و متحفظا و هذا ما لاحظناه لما امتنع أولياء الطلبة عن التصريح لنا بالرغم من سمات الفرحة و الرضا البادية على وجوههم لذلك لم نتمكن من التحدث إلى أي منهم .
و لا حظنا ان والدة الطالبة “لازالي مريم ” من العاصمة -التي امتنعت عن الحديث إلى الصحافة -و هي تتوجه مباشرة بعد انتهاء البرايم إلى السيدة ليلى التي طمأنتها بالقدرة الغنائية التي تتمتع بها ابنتها كونها كانت  خائفة بعض الشيىء وتمطع في ان تتالق ابنتها فنيا .

رأي الجمهور
 قبل بداية البرايم كان رأي الجمهور يختلف بين الإعجاب و عدم الرضا بأداء الطلاب ،  منهم من قال أن الطلاب لم يقدموا للفن الجزائري الجديد بل هم يقلدون الغير و ان الحصة جاءت بثوب ستار أكاديمي و البعض الأخر يرى فيها الحان وشباب السبعينات بطبعة جديدة أكثر عصرنة .
لكن بعد انتهاء البرايم اختلفت الآراء عما كانت عليه و أجمعت على تألق كل من غنى بالحفل .

الجانب التقني المستورد من فرنسا
أكد مهندس الصوت الفرنسي “ستيفان” أن التقنيين الجزائريين يحتاجون إلى التكوين  في مجال الصوت و الإضاءة   و هو ما أكده منتج الحصة مشيرا إلى النقص الفادح في التقنيين الجزائريين خاصة مصممي الإضاءة و مهندسي الصوت بمستوى هذه الحصة الأمر الذي جعل القائمين على الحصة يعتمدون على أجانب في هذا المجال و كانت فرنسا أول وجهتهم لأنها اقل تكلفة من الدول الأخرى . و أشار من جهة أخرى إلى أن الاحتكاك بالتقنيين الأجانب منح للجزائريين فرصة التكوين في المجال التقني الأمر الذي جعل الاعتماد على الأجانب يتناقص في حين يتزايد العنصر الجزائري حيث سجلت بداية
تظاهرة الجزائر 280 تقني 80 بالمائة فرنسيين و سجلت الألعاب الإفريقية 1150 من بينهم 70 فرنسي و الآن في الحان وشباب 570 من بينهم 12 فرنسي كما اعتمد على بعض العازفين الفرنسيين من اجل تسريع العمل –حسب المتحدث

الجانب الأمني
التشديد على الجانب الأمني كان واضحا حيث صرح منتج الحصة انه تم الاستعانة بـ 70 عون داخل القاعة من بينهم ثلاثين تابعين لمؤسسة “مغراب فيلم” و 40 عون أمن تابعين للتلفزة الجزائرية و رجال شرطة يهتمون بالجانب الأمني خارج القاعة و قد صرح مسؤول أمن المؤسسة أن الإجراءات المتخذة إجراءات عادية و مطلوبة و أن الصعوبة التي يواجهونها تكون مع طلبة الجامعات الذين يكثرون الفوضى .

ضيوف الحصة
ضيوف الحصة كانوا جميعهم من المغرب العربي و المشرق العربي حيث كانت البداية مع الفنانة معلومة من موريطانيا و الشاب خالد و وردة الجزائرية،  الهادي بلخياط من الغرب الأقصى كذلك الشاب جيلاني من ليبيا و نبيهة كراولي من تونس . استدعاء الضيوف من الخارج و تناسي الفنانين الجزائريين  اعتبره الكثير منهم تهميشا لهم ، لكن المنتج “عامر بهلول” أوضح أن كل أعضاء المدرسة جزائيين ينوبون عن الفنانين الجزائريين  لذلك فضل القائمين على الحصة دعوة الحزائريين المقيمين بالخارج إضافة إلى فنانين عرب من اجل التعريف بالأصوات الجزائرية .
و من جهة أخرى فندت مسؤولة البرمجة “أمينة حناشي” أن تكون الحصة قد دعت الفنانة “لطيفة العرفاوي” للحضور ، و اضافت  أن الفنانة “فلة عبابسة” ستكون ضيفة البرايم الثامن أما البرايم التاسع سيكون من إحياء الطلبة 100 بالمائة و في البرايم الختامي سيختتمه الشاب “مامي” .
الطلبة  في زيارة خاصة  الى بيت المطربة وردة  بالقاهرة 
و في إطار الجولات المبرمجة للطلبة ستكون مصر محطتهم الثانية بعد الجولة التي قادتهم إلى تونس حيث غادر البارحة طلبة المدرسة إلى مصر في جولة قالت عنها مسؤولة البرمجة  “أمينة حناشي”  أنها جولة فنية و سياحية حيث سيتنقلون إلى المواقع الأثرية في مصر و كذلك سيتم خلال هذه الزيارة التي ستدوم إلى غاية يوم الاثنين دعوة  كبار مغنيي و فناني مصر إلى مأدبة عشاء رفقة الطلبة الذين ستكون لهم كذلك زيارة لبيت الفنانة وردة الجزائرية  بعد الدعوة التي قدمتها الفنانة إلى الطلبةأتناء  حضورها للبرايم الثاني.

رابط دائم : https://nhar.tv/acPBA