“النهار” تنشر أسماء 12 مشروع إنتحاري من أحياء باش جراح
تنشر المديرية العامة للأمن الوطني قائمة الإرهابيين المبحوث عنهم مرفقة بصورهم على جدران الأماكن العمومية في القريب العاجل
بمجرد الحصول على الترخيص من الجهات القضائية المختصة. وتندرج العملية ضمن إستراتيجية جديدة للحد من العمليات الانتحارية.
وحسب مصالح الأمن الوطني فان صور المبحوث عنهم المتواجدة حاليا عبر جميع مراكز الشرطة سيتم نشرها في الأماكن العمومية حال الحصول على التسريح الذي تمنحه العدالة كي يتسنى للجزائريين التعرف عليهم والتبليغ عنهم، وتسهيل عملية محاصرتهم للحد من العمليات الانتحارية، إذ لم يعد يتسنى لأفراد الأمن التفريق بين الصغير والكبير،أو بين المرأة والرجل نظرا للحلة الجديدة التي يمتطيها الانتحاريين كل مرة، فبعدما كانت القاعدة تركز في عملياتها الانتحارية على الشباب أصبحت تجند الأطفال والمراهقين وهو ما صوب أنظار الأمن على هذه الفئة لتنقلب الموازين مباشرة بعد لجوء تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” إلى استعمال شيوخ في تنفيذ العمليات الانتحارية مثلما حدث مع الانتحاري الذي فجر مبنى هيئة الأمم المتحدة في 11 ديسمبر الماضي.
أما بخصوص تضمن قائمة الإرهابيين الـ32 المرشحون لتنفيذ عمليات فقد تاكد رسميا أنها تتضمن 12 مبحوث عنه من منطقة باش جراح وضواحيها وان غالبيتهم من أصدقاء مروان بودينة منفذ هجوم قصر الحكومة الذي ينحدر من حي الجبل المحاذي لباش جراح (لامونطان)، وهم ملتحقون جدد بـ “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، إضافة إلى رفقاء العربي شارف منفذ عملية بن عكنون، وتتراوح سنوات ميلادهم بين 1976، و1984 أي أنهم شبان تتراوح أعمارهم ما بين 24، و32 سنة وجلهم كانوا ينشطون في البيع والشراء بسوق باش جراح، وبومعطي بالحراش، فمنهم من كان بائعا يوميا، ومنهم من كانوا يترددون على أسواق “الدلالة”.
وقد كشف ذات المصدر عن اللائحة المفصلة لأسماء الإرهابيين الإثنى عشر الذين ينحدرون من باش جراح وضواحيها نكتفي بنشر الأحرف الأولى من أسمائهم إلى وقت لاحق وهم: (سالم.أ) وشقيقه (مزيان.أ)، (عادل.ل)، (محمد.د)، (عيسى.ل)، (ياسين.ج)، (عمار.ع)، (حمزة.ب)، (جمال.أ)، (عبد الرحمان.م)، (محمد.ج)، (عبد العالي.ب).