النهار تلتقي “مول القشابية” الذي هز الجزائريين.. وهذه قصة البرتقال الذي وزعه على أفراد الجيش
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو، يظهر فيه أحد الباعة يلقي البرتقال على موكب أفراد الجيش الوطني الشعبي.
اقتربت النهار من الشاب المدعو أنور، والذي هز الجزائريين بالفيديو المتداول .حيث قال “ما قمت به كان عفويا، لأن أفراد الجيش الوطني الشعبي إخوتنا وأبناء الشعب”.
وأضاف الشاب أنور “لا تهمني كمية البرتقال التي قمت بتقديمها لأفراد الجيش الوطني الشعبي بقدر اهتمامي بإخواني. الجيش والشعب خاوة خاوة”.
وتابع “لا أمتلك محلا، ووضعيتي الاجتماعية لا بأس بها، أبيع سلعتي عبر شاحنتي الصغيرة وأنا راض بمعيشتي”.
كما أضاف “لم أكن أعلم أنه تم تداول الفيديو، لأنني قمت بهذا الفعل في سبيل الله، وقريبي هو من قام بتصويري دون علمي”.
القشابية البدوية تتحول إلى لباس VIP لأصحاب الشكارة بـ 40 مليون
تعرف القشابية البدوية رواجا كبيرا وانتعاشا هذه الأيام، خاصة مع التقلبات الجوية الأخيرة والتساقط الكثيف للثلوج والذي أدى إلى انخفاض محسوس في درجات الحرارة. أين يلجأ الجزائريون الى اقتنائها من مناطقها الأصلية على غرار السطايفية والمسعدية بالجلفة. والتي يصل سعرها إلى 40 مليون وتُصدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
سعرها يصل إلى 15 مليون.. القشابية الجلفاوية لباس تقليدي لمواجهة الصقيع وبرد الشتاء
قامت كاميرا “النهار” بالتنقل إلى مدينة مسعد بولاية الجلفة أين تعرف الولاية صناعة رائجة في مجال القشابية والبرنوس الوبري الأصيل، حيث كشفت بعض النسوة التي وجدنهن بصدد غزل ونسج الصوف والوبر من أجل تركيبه لإعداد قشابية، أنهن يقمن بغسل الصوف ونسج الوبر وغزلها وتدويرها في المغزل من أجل صناعة القشابية والبرنوس الأصلي. مؤكدين أن العملية متعبة للغاية مقارنة بسعرها.
وكشف بائعون أن سعرها يختلف حسب المادة المصنوعة منها والتي عادة ماتصنع من وبر الجمل أو صوف الخروف أو الضأن فيتراوح سعرها من 4 إلى 10 ملايين سنتيم. كما أن هناك بعض الأنواع يصل سعرها إلى 15 مليون خاصة تلك المصنوعة من وبر الجميل الصغير.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp