النهار تطفئ شمعتها العاشرة.. تحديات وشفافية في ظل الأزمات

تطفئ اليوم قناة النهار، شمعتها العاشرة، منذ انطلاق بثها بتاريخ 6 مارس 2012، في ظل التحديات التي يشهدها العالم. على غرار الحروب والأزمة صحية في ظل تفشي فيروس كورونا.

ولا تزال قناة النهار تواصل تصدرها المشهد الإعلامي في الجزائر وتربعها على عرش القنوات الأكثر مشاهدة في الجزائر. بالرغم من التحديات التي تشهدها الساحة الإعلامية والتعداد الإعلامي الضخم. وهذا من حيث إستقطاب المشاهدين بأكثر من 6 مليون مشاهد يوميا.

ومنذ انطلاق القناة، كان القائمون على المجمع، يسعون إلى تقديم المعلومة الصحية والأخبار التي تهم مختلف فئات المجتمع. كما استطاعت القناة مواكبة التكنولوجيا، على غرار، مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، واليوتيوب، والتلغرام والواتس آب والفايبر والتطبيقات الالكترونية.

بين هذا وذاك، أصبح اسمها في كل مكان وفي جميع المنازل، حيث أجمع المواطنون من مختلف الولايات، أن لها صدى كبير. كما أنهم يبحثون عن حقيقة الخبر ومصداقية من قناة وموقع النهار ومختلف حساباتها الموثقة والرسمية.

طالع أيضا:

الذكرى ال 10 لتأسيس قناة النهار .. مجمع النهار يقيم مأدبة عشاء على شرف المراسلين

ومن جهته، قال مدير النشر بجريدة وموقع النهار، اسماعيل فلاح، أن الكلمة أمانة ومسؤولية، يحاسب عليها الإعلامي أمام المتلقي والله. كما أشار، إلى أن القناة تتفادى التعليل والتعليق قدر الإمكان على الخبر، وتعمل على التخندق مع المصلحة الوطنية.

في حين، أضاف مدير النشر، أن الشيء الذي كانت النهار تعمل عليه هو إعطاء الخبر، ويبقى للمتلقي حرية كيفية تلقيه. كما أشار إلى أن الخبر يعتبر الشيء المقدس بالنسبة لها.

وأفاد مدير النشر، أن الأشخاص في مختلف العالم كانوا يظنون في الماضي أن الجزائر فيها فقط العاصمة. والآن وبفضل النهار، أصبح المشاهد عندما يرى النهار، يعرف أن الجزائر لديها ولايات عديدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور