النهار تساعدك علي دخول بيت الزوجية
- نــساء
80752 جامعية تبحث عن فارس الأحلام
شابة من العاصمة، 27 سنة، جامعية، تبحث عن شريك الحياة الذي يقاسمها أحلامها وطموحاتها، يكون محترما ويقدّر المرأة، واعيا ومستعدا لبناء بيت الحلال، متفهّما ويحتويها بالحب والأمان، عاملا مستقرا وله نية حقيقية في بناء علاقة زوجية متينة أساسها الحب والتفاهم، أما سنّه فلا يتجاوز 37 سنة، ويكون عاصميا فقط.
80753 هل من فارس شهم يأخذ بيدي لأصل إلى بر الأمان؟
فتاة من ولاية تيبازة، 21 سنة، عزباء وماكثة في البيت، تبحث عن فارس الأحلام الذي يأخذ بيدها لتصل إلى بر الأمان، يكون متفهّما ويقدّر المرأة، جادا وله نية حقيقية في بناء عش الزوجية، أما سنّه فما بين 26 و32 سنة، ويكون من الوسط الجزائري.
80754 عاصمية تبحث عمّن يدخلها عالم الزوجية
إكرام من العاصمة، 28 سنة، عزباء وماكثة في البيت، جميلة الشكل ومتخلقة، تبحث عن الاستقرار في الحلال إلى جانب رجل محترم يقدّرها ويبني استقرارها، يكون متفهّما وله نية حقيقية في الارتباط، واعيا وقادرا على تحمّل مسؤولية الزواج، كما لا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل من دون أولاد، أما سنّه فما بين 30 و42 سنة، ويكون الوسط، الشرق أو الغرب الجزائري.
80755 هل من رجل أصيل يضمن لي العيش الكريم
شابة من ولاية ميلة، 39 سنة، عزباء وماكثة في البيت، ترغب في بناء بيت الحلال إلى جانب رجل أصيل يقدّرها ويضمن لها العيش الكريم، يكون ناضجا وقادرا على تحمّل أعباء الحياة الأسرية، واعيا وعاملا مستقرا، كما لا يمانع إن كان مطلق أو أرمل وأبا لأولاد، أما سنّه فلا يتجاوز 53 سنة.
– مــتميزون
80758 أرمل يبحث عمّن تنير حياته من جديد
رجل من الشرق الجزائري، 60 سنة، عامل مستقر ولديه مسكن خاص، أرمل وأب لأولاد، يرغب في إعادة بناء حياته إلى جانب امرأة أصيلة تقدّره وتعينه على تربية أولاده، يريدها متفهّمة وتقدّر الحياة الزوجية، واعية وقادرة على تحمّل المسؤولية، كما لا يمانع إن كانت مطلقة أو أرملة، أما سنّها فلا يتجاوز الخمسين، وتكون من الشرق، الوسط أو الغرب الجزائري.
80759 شرطي يرغب في ترميم قفصه الذهبي
محمد من الشرق الجزائري، 44 سنة، مطلق وأب لطفلين برعاية والدتهما، عامل بسلك الأمن ولديه مسكن خاص، يرغب في ترميم قفصه الذهبي إلى جانب امرأة ذات معدن أصيل تقدّره وتحيطه بالسكينة والاستقرار، يريدها عاملة بسلك التعليم ولا يمانع إن كانت مطلقة أو أرملة من دون أولاد، أما سنّها فما بين 30 و38 سنة، وتكون من الشرق الجزائري.
80760 جامعية تبحث عمّن يقاسمها حياتها
شابة من العاصمة، 35 سنة، جامعية وعاملة مستقرة، عزباء وتبحث عن شريك الحياة الذي يقاسمها طموحاتها، يكون متفهّما ويقدّر المرأة، مسؤولا ومستعدا لتكوين أسرة مستقرة، عزبا وعاملا مستقرا، أما سنّها فما بين 35 و43 سنة، ويكون من العاصمة فقط.
80761 مربية أجيال تبحث عمّن يعيد إلى حياتها السكينة والأمان
امرأة من العاصمة، 37 سنة، مطلقة وأم لطفل، أستاذة، جميلة الشكل ومتدينة، ترغب في إعادة بناء حياتها إلى جانب رجل أمين يكون لها ولصغيرها قرة العين، يكون متفهّما ويقدّر الحياة الأسرية، عاملا مستقرا ولديه مسكن خاص، كما لا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل وأبا لولد، أما سنّه فلا يتجاوز الخمسين، ويكون العاصمة فقط.
– كيف أختار زوجي؟
من أكثر التعريفات للزواج رقة وتفاؤلا قوله تعالى :”ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون“، فالزواج الناجح إذن سكن ومودة ورحمة، هو سكن للقلب والنفس والجوارح، مودة تحنو وتبعث الدفء ورحمة تهوّن مشقة الرحلة الطويلة.
وأول خطوة نحو الزواج الناجح هي الاختيار الناجح، وكأننا نقول إن الاختيار الناجح هو الذي يراعى جميع العناصر التالية: الدين، القبول النفسي والتكافؤ الاجتماعي والفكري.
فقد قالوا: ابحث عن الرفيق قبل الطريق، فكلما كان الطريق طويلا وشاقا، كلما كان اختيار الرفيق حيويا ودقيقا ومهما، وإذا كان الطريق هو الدنيا والرفيق هوالزوج، فان أهم سؤال في حياتنا سيكون: كيف أختار زوجي؟
1 الدين: ولنا فى الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة، حيث قال: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير“، أي الشخص المتدين الذي يناسبك هوالذي “ترضين” دينه، فليس هناك شخص متدين دينا كاملا تاما، ولكن كل منا يقف على درجة من درجات الدين، ويحظى ببعض عناصره دون الاخرى، لذلك عندما تختارين شريك حياتك عليك أن تقبلي من توفرت فيه عناصر الدين التي ترضيك “أنت” والتي تناسب مستواك وتصورك وطموحك، لكن أحذري فلن تتحقق أمنياتك بأن يحافظ عليك ويحسن معاملتك ويعينك على طاعة الله ويحثك على الخير والأعمال الصالحة وينشأ أولادك تنشئة صالحة ويغض البصر عن سواك من النساء، إلا بشرط واحد: وهو أن يتوافر الدين فيك أيضا، فالزوج المتدين سيحسن معاملتك ولا يهينك، ولكن اتقى الله حتى تعينيه على أن يتقى الله فيك، سيعينك على طاعة الله ولكن اعلمي أن عليك أنت أيضا أن تعينيه على الطاعة، فلا تلقي بتقصيرك على أحد، واعلمي أنك كما تحلمين بمن يوقظك لصلاة الفجر، فإنه أيضا يتصور أنك أنت التي ستوقظيه، سيساعدك على التنشئة الصالحة لأولادك، ولكن هذا دور مشترك بينكما، سيغض بصره عن النساء، ولكن أعينيه على أن يتعفف بك عمّن سواك، فسارعي إلى الله وابدئي من الآن.
2 القبول النفسي: قد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى القبول النفسي كشرط ثان في اختيار شريك الحياة بعد الدين، فقال:”أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما“، أى أن يكون بينكما المودة والقبول النفسي.
3 التكافؤ الاجتماعي والفكري: هو تقارب بين الطرفين في الأفكار والطباع والمستوى الاجتماعي للأهل والعادات والتقاليد، والتكافؤ المطلوب هو أن تكون هذه الطباع والاختلافات في الحدود التي تستطيعين التعايش معها، فاقبلي ما يناسبك أنت وما يناسب ظروفك الاجتماعية ومستواك الفكري وما تستطيعين التعايش معه، فلتتروي وتعلمي أن الزواج رزق، ولا حيلة في الرزق.
واعلمي عزيزتي أنه اذا غاب أحد هذه العوامل “الدين والقبول النفسي والتكافؤ الاجتماعي والفكري“، فان الزواج سيهدده الفشل ولو بعد حين، فالزواج ليس نزهة أو مغامرة قصيرة، بل هو بناء ورسالة ومسؤلية، أول خطواتها هو الاختيار الصحيح.