النهار تساعدك علي دخول بيت الزوجية
- نـــساء
80950 هل من زوج متدين يكون لي نعم الرفيق الصالح؟
حليمة من ولاية ميلة، 26 سنة، ماكثة في البيت، تبحث عن ابن الحلال شرط أن يكون محترما وله نية حقيقية في فتح بيت الزوجية، واعيا وقادرا على تحمّل أعباء الحياة الأسرية، ملتحيا وملتزما بدينه، عاملا مستقرا ومسؤولا، أما سنّه فما بين 28 و45 سنة.
80951 عزباء تبحث عمّن يكون لها الستر والغطاء
يمينة من ولاية سوق اهراس، 32 سنة، عزباء وماكثة في البيت، تبحث عن رجل محترم يكون لها نعم الستر والغطاء، يكون ناضجا وله نية حقيقية في بناء بيت الحلال، واعيا وقادرا على تحمّل مسؤولية الزواج، كما لا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل وأبا لأولاد،أما سنّه فما بين 30 و45 سنة.
80952 يتيمة تبحث عمّن يعوّضها عن الحرمان
عزباء من ولاية تيارت، 40 سنة، ماكثة في البيت ويتيمة الأب، تبحث عن رجل جاد يحقق لها الاستقرار والأمان، يكون متفهّما ويقدّر المرأة، عاملا مستقرا وقادرا على تحمّل مسؤولية الزواج، ولا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل من دون أولاد، أما سنّه فمابين 40 و55 سنة.
80953 عاصمية تبحث عمّن يحقق سعادتها الحقيقية
عائشة من العاصمة، 45 سنة، عزباء وماكثة في البيت، تبحث عن رجل محترم يقدّرها ويكون لها نعم الرفيق الصالح، يكون ناضجا وله نية حقيقية في بناء عش الزوجية، عاملا مستقرا ومسؤولا، كما لا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل وأبا لأولاد، أما سنّه فما بين 50 و55 سنة، ويكون من الوسط الجزائري.
– عــروض خاصة
80955 هل من زوج أمين يكون لي ولصغيري نعم السند والمعين
آمال من ولاية سيدي بلعباس، 31 سنة، مطلقة وأم لولد، ماكثة في البيت ولديها مسكن خاص، تبحث عن رجل أمين يعوضها ما فاتها ويكون لها ولصغيرها نعم السند والمعين، يكون عزبا وله نية حقيقية في فتح بيت الزوجية، واعيا وقادرا على تحمّل المسؤولية، عاملا مستقرا ومسؤولا، أما سنّه فما بين 35 و38 سنة، ويكون من الغرب الجزائري فقط.
80956 أرمل يبحث عمن تنسيه آلامه وتداوي جراحه
كريم من شرشال، 33 سنة، جامعي وموظف مستقر، أرمل من دون أولاد، يرغب في إعادة بناء حياته إلى جانب امرأة أصيلة تنسيه آلامه وتداوي جراحه، تكون متفهّمة وذات أخلاق رفيعة، ناضجة وقادرة على تحمّل أعباء الحياة الأسرية، كما يريدها عاملة، ولا يمانع إن كانت مطلقة أو أرملة من دون أولاد، أما سنّها فلا يتجاوز 33 سنة، وتكون من ولاية تيبازة، البليدة أو الجزائر.
80957 مربية أجيال تبحث عن ابن الحلال
عزباء من الوسط الجزائري، 39 سنة، أستاذة، بيضاء البشرة وجميلة الشكل، تبحث عن رجل محترم يقدّرها ويكون لها نعم السند والمعين، يكون متفهّم ويقدّر المرأة، مسؤول ومستعد لبناء بيت أسري سعيد، عامل مستقر ولديه مسكن خاص، كما لا تمانع ان كان مطلقا اوأرمل واب لولد، أما سنّه فلا يتجاوز 49 سنة ويكون من الوسط الجزائري.
أيها الزوج .. ازرع الحب لتحصد السعادة!
الحب مثل الكائن الحي يحتاج إلى من يتعهّده بالرعاية والإرواء، يظل متألقاً نضرا طالما يجد من يحرص على بقائه، وإلا سيضعف ويخفت ويذبل ثم يموت. الحياة الزوجية شأنها شأن أي علاقة أخرى، تتعرض لفترات فتور وبرود، وإذا لم يحاول كل طرف إسعاف هذه العلاقة وإنعاش الحب، فإن القلوب ستبتعد عن بعضها، وستتوالد المشاكل وتتراكم، وستصاب الحياة بأمراض، وإذا لم ينتبه الزوجان لهذا الخطر، تتحول إلي أمراض مزمنة يصعب بل يستحيل علاجها.أخي الزوج، تحتاج منك زوجتك إلى لمسات حانية، وكلمات عذبة رقيقة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية، تحتاج أن تشعر أنها تشكل قيمة عاطفية في حياتك، وأنها تحتل مكانة في قلبك وأحاسيسك، فمن الضروري أن تعبّر لها دائماً عن حبك، فزوجتك يسعدها سماع الكلمة الحلوة التي تهز كيانها مهما امتد عمرها، واشتعل الشيب في رأسها.تصرفاتك التي تعبّر لها عن حبك غير كافية! هي تريد منك كلمات الحب، فهي تمس شغاف قلبها وتخلق جواً عطراً يحقق لها حياة سعيدة وهانئة.أخي الزوج المسلم، هل تعلم أن الإسلام ينشر ثقافة الحب داخل الأسر المسلمة، بل يقنّن ويهذب هذا الشعور الوليد إذا نما بين اثنين، حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم :”لم نر للمتحابين مثل الزواج“، فهو– أي الإسلام – يضعه في إطاره الصحيح محاطا بكل احترام وقدسية، بعيدا عن عبث العابثين وطيش الطائشين.فلماذا يا أخي المسلم لا تروي زهرة الحب العطشى وتصارح زوجتك بمشاعرك وأحاسيسك؟ ?هل تعلم أن حبيبك وقدوتك سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهو أشد الناس حياءً، كان يعلن عن اسم محبوبته على الملأ، ويقول بملء فيه، إنها عائشة!! عندما سأله عمر بن العاص رضي الله عنه: من أحب الناس إليك؟. نعم هذه مشاعر مشرقة لا يجب كتمانها، فكيف تظن أنّ الإفصاح عن حبك لزوجتك ضعف؟ وأنّ كتم هذه المشاعر النبيلة من الكبرياء والكرامة؟ وأنّ البوح بالعواطف الرقراقة الصافية انهزامية؟أخي الزوج – يا من جعلت الرسول العظيم قدوتك وأسوتك– إن إعلان حبك لزوجتك هو تعبّد لله تعالى، فرسول الإسلام صلي الله عليه وسلم ينشر الحب بين المسلمين، ونشر ثقافة الإفصاح عن الحب، فحينما أخبره أحد صحابته أنه يحب فلاناً، فسأله: أأخبرته؟ قال: لا، قال: “إذاً فأخبره“، وهذا الإفصاح أولى بين الزوج وزوجته.تأمل حبيبك وقدوتك وهو يقرأ القرآن في حجر عائشة، ويلعق أصابعها بعد الأكل، ويغتسلان سوياً في إناء واحد، ويتسابقان خلف القافلة حيث لا يراهما أحد، ويدللها ويناديها: “يا عائش“، كيف نصف هذه اللحظات؟ إنها رومانسية فائقة، لحظات من الحب النادر، لم تمنعه أعباء الدعوة، ولا تبعات الجهاد ولا مكر الأعداء، ولا الوقوف الدائم بين يدي الله من أن يكون عاطفياً، يتفنن صلى الله عليه وسلم في إظهار مشاعره في كل لفتة وفي كل همسة.إن هذا المعنى إذا وُجد في العلاقة الزوجية، أصبحت راقية ومتميزة، فالصداقة بين الزوجين ليس معناها أن يتعامل الزوج مع زوجته على اعتبار أنها زوجته وأم أولاده؛ لها من الحقوق ما لها، وعليها من الواجبات ما عليها فحسب، لكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة، حيث لا يستغني كل واحد منهما عن الآخر، فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره، يعتمد عليه في المهمات الصعبة، فإن سقط رفعه، وإن مرض وقف على رأسه، وإن احتاج أعطاه، وإن طلب لبّاه، فهذه من علامات الصداقة، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قرباً جسدياً. ولا يعنى ذلك أن الصداقة أعلى مرتبة من العلاقات الزوجية، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة إذا لأصبحا نور على نور.فيا أيها الزوج الكريم، أفصح لزوجتك عن حبك لها تتربع على عرش قلبها، واملأ الكأس حباً تشرب منه، وأسعد شريكك تسعد.