إعــــلانات

النهار‮ ‬تقتحم فندق‮ ‬بالاس ڤولف ‬وتدخل‮ ‬غرف اللاعبين‮ ‬هنا سيقيم المحاربون

النهار‮ ‬تقتحم فندق‮ ‬بالاس ڤولف ‬وتدخل‮ ‬غرف اللاعبين‮ ‬هنا سيقيم المحاربون

لهذه الأسباب اختار روراوة الإقامة في‮ ‬هذا الفندق‮ ‬تغطية أمنية مشددة والنهار‮ ‬تنقل كل كبيرة وصغيرة عنه

لن يكون للمنتخب الوطني أي مبرر في موقعة مراكش المقبلة يوم الرابع من جوان الجاري، في حال التعثر لا قدّر الله، هذا ما يمكننا التأكيد عليه انطلاقا مما وقفنا عنده فيما يخص ظروف الإقامة التي وفرت للمنتخب الوطني بفندق “الڤولف بالاس” الذي زارته “النهار” أول أمس وارتأت نقل الصورة كما هي عليه وبدون مبالغة.. إنها جنة الله فوق أرضه بمراكش، من خلال الجمال الخلاب الذي يسر الناظرين، فندقٌ يقع خارج مدينة مراكش قريبا من الملعب الذي يتواجد هو الآخر خارج المدينة، يؤكد سكان المنطقة أنه ثاني أحسن فندق بعد فندق “الميمونة” في هذه المدينة السياحية التي تتوفر على حوالي ثلاث مائة فندق، لكن اختيار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وقع على “الڤولف بالاس” الذي لا يقل عنه جمالا وروعة، وقد أوضح لنا مصدر إعلامي مغربي أن رئيس “الفاف” محمد روراوة قد أصر على هذا الفندق بعد أن كان فندق “الميمونة” مرشحا لاستقبال بعثة “الخضر”، غير أن تواجد هذا الأخير في منطقة تعج بالمارة والضجيج، باعتباره يقع على حافة طريق وسط المدينة جعلت مسؤولي الكرة ببلادنا يغيرون وجهتهم إلى فندق “بالاس ڤولف” الذي يتواجد في منطقة هادئة بعيدا عن ضوضاء المدينة.

وتعد “النهار” وسيلة الإعلام الجزائرية الوحيدة التي تمكنت من دخول غرف الفندق الذي رحب بنا مسؤولوه وسمحوا لنا بإلقاء نظرة على الغرف التي سيبيت فيها لاعبو “الخضر”، كما توضحه الصور التي وفقنا في التقاطها والتي تؤكد على جمالية الفندق وتوفره على كل المرافق التي تساعد الناخب الوطني على التنقل إلى الملعب فقط لوضع آخر الرتوشات في ظل توفره على قاعات علاج وتقوية عضلات وكذا أرضيات لممارسة “الڤولف” إلى جانب مرافق أخرى للترفيه والإسترجاع والتركيز الجيد، ومن خلال موقع الفندق وتواجده خارج وسط المدينة، يمكن التأكيد على أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها محمد روراوة قد أحسنت الإختيار وتمكنت من رفع الرهان وضمان التركيز اللازم للاعبين تحسبا لهذا الموعد الهام.

ترحيب بكل ما هو جزائري.. تأكيد على وضع الخضر فوق الرؤوس واستنفار أمني في الفندق

وما وقفنا عنده هو الإستقبال المتميز الذي حظينا به بمجرد التعرف على هويتنا الجزائرية، حيث أكد لنا القائمون على الإستقبال أن الفندق سيكون تحت تصرف المنتخب الجزائري على الرغم من أي كان يمكنه الحجز فيه، إلا أن ما أكده لنا المسؤول على الإستقبال على مستوى الفندق فإن ذلك لن يؤثر تماما على تركيز لاعبي “الخضر” الذين حجزوا الطابق الأرضي،  الأول والثاني، مبرزا في ذات السياق أن المنتخب سيوضع في ظروف حسنة طوال مدة إقامته.

“الفاف” حجزت لـ40 عضوا في أكثر من طابقين.. العدد مرشح للإرتفاع وغرفة لكل لاعب

وفي ذات السياق، أوضح ذات المتحدث أن الإتحادية الجزائرية قد حجزت لحوالي أربعين عنصرا يمثلون لاعبي “الخضر” والطاقم الفني وباقي أعضاء الوفد، مؤكدا أن الإتحادية قد أشعرتهم بإمكانية رفع العدد في حال قدوم العناصر الوطنية السابقة التي وجهت لها الدعوة لحضور المباراة من لاعبين سابقين وأعضاء تمت دعوتهم على عاتق الإتحادية لحضور مباراة السبت القادم، والملاحظ أيضا، وعكس الخرجات السابقة للمنتخب الوطني، هو تخصيص غرفة لكل لاعب، بعد أن كان الغرفة يقتسمها لاعبان على الأقل، وهذا من أجل توفير راح وتركيز أكثر للاعبين، وهي النقطة التي تبقى أكثر من ضرورية.

قيمة الغرفة الواحدة من 180 إلى 200 أورو فقط..  ولا مبرر للمحاربين

وقد حاولنا مرار وتكرارا معرفة متوسط العملية المالية التي استنفذها حجز هذا الفندق من قبل “الفاف”، ألا أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل، فأغلب المسؤولين الذين سألناهم عن الموضوع  اعتذروا لنا وطالبوا إعفاءهم من هذا السؤال، على اعتبار أن الأمر كما أكده لنا مسؤول الإستقبال سري وغير قابل الكشف عنه، غير أن ذلك لم يمنعه من الكشف عن قيمة الغرفة الواحدة والتي تكلف ما قيمته 1800 درهم، أي ما يعادل 180 أورو، وهو المبلغ الذي يبقى مقبولا انطلاقا من جمالية هذا الفندق الذي يعتبر من أحسن الفنادق على مستوى إفريقيا، غير أن الشيىء الأكيد أن اختيار هذا المعلم السياحي من قبل “الفاف” كان سيقع عليه الإختيار حتى لو كان المبلغ ضعفا.

ملاعب لـ”الڤولف” وقاعة لتقوية العضلات.. المنتخب قادر على التدرب حتى في الفندق

هذا ويتوفر الفندق على امتيازات أخرى مساعدة على التركيز والتحضير الجيد، من خلال أرضيات “الغولف” المترامية على جوانب الفندق والتي تضمن ممارسة هذه الرياضة التي تساعد على للتركيز، كما يتوفر على قاعة كبيرة لتقوية العضلات والعلاج، إلى جانب وجود أرضيات أخرى تسمح ببرمجة حصص تدريبية خفيفة تخصص للجانب البدني، وهي الإمتيازات التي ستضمن تحضيرا جيدا، أما بخصوص الغرف فهي كما سبق وأن أشرنا إليه جد متميزة، وهو ما يجعلنا نصر على أن لا مبرر للنخبة الوطنية بالتحجج بأي شيء ما قد يحول دون تحقيق حلم الجزائريين في عودة “الخضر” بالنقاط الثلاثة أو التعادل على الأقل من موقعة مراكش والتي تبقى أكثر من مهمة حتى وإن لم تكن حاسمة.

لا يبعد عن الملعب إلا 5 دقائق.. نحو توفير حافلة كبيرة و3 سيارات سياحية والأمن بقوة

هذا ولا يبعد الفندق إلا حوالي خمسة دقائق فقط عن الملعب الجديد لمراكش الذي سيحتضن المواجهة، وهو الأمر كذلك الذي تم وضعه في الحسبان في اختياره من قبل مسؤولي “الفاف”، كما سيتم توفير حافلة كبيرة وثلاث سيارات سياحية ستكون تحت تصرف النخبة الوطنية خلال تواجدها بالفندق، لتسهيل عملية تنقل المنتخب سواء إلى الملعب أو أي مكان آخر للتنزه، ضمن البرنامج التحضيري أو الترفيهي للمنتخب الوطني، كما وجب التركيز على نقطة مهمة تتمثل في الجانب الأمني الذي تم أخذه بعين الإعتبار وفقا لتأكيدات المسؤولين على مستوى الفندق حيث تم عقد اجتماع تم التطرق خلاله إلى هذه النقطة المهمة، وقد تم تخصيص تغطية أمنية جيدة كفيلة بحماية “الخضر” إلى جانب الحرس الخاص “البودي قارد” سيكون حاضرا مع المنتخب في تنقلاته،  كما كان عليه الأمر في أغلب الخرجات السابقة.

ميبراك وبرجة أول الوافدين.. والأخير حاول مغالطتنا بأنه في عطلة ؟

وخلال تواجدنا بالفندق، التقت “النهار” مع مستشار رئيس “الفاف” برجة الذي كان متواجدا مع ميبراك في الفندق حيث أكد لنا المسؤولون على مستوى الإستقبال أنهما كانا أول الواصلين، حيث وقفا عند آخر التجهيزات على مستوى الفندق على جميع الأصعدة قبل حلول “الخضر” اليوم، وعلى الرغم من أن تواجد برجة في الفندق كان أكثر من عادٍ باعتباره في مهمة وطنية، إلا أنه ولدى سؤالنا عن سبب تواجده راح كعادته يؤكد أنه هنا في عطلة وليس مع المنتخب، وكأن الأمر يتعلق بسر من أسرار “الفاف” أو شيىء من هذا القبيل، في محاولة منه لا محل لها لا من الإعراب يا “سي برجة”.

“النهار” تلتقي الكوثري وسعيدي في قاعة تقوية العضلات ورفضا التصريح

كما تصادف تواجدنا كذلك في الفندق مع تواجد ثنائي المنتخب المغربي الكوثري وسعيدي اللذين قدما رفقة المحضر البدني إلى قاعة تقوية العضلات المتواجدة على مستوى الفندق، ورغم محاولاتنا العديدة للتقرب منهما إلا أننا منعنا في إطار السياسة المنتهجة من قبل المدرب البلجيكي للمنتخب المغربي إريريك غيريتس الذي فرض حصارا إعلاميا على لاعبيه، من خلال منعهم من الإدلاء بأي تصريح، واتضح من خلال ما وقفنا عنده معاناة هذا الثنائي المهم في معادلة البلجيكي غريتس من إصابة أجبرتهما على الخضوع لبرنامج إعدادي خاص. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المغربي حاليا وهو فندق “جاردان ايزن” غير بعيد تماما عن فندق “الخضر”، حيث لا يبعد إلا أمتارا قليلة وهو فندق تابع لمجموعة فنادق “الڤولف” التي يملكها رجل أعمال مغربي.

أعضاء من الجامعة سيقيمون مع “الخضر” لتوفير كل كبيرة وصغيرة له

وقد بلغنا من أحد مسؤولي الفندق الذي سيتواجد فيه المنتخب الوطني ابتداء  من اليوم، أن أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيقيمون مع “الخضر” في نفس الفندق، وهذا قصد وضع بعثة منتخبنا في أحسن الظروف وتوفير كل ما تحتاجه، وذلك في إطار مبدأ المعاملة بالمثل بعد أن حظي منتخب الأسود باستقبال أخوي في لقاء الذهاب بعنابة، وكذلك لتوفير كل سبل الراحة لأشبال المدرب عبد الحق بن شيخة طوال فترة إقامتهم هنا بالمغرب تحسبا للمباراة الهامة يوم السبت المقبل بالملعب الجديد لمراكش برسم الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون وغينيا.


رابط دائم : https://nhar.tv/ZEgqc
إعــــلانات
إعــــلانات