النحس يطارد قادير ويبتعد عن الميادين مجددا لثلاثة أو أربعة أسابيع على الأقل
يبدو أن النحس مازال يطارد الدولي الجزائري ومدافع فالونسيان الفرنسي فؤاد قادير الذي تعرض إلى إصابة خطيرة في الأسبوع الفارط، وبالضبط الأحد الماضي بعد نهاية مبارة التشكيلة الإحتياطية لفالونسيان ووسكيهال من قسم الهواة على مستوى أوتار الركبة، وهو ما يعني أن غيابه سيتجدد مرة أخرى عن الميادين وأجواء المنافسة، وهو الذي عانى كثيرا من الإصابة القديمة في وقت سابق قبل أن تترسم عودته تدريجيا في الآونة الأخيرة، غير أن طموحاته أعادته إلى نقطة الصفر بعد أن تعرض مجدد إلى إصابة من شأنها أن تبعده عن الملاعب لمدة تتراوح من ثلاثة إلى أربع أسابيع كاملة حسب بعض التقارير الصحفية الفرنسية، وهو ما لا يخدم لا الطرف الجزائري ولا الفرنسي ولا مستقبل اللاعب الذي أضحى أمام ورطة حقيقية سيما وأن عودته قد تتأخر باعتبار أن تعرض قادير لإصابتين في ظرف وجيز من شأنه أن يرهن حظوظه في العودة إلى الميادين في الوقت المحدد، وكل المؤشرات توحي بإنهائه الموسم طالما أنه سيصعب عليه استعادة مستواه في الوقت الراهن، والأكثر من ذلك فإن قادير سوف لن يكون بإمكانه العودة بأحسن أحواله حتى في حال نهاية المدة التي حددها له الطاقم الفني سيما وأن هذه الإصابة التي سبق وأن عانى منها الكثير من اللاعبين من شأنها أن ترهن حظوظه في خوض ما تبقى من مشوار الدوري مع ناديه فالونسيان، وعلى ضوء هذه المعطيات أيضا فإن قادير قد يرهن أيضا مشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري أمام المغرب لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 بالرغم من أنه كان في وقت سابق قاب قوسين من العودة إلى مفكرة بن شيخة للإستعانة به.
