إعــــلانات

المولودية هي المستفيد الأكبر بعد إقصاء مالي في كأس إفريقيا

المولودية هي المستفيد الأكبر بعد إقصاء مالي في كأس إفريقيا

سيعود المدافع المالي موسى كوليبالي إلى الجزائر عشية اليوم في الرحلة الأسبوعية التي تربط بوركينا فاسو بالجزائر مرورا بالعاصمة المالية باماكو

وهذا من أجل استئناف التدريبات مع زملائه الذين غاب عنهم مدة قاربت الشهر.

كوليبالي لعب مباراة واحدة
ولعب مدافع المولودية مباراة واحدة في الطبعة الـ26 للكان وكانت أمام الإيفواريين الذين أخرجوهم من المنافسة واستقبلت شباكهم ثلاثة أهداف كاملة موسى لم يحظ بثقة المدرب الفرنسي وراح يفضل عليه عناصر أخرى محترفة في أوروبا وهاهو اللاعب يعود خائبا بعدما عجز هو وزملاؤه تجاوز المرحلة الأولى.

عودته تحرج فابرو
وسيجد المدرب فابرو نفسه في موقف حرج في المباراة المقبلة أمام الجار شباب بلوزداد، حيث ستسجل التشكيلة عودة قالول المعاقب وكوليبالي هذا الأخير وأثناء غيابه فتح المجال للثنائي قالول وشاوي لكيي يلعبا في المحور ولما غاب قالول عوضه الشاب قدور أين أدى مباراة جيدة أمام نصر حسين داي وهو ما سيضع المدرب الإيطالي أمام خيارات صعبة وحتما سيكون الشاب قدور هو الضحية رقم واحد في حين سيكون الاختيار صعبا بين شاوي وكوليبالي وقد يضطر إلى اللعب بثلاثة لاعبين في المحور قالول، شاوي وكوليبالي.

محترفونا ليسوا دوليين
كوليبالي هو الوحيد من المحترفين الأفارقة في الجزائر الذي شارك في كأس الأمم الإفريقية الجارية في غانا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ان اللاعبين الأفارقة عندنا ليسوا دوليين وأن القانون الذي فرضته الاتحادية على الأندية عندنا والذي يشترط على كل لاعب أن يكون دوليا في منتخب بلاده لم يتم احترامه وتم التحايل عليه بجلب شهادة المشاركة في المنتخب سواء مع الآمال أو الأواسط وهناك من يصل به الحد إلى جلب شهادة المشاركة في اختبار عملية انتقاء الشبان مثلما حدث مع البرازيليين الذين لعبا مرحلة الذهاب في أهلي البرج.

بعد اختيار ملعب بولوغين: شراد وتوري قد يكونان صفقة فاشلة

انتهى مسلسل ملعب خمسة جويلية وتم غلقه بداية هذا الأسبوع والمولودية وجد مسيروها أنفسهم مجبرين على إيجاد حل لمشكل الاستقبال أسبوع فقط قبل مباراة الداربي أمام بلوزداد ووقع الاختيار في الأخير على ملعب بولوغين ذي الأرضية الاصطناعية وهو الأمر الذي لا يخدم المولودية بشكل غير مباشر لأن الثنائي المستقدم في الميركاتو شراد وتوري سوف لن يكونا في راحة خلال ما بقي من مرحلة العودة لأنهما اشتكيا في وقت سابق من المباريات التي تلعبها المولودية على ملاعب ذات عشب اصطناعي فإذا بهما يجدان نفسيهما يلعبان باقي المباريات على “الطارطون”.

سوف لن يقدما الشيء المنتظر
وسيكون العشب الاصطناعي عائقا أمام اللاعبين لتقديم مستوى مرضي للجمهور المتعطش لرؤية اللاعبين الجد يقدمون الإضافة للفريق فإذا بهما يصابان بسبب العشب في مباريات خارج الديار والآن يجبران على لعب كل المباريات على ملاعب معشوشبة اصطناعيا.

مشكل التدريبات يطرح من جديد

من جانب آخر تجد إدارة المولودية حرجا في الحصول على حصص على ملعب عمر حمادي لأن المالك للملعب اتحاد العاصمة لا يستطيع التنازل عن بعض الحصص وسيفرض توقيته على المولودية لأنه هو من يملك حق تسيير الملعب وما على مسيري العميد سوى إيجاد ملاعب يتدربون عليها وحتما سيضطرون إلى التدرب تارة في أحد ملاحق ملعب خمسة جويلية وتارة في مركز الحماية المدنية بالدار البيضاء وحتى هذا الأخير يشهد اكتظاظا ومؤخرا اضطر فابرو إلى التدرب في نصف الملعب فاسحا المجال لفريق الحماية للتدرب في النصف الآخر.

رابط دائم : https://nhar.tv/HxWTR