الموافقة على لقاحات تستهدف “أوميكرون” قد تتم خلال 3 أو 4 أشهر

كشفت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية إيمير كوك، اليوم الثلاثاء، إنّ اللقاحات التي تستهدف متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” قد تتمّ الموافقة عليها خلال 3 أو 4  أشهر، إذا لزم الأمر.

وجاءت هذه التصريحات خلال  مداخلتها في البرلمان الأوروبي، حيث أكدت إنّه رغم أنّ اللقاحات أثبتت فعاليتها ضد انتشار المتحوّرات.

لكن هناك حاجة إلى فهم ما إذا كان هذا الأمر يسري على أوميكرون.

لذلك ستمتد  آلية فحص مخبريّة على أسبوعين بهدف معرفة إن كانت اللقاحات الحالية توفر الحماية ضد “أوميكرون”.

وأوضحت كوك أنه يتعيّن على مسؤولي الصحة أيضا النظر في كيفيّة مقارنة الواقع الأوروبي مع الواقع في جنوب إفريقيا،

بالإضافة الى التحقق من أسماء المتقدّمين بالسن، في الاتحاد الأوروبي، أنّهم تلقّوا اللقاح وحصلوا على الجرعة المعزّزة، وهما عاملين رئيسين.

وأشارت إلى أنه إن كان هناك ضرورة لتغيير اللقاحات الحالية، ستعمد الشركات المصنعة على تكييف معادلاتهم لتضمينها تسلسل المتحور الجديد.

كما أن وكالة الأدوية الأوروبية تعمل مع شركات الأدوية ومع جهات رقابية أخرى، للتأكد من أنها مستعدة وجاهزة قدر الإمكان.

وتابعت  هذه الأخيرة، أنه عندما يكون هناك حاجة إلى تعديل اللقاحات المتوفرة قد نكون في موقع يخوّلنا الموافقة عليها في غضون3 او 4 أشهر.

واخيرا أكّدت كوك على أن الرسالة الأساسية لوكالة الدواء الأوروبية (EMA) هي أنّ اللقاحات الحالية توفّر الحماية.

كما شدّدت على أهمية الدفع باتجاه أخذ الجرعة الزائدة من قبل المؤهّلين لها، كي يحصلوا على حماية إضافية.

طالع أيضا: هذه توصيات الحكومة واللجنة العلمية بعد ظهور المتغير الجديد “أوميكرون”

حثت الحكومة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، المواطنين على ضرورة التلقيح، وذلك بعد ان أصبح الوضع الوبائي في العديد من مناطق العالم يشهد موجة جديدة من الجائحة، وكذا ظهور المتغير الجديد “أوميكرون.

وفي هذا الإطار، ذكرت الحكومة المواطنين بتوصيات اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19} ، والسلطة الصحية، التي تلح بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة، حيث يتعين عليهم تجنب كل تراخ في الامتثال للتدابير الـمانعة ومختلف البروتوكولات الصحية الـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.