المنح والأجور تتضاعف والإدارة عاجزة ماليا
الت وضعية فريق
شباب قسنطينة نفسها، في ظل الأزمة الضاربة التي يعيش على وقعها الفريق منذ عدة أشهر. والتي تأتي بالدرجة أولى من استعادة إدارة ملعب الشهيد حملاوي تنظيم مقابلات الفريق، حارمة الفريق من مورد هام، في ظل غياب موارد أخرى، إضافة إلى تأخر إنجاز تقرير سنة 2008، الذي من دونه لا يمكن الحصول على إعانات مالية من الوصاية، فضلا عن غموض مصير المساعدة التي يتم الحديث عنها منذ مدة من رئاسة الجمهورية (وزارة الداخلية على وجه التحديد).
وأمام هذه الوضعية، تستمر منح اللاعبين في التضاعف، حيث يدين كل لاعب بـ9 ملايين سنتيم في انتظار المباريات القادمة، بالإضافة إلى وجود عناصر تنتظر بقية الشطر الأول من أموالها، وأخرى تترتقب دفع أول جزء من الشطر الثاني، في وقت أثبتت فيه الإدارة عجزها الصارخ عن تسديد حتى تكاليف بسيطة للغاية.
والتي لولا وجود قربوعة الشريف في المكتب، لما وجدت لها حلا على الاطلاق. ورغم ذلك، يستمر رئيس الفريق مزار في تحدي خصومه، حيث أطل السبت الماضي من إذاعة قسنطينة الجهوية وقالها صراحة:”لا يمكن لأحد أن يزعزعني من مكاني على رئاسة الفريق، إلا مشيئة الله أو السلطات المحلية”. مضيفا بالقول بخصوص التحركات القائمة على قدم وساق للإطاحة به:”شاهدت قائمة الإمضاءات وفيها أشخاصا تم الإمضاء بدلهم، بمعنى أن امضاءاتهم مزورة”، كما فتح قوسا بخصوصا مقابلة الداربي التي جرت منتصف شهر أكتوبر ولا زال يقال بشأنها الكثير.
وعن تحقيق الشرطة الاقتصادية في عملية التزوير الواسعة التي عرفتها قال:”على الجميع أن ينسى كلام المقاهي، فخلال هذه المقابلة طبعنا 40 ألف تذكرة ولدي كل البيانات التي تثبت ذلك، ومبلغ المداخيل الإجمالي كان 350 مليون سنتيم، لهذا لا أتمنى أن يتكلم أحد مجددا عن هذه النقطة”.