المنتخب الجزائري لكرة اليد رجال يتأهل إلى مونديال السويد

تمكن المنتخب الوطني الجزائري

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 لكرة اليد رجال من افتكاك ورقة التأهل إلى نهائيات كاس العالم للعبة المزمع إجراؤها في السويد وهذا بعد فوزه على المنتخب الكونغولي أمس في إطار المباراة الترتيبية بنتيجة 30/21 محتلين بذلك المرتبة الثالثة إفريقيا، في حين أن سيدات الجزائر لكرة اليد ضيعن حلم المشاركة في المونديال بعد هزيمتهن على يد سيدات المنتخب الايفواري بنتيجة 32/28، وكان المنتخب الوطني رجال يأمل في الوصول إلى نهائي الدورة والتتويج بالسيدة الكأس الإفريقية بعد أن غابت عن أحضانهم منذ سنة 1996 إلا أنهم اصطدموا بالمنتخب المصري صاحب الأرض والجمهور في المباراة نصف النهائية ورغم أن المنتخب الجزائري قدم عروضا جميلة وكان قاب قوسين أو أدنى من افتكاك ورقة النهائي إلا أن الحكم أبى إلا أن يتأهل المصريون، وقد عرفت المباراة بعض الانزلاقات ولكن ليس فوق الميدان  وإنما من قبل الجماهير المصرية التي غصت بهم القاعة الرياضة فقد انهالوا على الجزائريين بمختلف أنواع السب والشتم مؤكدين بذلك حقدهم الدفين لكل من هو جزائري وهذا على خلفية إقصائهم على يد المحاربين من نهائيات كاس العالم في كرة القدم ورغم أن المنتخب المصري حرم الجزائريين من الوصول إلى المباراة النهائية إلا أنهم تمكنوا من افتكاك ورقة المونديال التي كانت الهدف الأول لـ”الخضر” ليكون ثالث منتخب عربي في مونديال السويد إلى جانب كل من مصر وتونس اللذين نشطا النهائي أمس، وقد كشف اليوتوب على شبكة الانترنت تعرض لاعبينا الى السب والشتم من قبل “ال فرعون” الذين اكدوا مرة أخرى انهم غير رياضيين فلم يكتفوا بالاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم في القاهرة شهر نوفمبر الماضي ليكبر حقدهم لكل ما هو جزائري ولكل من يحمل اللون الاخضر ومن حسن الحظ ان هذه المرة كان بالسب والشتم و البصق ولم يصل بهم الامر الى حد الاعتداء وإلا لحدث ما لا يحمد عقباه.