المقاومة تُعلن إفشالها محاولة التوغل البري داخل قطاع غزة
أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن إفشالها محاولة التوغل داخل قطاع غزة ليلة أمس الجمعة.
وحسب وسائل إعلام محلية، قالت حركة حماس إنّ الهجوم البري الذي شنّته قوات الاحتلال على قطاع غزة أفشلته المقاومة.
وأضافت حركة حماس، أن الهجوم البري على غزة تم عبر ثلاثة محاور، وأن مقاتليها خلّفوا خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد.
وتابعت أن جيش الاحتلال وقع في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدّة. ومنذ بدء المعركة كانت هناك خطط دفاعية ضد أي محاولة.
وأوضحت حركة حماس، أن المقاومة استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صد الهجوم. متوقعة معاودة العدو المحاولة مرة أخرى.
وأشارت إلى أن الاحتلال استخدم الطيران المروحي لإجلاء جرحاه والقتلى من ساحة المعركة.
فيما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أن القوة الغازية تتكبّد خسائر فادحة في صفوف جنودها بغزة.
مضيفة أن تلك الخسائر تفسر حالة الهستيريا باستهداف حصد الأرواح البشرية والقصف الجنوني والقوة النارية المفرطة.
الناطق باسم جيش الاحتلال يعلن عن اغتيال قيادي في كتائب القسام
هذا وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال عن اغتيال قيادي في كتائب القسام. والقيادي هو رئيس المنظومة الجوية عصام أبو ركبة المسؤول عن إدارة منظومات الطائرات المسيَّرة. والمظلات الشراعية وأنظمة الاستطلاع والدفاع الجوي.
غزة تتعرض لقصف هو الأعنف منذ بدء الحرب
ويتعرض شمال قطاع غزة، ومناطق متفرّقة من القطاع، منذ مساء أمس الجمعة، لقصف عنيف من قبل جيش العدو الاسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية، أنم يتم الآن انتشال عدد كبير من الشهداء من تحت الأنقاض بعد الغارات الوحشية التي شنها العدو شمال قطاع غزة الليلة الماضية.
ويأتي هذا القصف العنيف، تزامناً مع قطع خدمتي الاتصالات والانترنت عن كافة مناطق قطاع غزّة، التي تتعرّض لحصار مشدّد. والذي من شأنه إعاقة وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى. وينذر بتفاقم الوضع الصحّي والإنساني في القطاع.