المقاومة الفلسطينية تشلّ قطاعات الطاقة والطيران والسياحة لدى الصهاينة
جعلت الاحتلال “يتألم” ويتكبّد خسائر أضخم من خسائرها في غزة
كشفت إحصائيات رسمية في دولة الكيان الصهيوني، النقاب عن تضرر قطاعات هامة، بعد أيام من القصف المكثف الذي شنّته فصائل المقاومة الفلسطينية، ردا على العدوان المستمر في قطاع غزة.
وفرضت المقاومة إغلاقا على الرحلات الجوية فوق فلسطين المحتلة، وأجبرت الاحتلال على وقفها. وعلى سبيل المثال، فإن 47 رحلة كانت مقررة، أمس، نحو مطارات الاحتلال ألغيت.
وبعد قصف المقاومة لمنطقة وسط فلسطين بشكل مكثّف، ومن ضمنها مطار “اللد بن غوريون”، أعلن الاحتلال عن تحويل الرحلات الجوية إلى مطار “رامون” في أقصى الجنوب، إلا أن المقاومة الفلسطينية صدمت الاحتلال بقصفه بصاروخ جديد من طراز “عياش 250″، مما أجبر معظم الشركات على إلغاء رحلاتها المقررة.
وكانت الضربة الأخرى التي وجهت للصهاينة، هي ضرب جهوده لإعادة السياحة. التي كان يطمح أن تعود للانتعاش، بعد انحسار وباء “كورونا”، إلا أن الضربات الصاروخية والتصعيد الحالي، سيبقي على مرافق كثيرة مغلقة ويثير الخوف والقلق لدى السياح.
كما وجهت المقاومة ضربة لقطاع الطاقة في الكيان الصهيوني، حيث اعترف جيش الاحتلال، أمس، بأن كتائب “القسام” استهدفت محطات للغاز الطبيعي في البحر عبر غواصات غير مأهولة مزودة بـ GPS، وقادرة على حمل نصف قنطار من المتفجرات.
ووجهت المقاومة صواريخها والطائرات المسيرة المفخخة إلى حقل “تمار” للغاز، في البحر الأبيض المتوسط، مما أجبر الاحتلال على إغلاقه منذ يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لبيان شركة “شيفرون” الأمريكية.
يشار إلى أن دولة الاحتلال تسرق كميات كبيرة من الغاز، وتحرم الفلسطيني من الاستفادة منه، وتبيعه لعدة دول في العالم، بينها بلدان عربية.
ويؤكد محللون إسرائيليون، أن استمرار الشلل في المرافق الصناعية والحياتية داخل دولة الاحتلال، يسبب أضرارا اقتصادية ونفسية فادحة، يعززه خوض المقاومة حرب استنزاف واستخدامها “تكتيك” إطلاق صواريخ متدرج ويفرض على مئات آلاف المستوطنين البقاء في الملاجئ لفترات طويلة.
ومما يزيد من شحوب النظرة الاستشرافية لمستقبل الكيان الصهيوني، هو إعلان المقاومة الفلسطينية، أن لديها القدرة على قصف تل أبيب بشكل متواصل لمدة 6 أشهر.