إعــــلانات

المفاعلات النّووية في الجزائر لا تشكّل خطرا

المفاعلات النّووية في الجزائر لا تشكّل خطرا

أكدّ وزير الطّاقة والمناجم يوسف يوسفي، أنّ الجزائر لن تتأثر بالإشعاعات النووية المنبعثة من المفاعلات اليابانية، بعد أن تحدّث خبراء أوروبيون عن إمكانية وصول الإشعاعات عن طريق الهواء، وقال يوسفي، أنّ هناك فريقا تم تنصيبه يتابع ما يحدث في اليابان من كثب.

أبرز أمس يوسف يوسفي، الذي قدم عرضا حول استراتيجية تطوير قطاع الطاقة والمناجم، أمام أعضاء لجنة الشؤون الإقتصادية والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، أنّ لجوء الجزائر إلى تطوير الطّاقة النّووية والطاقات المتجددة ومنها الشمسية، يعد ضرورة وليس هناك أي خيار، مشيرا إلى أنّ تشغيل أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء بالجزائر، يتطلب تحضيرا لمدة 15سنة لتأمين المنشآت وتكوين الكفاءات.

وأكدّ وزير الطّاقة والمناجم، أن مصالحه نصّبت فريقا من خبراء في مجال الأمن النووي لمتابعة تطورات كارثة تسونامي في اليابان من كثب، مؤكدا أنّ التقارير الأولية التي رفعها هؤلاء، تؤكد أنّ الجزائر لن تتأثر بالإشعاعات النّووية، كما أبرز يوسفي عدم وجود أي خطر نووي بمنطقة عين وسّارة، التي يتواجد بها مفاعل نووي بقدرة 15 ميغاواط، موضّحا أنّ المفاعل مخصص لإجراء الأبحاث العلمية وتكوين المختصين في مجال استغلال الطّاقة النّووية، على خلاف المفاعلات النّووية في اليابان المخصصة لإنتاج الكهرباء، وحسب وزير الطّاقة، فإنّ الجزائر تتوفر على احتياطات كافية من اليورانيوم، تمكن من تشغيل محطة نووية لإنتاج الكهرباء. وفي سياق آخر، قال وزير الطاقة والمناجم، أن الجزائر ستضطر إلى استيراد كميات هامّة من المازوت، بسبب الطلب المتزايد عليه في السوق الداخلي، ونظرا للإمكانات المحدودة في التكرير بالجزائر، مشير إلى أنّ الحكومة لا تزال تدعم أسعار هذا النوع من الوقود ويبقى على نواب المجلس، قبول مقترح الحكومة برفع الأسعار، حيث إنّ هناك فارق كبير بين تكلفة أسعار المازوت وبين سعر الإستهلاك، كما أن فرض رسوم خاصّة على استهلاك المازوت، لتشجيع استهلاك أنواع الوقود الأخرى، يعتبر ضرورة حسب الوزير.     

رابط دائم : https://nhar.tv/RH021