المعهد الوطني للكلى و زراعة الأعضاء جاهزا خلال شهرين
أكد اليوم الاثنين، البروفسور طاهر ريان رئيس مشروع المعهد الوطني للكلى وزراعة الأعضاء بمستشفى فرنس فانون بالبليدة أن المعهد الوطني للكلى الذي يعد من أولويات برنامج الحكومة في مجال الصحة سينطلق رسميا خلال شهر أو شهرين كأقصى تقدير لإستقبال ومعالجة كل مرضى الكلى مبرزا أن هناك 8 آلاف مريض ينتظر إجراء عمليات الزرع .وأضاف طاهر ريان لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح أن هذا المعهد يتوفر على 200 سرير وبإمكان كل المرضى الذين يعانون من مشكل قصور كلوي وغيرها من أمراض الكلى الاتصال بالمعهد للحصول على مواعيد مبرزا شروعهم في وضع مخططات وقائية للتكفل الكامل بمرضى الكلى المقدر عددهم ب 3 ملايين جزائري ومليون و500 مصاب بقصور كلوي مزمن إلى جانب تسجيل 4 آلاف حالة إصابة جديدة بقصور كلوي مزمن نهائي في العام .كما تطرق البروفسور ريان إلى أهم مهام المعهد الوطني للكلى وزراعة الأعضاء والتي من بينها البحث الطبي بالاستفادة من الخبرات الأجنبية في ميدان التسيير والبحث والعلاج وكدا التكفل بمن يعانون من تعقيدات مرضية ويحتاجون إلى عمليات الزرع مضيفا أن هذا المعهد يتوفر على تجهيزات حديثة منها الجهاز الخاص بتفتيت الحصى الذي سيقضي على الأمراض المتعلقة بالحصى بدون إجراء عملية جراحية .و بخصوص برنامج المعهد في عمليات زرع الكلى والأعضاء أوضح ضيف الصباح انه سيتم وضع ملفات للراغبين في التبرع بعد الوفاة للحصول على الأعضاء من المتوفين دماغيا و ذلك بهدف توسيع عمليات الزرع خاصة وأن هناك 8 آلاف مريض جزائري ينتظر عملية زراعة الكلى ، مع العلم أنه يتم حاليا في الجزائر إجراء 150 عملية زراعة كلى سنويا والطلب 500 إلى 1300 عملية في السنة .و شدد طاهر ريان في ذات السياق على ضرورة توعية المواطنين بأهمية التبرع بعد الوفاة لإنقاذ حياة غيرهم خاصة وأن تكلفة علاج القصور الكلوي المزمن تقدر ب 25 مليار دينار كل سنة وتكلفة تصفية الدم للفرد الواحد 13 ملون كل سنة ولذلك يجب تقليص هذه التكلفة من خلال توسيع وزيادة عمليات زراعة الكلى .