المعارضة تفر من صورايخ القذافي في بلدة نفطية بشرق ليبيا
(رويترز) - فر معارضون ليبيون شرقا هربا من القصف الصاروخي العنيف لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي في بلدة البريقة النفطية في الشرق في اليوم السادس من قتال فشل اي من الطرفين في حسمه لصالحه.
وسمع دوي القصف والبنادق الالية غربي البلدة الصحراوية ذات الكثافة السكانية المنخفضة قبل أن تسقط الصواريخ قرب مجموعة من المعارضين ينتظرون الى جوار شاحنات محملة ببنادق الية عند البوابة الشرقية للبلدة.
وانطلقت الصواريخ تجاه البريقة من موقع للمعارضة قرب المدخل للمنطقة الشرقية السكنية.
وفي منطقة قريبة تصاعد الدخان من بقايا شاحنتين محملتين بمدافع الية قرب مدخل كما تصاعد الدخان من الاطارات المحترقة. وقال معارضون ان الشاحنتين دمرا في ضربة جوية.
وقفز عشرات من المعارضين في الشاحنات وانطلقوا بسرعة ولم يتوقفوا الا على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من الحدود الشرقية للبلدة.
واضحى المشهد معتادا اذ يفر المتطوعون المسلحون باسلحة خفيفة من القذائف الصاروخية. ويميل مقاتلو المعارضة الافضل تدريبا ومعظمهم من وحدات جيش انشقت على القذافي او الضابط المتقاعدين للتشبث بمواقعهم.
ويبدو أن القصف الصاروخي المستمر يعطي قوات القذافي اليد العليا.
ولكن كل يوم كان ينتهي دون نتيجة واضحة مع استمرار الاشتباكات حول جامعة البريقة وغرب البلدة قرب منشات شركة سرت للنفط.
وقال ضابط من المعارضين لم يذكر اسمه “ثمة كر وفر. تستمر الاشتباكات بين المنطقة الصناعية والشركة والمنطقة السكنية.”