المعارضة اليمنية متمسكة بمطلب رحيل صالح وتتهمه بالمناورة
اكدت المعارضة اليمنية الاربعاء تمسكها بمطلب رحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي اتهمته بالمناورة وبالاكثار من المقترحات للبقاء في السلطة، فيما يبدو ان يوم الجمعة المقبل لن يكون “يوم الزحف” الى القصر الجمهوري.
وقال المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحته احزاب المعارضة البرلمانية محمد القحطان لوكالة فرانس برس “الرئيس يرمي هنا وهناك، يرمي كل يوم وكل ساعة ورقة ويقوم بمناورات” في اشارة الى مقترحاته المتكررة لحل الازمة والتي تنص جميعها على بقائه في السلطة حتى اجراء انتخابات.
واعتبر ان هدف صالح “هو البقاء في السلطة”.
وقال قحطان “ليس امام الرئيس صالح الا التنحي، والمعارضة موقفها مربوط بموقف المعتصمين” المطالبين باسقاط النظام.
وقال ان المعارضة تتجه نحو “تصعيد العمل المدني السلمي حتى يسقط النظام”.
وعما اعلن في السابق عن امكانية الزحف الى القصر الجمهوري الجمعة، قال “الامر يحتاج الى تقديرات من قبل الشباب وقرار الزحف يخضع لاعتبارات كثيرة وهو بيد الشباب المعتصمين فقط”.
من جانبه، قال عادل الدال، وهو احد المعتصمين، لوكالة الانباء الفرنسية ان “الوضع الحالي وخاصة ما يقوم به النظام من افتعال للازمات واقلاق للسكينة والامن لا يسمح للشباب المعتصمين بالزحف الى الاماكن التي يتمركز فيها الرئيس صالح واسرته”.
واضاف “هناك قوى امنية مثل الامن والمركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة ما زالت في غيبوبة السلطة ونحن نسعى جاهدين لدعوة هؤلاء للانضمام الى صفوفنا”.
وسجل في ساحة الاعتصام حيث المعارضة ازدياد لعدد الخيام المنصوبة، فيما اطلقت دعوات عبر موقع فيسبوك للعصيان المدني في اليمن كجزء من تصعيد التحركات.
وقال المعتصم علي الدهيمان لوكالة فرانس برس “انا معتصم انا واولادي السبعة منذ 25 يوما ولن نغادر هذه الساحة حتى يزول الفساد وعلى راسهم النظام الفاسد”.