المعارضة السورية تدعو الإبراهيمي لعدم الإستقالة لأن ذلك سيؤدي إلى توسيع العنف والفوضى
![المعارضة السورية تدعو الإبراهيمي لعدم الإستقالة لأن ذلك سيؤدي إلى توسيع العنف والفوضى](https://i.dzs.cloud/ennaharonline.com/placeholder.png?resize=800,460)
دعت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا اليوم الإثنين المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لعدم تقديم استقالته من مهامه معتبرة أن هذه الاستقالة “ستصب في خانة توسيع مدى العنف والفوضى وستؤثر على الحل السياسي التفاوضي”.وقالت الهيئة في بيان تلاه أمين سر الهيئة رجاء الناصر في مؤتمر صحفي “يدعو المكتب التنفيذي الأخضر الإبراهيمي لعدم تقديم استقالته لان هذه الاستقالة ستصب في خانة توسيع مدى العنف والفوضى وستؤثر على الحل السياسي التفاوضي “.وطالب المكتب التنفيذي ب”تعزيز مهمة الإبراهيمي ودوره من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية”.وكانت تقارير تناقلتها وسائل إعلام ذكرت أن الإبراهيمي يتجه جديا لتقديم استقالته من مهمته في موعد أقصاه 18 أفريل الجاري وهو موعد تقديم المبعوث الدولي إحاطة لأعضاء مجلس الأمن. ونفت الجامعة العربية تلقي أمينها العام نبيل العربي استقالة الإبراهيمي من مهمته في سوريا. وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة أن الحديث عن استقالة الإبراهيمي “مجرد اجتهادات” مؤكدا أنه في “حال رغب الإبراهيمي في الاستقالة فإن ذلك لن يكون قبل اجتماع نبيل العربي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك يوم 22 أفريل الجاري”.وأكدت هيئة التنسيق في بيانها ضرورة استعادة النضال السلمي وإنهاء الحل الأمني العسكري من اجل انجاز عملية سياسية تفاوضية جادة على أرضية بيان جنيف وهو ما يقضي أن لا يوضع السلاح في وجه السياسة مطالبة بضرورة نشر ثقافة النهج السياسي لدى القوى الثورية التي حملت السلاح من اجل الدفاع عن الذات. وأوضح البيان أن سوريا “تمر بوضع مأساوي على المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية” داعيا جميع القوى إلى “اتخاذ مواقف شجاعة من اجل انقاذ البلاد وتحقيق التغيير الديمقراطي الجذري بأقل التكاليف والحفاظ على وحدة الكيان والمجتمع”. كما دعا البيان إلى “ضرورة خروج المقاتلين غير السوريين من أي جهة جاءوا وتحت أي لافتة سواء أكانت من اجل دعم النظام أو للقتال ضده”.وتحدثت تقارير عن أن مقاتلين من جنسيات غير سورية تقاتل في سوريا مع عدد من فصائل المعارضة المسلحة وخاصة المتشددة منها.وكانت “جبهة النصرة” التي تقاتل في سوريا قد أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة من قبل المعارضة السورية في الخارج وبعض لجان التنسيق المحلية التابعة للثورة السورية.