إعــــلانات

المطربة نعيمة عبابسة للنهار: فلة قوية و شجاعة و لا أخاف عليها

المطربة نعيمة عبابسة للنهار: فلة قوية و شجاعة و لا أخاف عليها

التقت “النهار” بمطربة الأعراس الأولى، المطربة نعيمة عبابسة، التي أطلعتنا على جديدها الذي سينزل بعد أيام قليلة إلى السوق.

و كذلك جديدها فيما يخص حياتها الشخصية بعد لقائها مع فارس أحلامها المايسترو عدنان.بالاظافة إلى أخبار أخرى ستكتشفونها في  هذا الحوار.
هل نهنئك على زواجك القريب أم على الألبوم الرائع الذي استمعنا إلى مقاطع منه؟
أشكركم على الاهتمام و السؤال، لكن أظن أنه لم يحن الوقت بعد للإعلان عن الزواج، نحن في بداية العلاقة، صحيح هو إنسان شهم و فنان ورجل بمعنى الكلمة لكن الزواج الآن…لا أريد أن أستعجل الأمور.  

غم أن المثل يقول الثالثة ثابتة؟
كانت لي تجربتان في الزواج، الحمد الله لا أعتبرهما فاشلتان مائة بالمائة، أنجبت أمال و محمد مع الأول، و عبد الحميد باديس مع الثاني، و المرأة مهما كانت قوية و مكفية ماديا، إلا أنها تحتاج إلى رجل يسندها و ترمي عليه ثقلها.

وهذا ما عطل نزول ألبومك الجديد إلى السوق؟
بالعكس عدنان فنان و ميسترو بمعنى الكلمة، هو الذي وقف على كل صغيرة و كبيرة في الألبوم الذي يحمل مجموعة رائعة جدا من الأغاني التراثية التي أضفت لها بعض التغيرات البسيطة.الألبوم من جهة أعدت فيها أغاني عمر الزاهي، وفي الجهة الثانية فيها أربعة أغاني من كلماتي و تلحيني بعنوان “دنق دنق””أحنا الآلات الموسيقية” و هنا أكرم كل أعمدة الفن في الجزائرالذين اشتهروا بمختلف الآلات على غرار مصطفى سكندراني في البيانو، و الحاج العنقى، و قروابي في الموندول، و عليلو و بابو في الدربوكة و آخرون….و أغنية أخرى لعيسى الجرموني، و “اللي ظلم يخلص”. اتمنى أن يعجب الجمهور، وهو هدية لكل امرأة جزائرية بمناسبة 8 مارس. والألبوم من انتاج شركة أطلس التي أتفاءل بها خيرا، وهي التي عرفت معها أكبر نجاح بأغنية “اللس باغي يكسي مرتو”.

و ماذا تحضرين لجمهورك بهذه المناسبة؟

فلة أختي ستتكفل بجمهور العاصمة في الحفل الضخم الذي تحضره في القاعة البيضاوية، و أنا سأتكفل بجمهور قسنطينة, الحفل من تنظيم جازي.

على ذكر شقيقتك فلة، الجمهور يريد الاطمئنان على صحتها، وأنت سبقتيها لطاولة العمليات؟
كلنا قلقنا عليها، خاصة أنا التي مرت علي مثل هذه اللحظات منذ 16 سنة عندما أصبت بسرطان الثدي و كنت حامل، فلة الحمد لله قوية و شجاعة، سوف تسترجع عافيتها بسرعة، هي إنسانة مؤمنة و متقبلة، و ما كانت تعاني منه لا يساوي ذرة من ما تعيشه اليوم.

فلة أبدعت في النوع الشرقي و نعيمة رغم إتقانها لكل الطبوع الجزائرية، إلا أنها لم تغني الشرقي،  لماذا؟
اسمحيلي، ليس من عادة عائلة عبابسة كما تعرفين جيدا تسجيل أي كلام و أي نوع، أنا مختصة في الجزائري بكل طبوعه، و الحمد لله ناجحة، و لا أطلب أكثر لما أدخل في شيء أنا متأكدة من عدم نجاحه. بكل بساطة لا أغني الشرقي لأنني لا أعرف، وفلة شرفت العائلة و الجزائر.

تابعت أكيد برنامج “ألحان و شباب”ما هي الأصوات التي لفتت انتباهك؟
أنيسة صوت رائع أتمنى لها النجاح والدعم و المتابعة، ولا تضيع في زحمة الغناء الرديء جدا الذي تقدمه بعض الأصوات اليوم، والتي شوهت صورة الفنان سواء في الجزائر أو في الخارج، لكي لا نظلم أحد، و كذلك الكورد صوته و آداؤه فوق الخشبة ممتاز.

إذن مطربة الأعراس الأولى غير راضية على ما يقدمه زملاؤها الفنانين اليوم؟
راضية تماما لا, لا نكذب على بعضنا، هناك الكثير من الأصوات و الأغاني الرائعة، و لا أريد أن أذكر أحد لكي لا يلومني أحد، و لكن الأغاني الهابطة طغت على أذن المستمع، وأثرت عليه و الكل يعلم أن كل ما هو مرفوض مرغوب.

و هل ستبقون هكذا تلومون بعضكم البعض، و لا تفعلون شيئا خاصة أنتم جيلكم السباق الى هذا الميدان؟

ماذا تفعلين….عندما تنصحين أي مطرب مبتدئ تسمعين ما لا يرضيك …و المصيبة اليوم بعض المطربين الكبار هم الذين تأثروا بالمطربين الشبان في الرداءة، و أصبحوا يقلدونهم و يقدمون أي شيء و يقولون نحن في عصر السرعة، و الأغاني الجميلة، والتي تحمل رسالة و موضوع و كلمات “بيريمي”.

و ماهو الحل في رأيك؟
أن يقوم كل فرد بدوره، بدءا بالوزارة و الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، و المطربين و المنتجين و حتى الجمهور.

رابط دائم : https://nhar.tv/Nq9oj
إعــــلانات
إعــــلانات