المطالب المالية الخيالية لـ أيكا أثينا حالت دون انتقاله لشالك 04 الألماني في آخر لحظة
يتحدث وكيل أعمال نجم
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
المنتخب المالي وبيتيس إشبيليا الإسباني، فريديرك كانوتي، والذي ينحدر من أصول جزائرية وبالضبط منطقة عين طاية التي تبعد بحوالي 20 كلم شرق العاصمة الجزائرية، وهو نفسه وكيل أعمال المهاجم الدولي الجزائري رفيق زهير جبور وكذا سفيان فيغولي لاعب غرونوبل الفرنسي، في حوار لـ “النهار” عن الأسباب الحقيقية التي حالت دون التحاق مهاجم المنتخب الوطني زهير رفيق جبور بأحد الأندية الانجليزية والألمانية التي طلبت خدماته مباشرة عقب توتر العلاقة بينه وبين ناديه أيك أثينا اليوناني.
بداية، كيف هي أحوال حبيب ؟
بخير الحمد لله… كما أظن أن كل شخص ينتمي لوطن اسمه الجزائر يعيش أحد أحلى وأسعد أيامه باعتبارنا سنشاهد “الخضر” في إحدى أكبر التظاهرات الكروية العالمية، كأس العالم التي ستجلب أنظار الملايين من المتتبعين، وشرف لنا أن نكون من بين المنتخبات التي ستتنافس على اللقب العالمي.
إذن تابعت مشوار المنتخب الوطني منذ بداية التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسى العالم وإفريقيا 2010 ؟
في الحقيقة رغم أن الوقت لم يسمح لي بمشاهدة جميع مباريات “الخضر” خلال التصفيات، إلا أنني شاهدت غالبيتها وخاصة الأخيرة منها التي واجهنا فيها المنتخب المصري في مباراة الإياب والمباراة الفاصلة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وكيف عشت تلك الأجواء ؟
على الأعصاب، خاصة عندما علمنا أن المصريين قاموا بالاعتداء على عناصر التشكيلة الوطنية بالعاصمة المصرية القاهرة في مباراة الإياب، أما بالنسبة للمباراة الفاصلة التي جرت في العاصمة السودانية الخرطوم دعني أقول لك أنني كنت متفائلا باقتطاع تأشيرة التأهل بالنظر لاختلاف المعطيات والظروف التي جرت فيها المباراة، والحمد لله أننا استطعنا الفوز في هذه المباراة بكل جدارة واستحقاق على المنتخب المصري.
جزائري يتولى مهام أعمال المهاجم الدولي المالي فريديريك كانوتي ولاعبين كبار آخرين… شرف لك ولوطنك الجزائر أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال فخر لي وفخر لكل الجزائريين، لأنه يوجد من يصنع الحدث ويفتخر بوطنه الجزائر كاللاعبين داخل ميادين كرة القدم ويوجد من يشتغل في مناصب أخرى قد لا تكون بادية للعيان ولكن نعمل من خلالها لبذل المستحيل من أجل الوصول إلى الأحسن.
هل لك أن توضح للجمهور الجزائري العلاقة التي تربطك بنجم الكرة المالية فريديريك كانوتي وكيف اختارك من بين العديد من وكلاء أعمال اللاعبين ؟
دعني أولا أقول لك أن العلاقة التي تربطني مع عمر علاقة أخوة وثقة أكثر منها علاقة منفعة متبادلة، ولهذا منذ أن التقيت به في أحد الأيام هنا بباريس وجمعنا حديث مطول توطدت علاقتنا فيما بعد واقترح علي العمل معه، وكان لنا ذلك في نهاية المطاف، أما عن اختياره لي من بين العديد من وكلاء اللاعبين الآخرين ربما هذا راجع كما قلت لك للثقة التي تجمعنا وربما أشياء أخرى كانت بمثابة العامل الإضافي الآخر.
ما هي ؟
لا تنسى أن كانوتي من بين اللاعبين المتشبثين بالعامل الديني وهو لا يتلاعب بتعاليم الدين الاسلامي ولهذا بمجرد أن علم أنني جزائري مسلم قال لي “ارتحت لك”، أضف إلى ذلك أن العلاقة التي تربطه بالجزائريين بصفة خاصة والمسلمين بصة عامة أكثر من طيبة ولهذا ثقته في شخصي تعد شرفا لكل الجزائريين وليس لوحدي فقط.
ولكن لماذا يتجنب في العديد من الأحيان وسائل الإعلام بمختلف أنواعها السمعية، البصرية والمكتوبة ؟
كانوتي من بين الأشخاص الذين يتجنبون الظهور بكثرة على وسائل الإعلام بالنظر للمنطق الذي يسير به، ولهذا تجده دائما يتجنب المقابلات الصحفية كما أن أجندته لا تسمح له في العديد من الأحيان بالتفرغ للصحافة وهذا راجع لانشغاله ببعض الأعمال الخيرية وارتباطه بالعديد مع الجمعيات الخيرية في العديد من مناطق العالم، ولهذا فهو يفضل التفرغ لهذه الأعمال على أن يتفرغ لأشياء أخرى، وهنا أريد أن أضيف لك شيئا آخر..
تفضل…
عادة ما أريد الاتصال به للحديث معه عن بعض المستجدات وكذا أمور أخرى شخصية، فأجده منشغلا في أمور أخرى لا علاقة لها بكرة القدم، كما يتجنب دائما الخوض في الأحداث والتفاصيل اليومية لكرة القدم رغم أنه نجم من نجوم الكرة العالمية.
بالإضافة لتوليك مهام فريديريك كانوتي، تتولى مهام المهاجم الدولي الجزائري رفيق زهير جبور، أليس كذلك ؟
نعم.
وماذا عن جديد وضعية اللاعب الذي يتواجد من دون منافسة إلى غاية يومنا هذا ؟
المشكل الحالي لرفيق جبور يكمن في ناديه أيكا أثينا اليوناني، وليس في تواجده من دون فريق كما يعتقد البعض، لأن العديد من الأندية الأوروبية أرادت التعاقد مع رفيق، على غرار شالك 04 الألماني وبايرن ليفركوزن وحتى نادي سيلتيك غلاسغو الذي كان يتدرب معه وأندية إنجليزية أخرى أبدت رغبتها في ضمه، ولكن المشكل يكمن في القيمة المالية الباهضة التي طلبها ناديه مما جعل تلك الأندية تتراجع في التعاقد مع جبور.
وفي نظرك، ما هو الحل العاجل لقضيته خاصة وأن عودته للمنتخب الوطني أصبحت مرهونة بإيجاده لفريق يلعب فيه ليستعيد كامل إمكاناته ؟
نعم، أنا أدرك هذا الأمر وأنا أعمل المستحيل من أجل إيجاد الأرضية التي تتفق فيها كل الأطراف خدمة لمصلحة اللاعب والمنتخب الوطني قبل كل شيء.
وفي حالة العكس، هل تبقى إمكانية عودته لتشكيلة نادي أيكا أثينا واردة ؟
أظن أن رفيق لم يكن أبدا معارضا لهذه الفكرة وكان دائما يسعى لاجتياز العقبة العازلة بينه وبين مدربه، إلا أن هذا الأخير لم يبد أية مبادرة للجلوس على الطاولة من أجل الصلح ولكن نحن نأمل أن تعود المياه الى مجاريها في أقرب الآجال وإلا سأعمل المستحيل كما قلت لك من أجل إيجاد فريق محترم لرفيق لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية، ولكن الأحسن له أن يستعيد مكانته في تشكيلة أيكا لكي يبقى محافظا على ريتم المنافسة، وإلا سنحاول إقناع إدارة ناديه بتخفيض سعر تحوله لناد آخر قبل نهاية فترة التحويلات الشتوية الميركاتو.
قبل بداية هذه الدردشة معك قلت لي أنك تتولى مهام أعمال الفرانكو جزائري سفيان فيغولي مهاجم غرونوبل الفرنسي.
نعم سفيان صديقي أيضا وتربطني معه علاقة أخوة وثقة متبادلة.
وماذا عن وجهة اللاعب وجديد اتصلات العديد من الأندية التي أرادت الظفر بخدماته بالنظر لتألقه الملفت للانتباه ؟
توجد العديد من الأندية الأوروبية العملاقة التي اتصلت بسفيان وأرادت الظفر بخدماته على غرار جوفتوس الإيطالي ومانشيستر يونايتد الانجليزي وأندية أخرى، إلا أن سفيان كان دائما يفضل اللعب في البطولة الإسبانية ولهذا فقد اختار العرض الإسباني الذي تلقاه من نادي فالنسيا الذي يعد من بين أقوى أندية لاليغا الاسبانية، وهو يسعى لتفجير طاقاته ومواهبه بهذا النادي.
ولكنه تعرض لإصابة مؤخرا حرمته من لعب الجولات الأخيرة، هل سيغير ذلك موقف إدارة فالنسيا ؟
فكرة مستبعدة جدا ولا أظن أن مسيري فالنسيا يسمحون في خدمات فيغولي الذي يتمتع بإمكانات كبيرة بسبب إصابة خفيفة في الكاحل.
ألم يحدثك عن موضوع المنتخب الوطني الجزائري ؟
في الحقيقة لم يسبق وأن تطرقنا لهذا الموضوع من قبل، باعتباره كان مرتبطا بموضوع التحاقه بأحد الأندية الكبيرة ولكن أظن أنه سيتفرغ لهذا الموضوع بمجرد استقراره مع فريقه الجديد.
ولكن وردتنا أخبار من مصادر جد موثوقة أن اللاعب يفضل الاستمرار رفقة منتخب الديكة ولا يرغب في تقمص الألوان الوطنية.. ما رأيك ؟
لا يمكنني التعليق عن هذا الموضوع لأنه يتعلق بقرار يتخذه اللاعب عن قناعاته الخاصة ولا يمكن لأي واحد أن يرغم عليه شيئا لا يرغبه.
إضافة أخرى أو كلمة أخيرة…
أشكر جريدتكم “النهار” على هذه الدردشة وأبلغ تحياتي الخالصة لكل الشعب الجزائري بصفة عامة بمناسبة تأهلنا لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 وأبلغ تحياتي أيضا لعائلتي بعين طاية وأصدقائي الذين لم أزرهم منذ مدة طويلة.