المشاكل الاقتصادية تغذي الاضطرابات في الشرق الاوسط
اكد رئيس البنك الدولي روبرت زوليك الاثنين ان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب الاضطرابات السياسية الجارية في الشرق الاوسط لن تنتهي بسبب استبدال زعيم بآخر.
وقال الدبلوماسي الاميركي السابق “كما شهدنا في الاشهر الثلاثة الفائتة نزل السكان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى الشوارع للمطالبة بالتغيير وتحقيقه في بعض الحالات. كانت لحظات مذهلة ولدت زخمها الخاص”.
وتابع ان “حيزا كبيرا من المشاكل والدوافع المولدة لهذه المطالب اقتصادية واجتماعية الطابع، علما انها اخذت شكلا سياسيا”.
لكنه اكد ان هذه المشاكل لن تختفي “بمجرد سقوط حكومة او استبدال زعيم بغيره”.
واعترف زوليك بان دراسات البنك الدولي لم يكن لها باي تاثير يذكر في المنطقة مع تفاقم المشاكل تدريجيا.
واضاف ان البنك الدولي نشر عددا من التقارير حول الصعوبات في احداث وظائف للشباب ومضاعفة انعدام المساواة بين الجنسين وتفعيل الاعمال في اطار تنافسي.
وقال “لكن سجل النشاطات متفاوتا”.
وكان زوليك يتحدث في افتتاح مؤتمر “اصوات وآراء عربية” برعاية البنك الدولي الذي ينعقد بعد الثورات التي قلبت نظامي تونس ومصر.
وفيما ينعقد المؤتمر، تجهد الحكومة اليمنية للبقاء بمواجهة الاحتجاجات الشعبية فيما تشهد سوريا حركة احتجاج ويسعى ائتلاف دولي اميركي اوروبي عسكريا الى شل قوة الزعيم الليبي معمر القذافي القتالية وحماية المدنيين في البلاد التي تشهد ثورة.