المدير السابق للوكالة الوطنية لتسيير انجازات المشاريع الكبرى للثقافة مهدد بـ7 سنوات حبس
التمست نيابة محكمة سيدي امحمد تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة مالية نافذة. للمدير السابق للوكالة الوطنية لتسيير وانجاز المشاريع الثقافية الكبرى المدعو وارث فيصل رفقة متعامل إقتصادي المدعو (م.م.ب). بعد متابعتهما بجنح منح عمدا للغير إمتيازات غير مبررة. وجنحة إساءة إستغلال الوظيفة. بالاضافة الى جنحة الإستفاذة من إمتيازات غير مبررة للمتهم الثاني.
حيثيات قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود بعد تعاقد المدير العام السابق للوكالة الوطنية لتسيير. وانجاز المشاريع الثقافية الكبرى التابعة لوزارة الثقافة عن طريق واد كنيس مع احد المتعاملين الإقتصاديين صفقة تجارية غير قانونية. مع صاحب شركة ترحيل و نقل الاثاث من مكان لآخر من اجل تفكيك قطع الأثاث من مكاتب و مكيفات الهواء التابعة للوكالة. وتحويلها الى مكان اخر، بالاضافة الى عدم إحترام المتهمين لقانون الصفقات مع تضخيم الفاتورة. وبعد مثول المدير السابق للوكالة الوطنية لتسيير انجازات المشاريع الكبرى للثقافة (و.ف) انكر التهم المنسوبة اليه واكد ان كل ما قام به كان وفقا للقانون ،في حين أنكر أيضا المتهم الثاني المتعامل الاقتصادي (م.م.ب) التهمة المنسوبة اليه ،و صرح انه تعاقد مع الوكالة التابعة لوزارة الثقافة عن طريق واد كنيس ،وهم من اتصلو به لنقل الاثاث التابع للوكالة وتحويله الى مكان اخر ، مضيفا انه قام بمعاينة المكان رفقة العمال التابعين له و قدموا السعر المحدد الذي وصل الى 100 مليون سنتيم ،و بعد الموافقة انصرف و قام بواجبه من اجل نقل المكاتب و الصالونات و مكيفات الهواء ، وأضاف أيضا انه يتعامل مباشرة مع الزبائن بفواتير عن طريق واد كنيس بدون اللجوء الى ابرام صفقات،مؤكدا انه تعامل مع الوكالة الوطنية لتسيير انجازات المشاريع الكبرى للثقافة بطريقة قانونية.
من جهة اخرى اكد محامي الطرف المدني و الممثل القانوني للوكالة الوطنية لتسيير انجازات المشاريع الكبرى للثقافة ان وصل الطلبية كان بتاريخ 12 جويلية 2020 و تصريحات المتهم متناقضة و ان مبلغ الفاتورة كان مضخما حيث وصل الى أكثر من 100 مليون سنتيم ،و ان قاضي التحقيق توصل الى اجراء خبرتين اللتين توصلا الى نتائج الحقيقية للفاتورة المبالغ فيها ،ملتمسا من المتهمين ان يدفعو تعويض يقدر بقيمة 8 ملايين دج عن الاضرار اللاحقة بالوكالة الوطنية لتسيير انجازات المشاريع الكبرى للثقافة .