المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا يسعى لكسب اعتراف دولي ويرفض تدخلا عسكريا أجنبيا
قالت وكالة التضامن الاعلامية الليبية اليوم الاحد أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي برئاسة مصطفى عبد الجليل يسعى لتحقيق الاعتراف الدولي وتمثيل الدولة الليبية بعد “فقدان شرعية” نظام قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي “محليا واقليميا ودوليا”.
وجاء فى بيان صادر عن الوكالة ومقرها سويسرا أن ” المجلس الوطني قد عين محمود جبريل مسؤولا عن عملية التفاوض مع المجتمع الدولي للحصول على الاعتراف بالمجلس” الذي يتخذ من مدينة بنغازي شرق ليبيا مقرا مؤقتا له.
كما رفض المجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته القيادة الشعبية ل”ثورة 17 فبراير” في البيان مبدأ التدخل الاجنبي العسكري من قبل الأمم المتحدة سواء عن طريق الانزال العسكري أو عن طريق الضربات الجوية التي تسعى الى شل البنية العسكرية لكتائب القذافي الأمنية.
وأضاف البيان أن المجلس “اتفق على تولي عبد الحفيظ غوقة مهام الناطق الرسمي باسم المجلس وعبد الرحمن شلقم مندوبا لليبيا في الأمم المتحدة وعلي العيساوي مسؤولا عن العلاقات الخارجية وكل من فتحي تربل وسلوى العجيلي مسؤولين عن الشباب والرياضة وعمر الحريري مسؤولا عن الجهاز العسكري وأحمد الزبير السنوسي مسؤولا عن أحوال السجناء”.
وللتذكير انطلقت فى ليبيا يوم 15 فيفرى الماضى مظاهرات فى عدد من مدن البلاد للمطالبة بتنحى قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافى و اجراء اصلاحات سياسية و اقتصادية الا أن تدخل ما يعرف ب”كتائب القذافى” المسلحة ضد المتظاهرين أدى الى سقوط مئات القتلى والجرحى فيما تتحدث الانباء عن فقدان الحكومة الليبية السيطرة على أنحاء واسعة من شرق البلاد.
