المجلس الشعبي الوطني يتدعم بنادي الإعلاميين
تدعم المجلس الشعبي الوطني اليوم الثلاثاء ب”نادي الإعلاميين” وهو فضاء مخصص لممثلي وسائل الإعلام الوطني، شأنه تعزيز علاقة المجلس برجال المهنة بمختلف أطيافها ومكوناتها. وحسب المبادرين بانشاء النادي يأتي إنشاء هذا النادي في سياق الجهد المتواصل لتمكين الصحفيين من أداء مهامهم في أحسن الظروف وهم قريبين من مصادر الخبر. وتم التاكيد بان قرار رئيس المجلس تخصيص هذا الفضاء للإعلاميين “نابع من إيمانه بالأهمية القصوى للدور المنوط بوسائل الإعلام الوطنية في تنوير الرأي العام الوطني من خلال متابعة الشأن الوطني”. كما ينبع هذا الإهتمام أيضا من إيمان رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بأن الإعلام والإتصال بالنسبة لكل برلمان “ضرورة ديمقراطية ومؤسساتية لايمكن الاستغناء عنها في الزامية التبليغ الذي تفرضه المبادئ التي تؤسس للأنظمة الديمقراطية”. وبالمناسبة أكد رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة الذي كان مرفوقا بوزير الإتصال محمد السعيد لتدشين هذا النادي أن المجلس “يسجل بإفتتاح هذا المرفق خطوة إضافية في مجال تعزيز علاقاته مع رجال ونساء الإعلام الوطني”. وأكد بأنه يضع العلاقة التفاعلية مع الإعلام الوطني في سلم الأوليات معربا عن أمله في أن “يوفر النادي الجديد بيئة “نقية لعلاقات سوية بين رجال الاعلام والمجلس الشعبي الوطني”. وحسب ولد خليفة سيمكن هذا المسعى من “التواصل اليومي مع مكونات المجلس ليتوسع إهتمام الصحفيين إلى مختلف أوجه النشاط البرلماني ولا يقتصر عملهم على التغطيات المرتبطة بالجلسات العامة والأنشطة المفتوحة للتغطية الإعلامية”. ويبقى النادي مفتوحا على الدوام مما سيمكن الصحفي من التفرغ للتغطية الاعلامية من داخل المجلس اذا أراد. ويوفر هذا الفضاء وسائل العمل الضرورية من انترنت وفاكس تمكن الصحفي من أداء مهامه في جو “يزيد من الاهتمام بالمجلس ويضمن بالتالي مادة اعلامية اوفر عن نشاطه وعلى اسس مهنية بعيدا عن التهوين والتهويل” كما عبر عنه عدد من مسؤولي المجلس. أما وزير الاتصال محمد السعيد فقد وصف المبادرة ب”الحميدة” التي تمكن الصحافة الوطنية من تبليغ رسالة الاعلام “النبيلة” وتنوير الرأي العام واطلاعه على كل ما يجري في دائرة الهيئة التشريعية. وأعرب الوزير عن أمله في أن تحذو المؤسسات الأخرى حذو المجلس الشعبي الوطني من خلال تخصيص فضاءات للصحافة الوطنية داخل مقراتها حتى يتبوأ الاتصال المؤسساتي -كما قال– “المكانة اللائقة به ويدفع بالتالي بعجلة التنمية في البلاد”.