المباراة توقفت في الد 61 وأعمال شغب في ملعب 1 نوفمبر

بالنابل وتحولت أرضية الملعب إلى مسرح اشتباكات بين المناصرين ورجال الأمن الذين حاولوا التحكم في زمام الأمور .

لم يتمكن الحكم منصوري الذي أدار اللقاء من مواصلة المباراة، سيما وأنه كان المستهدف رقم واحد في هذه المواجهة وبالضبط عقب تسجيل دلهوم هدف التفوق لصالح الزوار، حيث كان قد منح مخالفة نفذها حاج عيسى بسرعة دون انتظار إشارة الحكم أمام غفلة مدافعي اتحاد الحراش وهو مااحتج عليه اللاعبون ومسيروا وكذا أنصار الحراش الذين حطموا السياج الفاصل بين المدرجات وأرضية الميدان ، ليكتسحوا الملعب محولين الاعتداء على الحكم وتحولت الأمور إلى مشادات بين الأنصار ورجال الأمن حتى خارج الملعب أمام هلع ودهشة كبيرة لدى الوفد السطايفي الذي كان قد حضي عشية المباراة باستقبال خاص وعلى طريقة الكبار من طرف بلدية الحراش ومسيري النادي والسيناريو الذي عاشه الوفاق يوم المباراة كان مغايرا تماما لسابقه، وكانت كل الأمور توحي بانفجار الوضع حيث تأخرت انطلاقة المباراة بنصف ساعة بسبب عدم احترام النادي الحراش القانون فيما يخص الأشخاص الذين يسمح لهم بالبقاء على خط التماس، واشترط الحكم منصوري ابعاد كل من ليس لديه الحق في البقاء.

أما عن مجريات اللقاء فقد كان الشوط الأول متكافئا لكن التشكيلة السطايفية كانت أكثر تنظيما وأحسن تمركزا على أرضية الميدان، وضيع الايفواري أمبان فرصة التهديف عندما خرج وجها لوجه مع الحارس غول، رد عليه سواكير أيضا بقذفة أبدعها الحارس فراجي وفي الدقيقة الـ 39 استفاد الزوار من ركنية نفذها أمبان وجدت رأسية ديس الذي ارتقى فوق الجميع ويسكن الكرة في شباك الحارس غول.حاول أشباب المدرب شارف تسجيل الاستفاقة في الشوط الثاني حيث مارس رفقاء صايبي ضغطا كبيرا على الحارس فراجي كلل ذلك بهدف التعادل في الد 51 إثر عمل ثنائي بين سواكير وحمزة قسوم هذا الأخير خادع الحارس فراجي، ورغم تواصل الضغط الحراشي إلا أن الفرحة لم تدم طويلا حيث تمكن دلهوم في الد 61 من إضافة الهدف الثاني الذي فجر الملعب، حيث نفذ حاج عيسى مخالفة غير مباشرة دون انتظار إشارة الحكم تمكن على إثرها دلهوم من مخادعة الحارس غول ليتوقف اللقاء أمام صخط واتهامات وجهها مسيروا ولاعبوا الحراش إلى الحكم منصوري الذي حسبهم كان وراء خروج المباراة عن إطارها الرياضي وفشله في التحكم في زمامها.