المؤسسات الجزائرية مدعوة للمشاركة في الصالون الدولي للصناعة الغذائية لميامي
دعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة المؤسسات الجزائرية إلى المشاركة في الصالون الدولي للصناعة الغذائية بميامي (الولايات المتحدة) الذي ستجري فعالياته يومي 28 و29 أكتوبر المقبل حسبما أعلنته الغرفة اليوم الثلاثاء. وبإمكان المؤسسات الجزائرية الراغبة في المشاركة في الصالون المدرج ضمن البرنامج الرسمي للتظاهرات في الخارج الاستفادة من الصندوق الخاص بترقية المعارض بنسبة 80% لدفع تكاليف كراء فضاءات العرض و نقل البضائع. ويشكل الصالون فرصة بالنسبة للمؤسسات الجزائرية لاكتشاف سوق الصناعة الغذائية الأمريكية وبعث شراكات مع مؤسسات أجنبية تشارك في التظاهرة. وأوضحت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أن 15 أوت 2013 هو آخر أجل لإيداع عينات على مستوى الشركة الوطنية للمعارض والتصدير (سافكس). وبهدف إعادة بعث نشاط قطاع الصناعة الغذائية الجزائرية قامت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بإعداد مخطط عمل استراتيجي إلى غاية 2014. ويتمحور هذا المخطط حول عدة نقاط هامة لاسيما إدماج بشكل براغماتي رهانات العولمة واستهداف نمو داخلي باستعمال الموارد الوطنية واختيار مجالات نشاط مهيكلة ومثمرة قابلة للترقية. كما يرتكز المخطط على عدة جوانب منها استعمال الجهاز المؤسساتي للإشراف بحيث سيتم اقتراح على الحكومة كإجراءات أولية خمس هيئات للتشاور وتنفيذ المخطط الوطني لتطوير الصناعات الغذائية. ويتعلق الأمر بإنشاء مجلس وطني ومندوبية وزارية مشتركة ومرصد ولجنة قطاعية مشتركة للوجيستية وصندوق خاص لدعم الصناعة الغذائية. ويتعلق الأمر كذلك بتطوير التحويل حيث تم اقتراح 12 نشاطا رئيسيا بهدف تحسين الفلاحة الجوارية التي من شأنها أن تشكل عاملا لترقية المناطق الريفية وخلق مناصب شغل وتطوير الصناعات. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفرع الذي يعتبر أداة لتفعيل القطاع الصناعي -والذي يوظف أزيد من 140.000 عامل أي 40% من الأشخاص العاملين في القطاع الصناعي بأكثر من 17.100 مؤسسة– يمثل بين 50 و55% من الناتج المحلي الخام الصناعي وبين 40 و45% من القيمة المضافة. ويزخر القطاع بقدرة تصدير قد تفوق 2 مليار دولار/سنويا حسب وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار. وللإشارة تنظم المشاركة الجزائرية في الصالون الدولي للصناعة الغذائية من قبل وزارة التجارة.