إعــــلانات

المؤتمر الرابع للارندي اليوم في فندق الاوراسي

بقلم وكالات
المؤتمر الرابع للارندي اليوم في فندق الاوراسي

يعقد المؤتمر العادي الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يعد مرحلة لتعزيز حضوره على الساحة السياسية الوطنية بعد أزمة داخلية تمت تسويتها يومي الثلاثاء و الأربعاء بالجزائر.و يشارك أزيد من 1400 مندوب ولائي في هذا المؤتمر الذي سهرت على تحضيره لجنة وطنية تحت إشراف الأمين العام للحزب بالنيابة عبد القادر بن صالح و انعقدت عبر ثمان مؤتمرات جهوية بتسع ولايات.و سيتم انتخاب الأمين العام الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي خلال هذا المؤتمر الذي ينظم تحت شعار “خطوة أخرى…نحو المستقبل و الأمل“.و كان الهدف من المؤتمرات الجهوية التي عقدت خلال شهر نوفمبر تعميق النقاش و السماح للمناضلين بالتعبير عن وجهات نظرهم بكل حرية و كذا عن تصورهم و تفكيرهم حول مكانة الحزب و الدور الذي ينبغي أن يلعبه مستقبلا على الساحة الوطنية. مثلما توضحه الناطقة باسم الحزب، نوارة جعفر في هذا التصريح الذي جاءت به القناة الأولىو من جهتها عقدت اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير المؤتمر ثلاث دورات عادية أخرها يوم الأحد حيث تمت المصادقة من خلالها على اللوائح التي تم بحثها خلال الدورتين السابقتين و المؤتمرات الجهوية لا سيما تلك المتعلقة بالنظام الداخلي و القانون الأساسي و السياسة العامة للحزب قبل طرحها على لجان المؤتمر.و بهذه المناسبة أعرب السيد بن صالح عن ارتياحه لظروف تحضير المؤتمر الرابع الذي سيكون بمثابة “تتويج حقيقي لجهد جماعي” مشيرا إلى أن “الحزب تجاوز الأزمة بفضل قناعة كل المناضلين و المناضلات بضرورة منع الإقصاء و التهميش و الإنفراد في القرار“.في ماي 2012 انتقد مناضلون تسيير الحزب برئاسة أحمد أويحيى و قاموا بانشاء حركة الحفاظ عن التجمع الوطني الديمقراطي“.و دعا السيد أويحيى معارضيه إلى التعبير عن آرائهم داخل المؤسسات الشرعية للحزب معترفا بصعوبة مهمة تسيير الحزب و مشيرا إلى حاجة هذا الاخير الى تقييم و تصحيح“.كما دعا الى الحرص على سمعة الحزب و الكف عن التجريح في الاشخاص.و في جانفي 2013 قدم السيد أويحيى استقالته من منصب أمين عام للحزب للحفاظ على وحدة هذه التشكيلة السياسية التي تأسست في 1997.و جاء في رسالة له إلى مناضلي الحزب :”قد يكون قراري هذا مرا و إني لأطلب منكم مسبقا العذر و التفهم لأن استقالتي ليست من أجل خدمة أي حساب شخصي كان كما قد يدعيه البعض بل هي خطوة ترمي إلى غاية نتقاسمها دون شك و هي الحفاظ على وحدة حزبنا الذي سأظل من مناضليه المقتنعين“.و كان المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي قد زكى العضو المؤسس و أول أمين عام للحزب خلال انشائه عبد القادر بن صالح أمينا عاما بالنيابة للحزب إلى غاية عقد المؤتمر الرابع.انعقد المؤتمر الثالث العادي للحزب في جوان 2008.

رابط دائم : https://nhar.tv/kSGe3
إعــــلانات
إعــــلانات