الليزر والفيميجان يهددان الجزائر بعقوبات من الفيفا
الحكم الموريسي أشعــر والتر غاغ بحادثـــة الليزر على المباشر
أسرّ لنا مصدر جد عليم، إلى أن إمكانية تسليط عقوبات مالية على الجزائر من قبل ”الفيفا” أمر جد وارد، على اعتبار ما أقدم عليه الحكم الموريسي الذي أدار موقعة عنابة من خلال إشعاره لمراقب اللقاء بإقدام الأنصار على توجيه أشعة الليزر إلى الحارس المغربي نادر المياغري في إحدى المناسبات، وهو الأمر الذي دونه مسؤول الأمن على مستوى ”الفيفا” والتر غاغ، ونفس الأمر بالنسبة للألعاب النارية ”الفيميجان” التي أشعلت في الملعب، فعلى الرغم من أن الأنصار احترموا القواعد من خلال عدم رميهم هذه الألعاب على الملعب إلا أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام وستتصاحب معه عقوبات مالية على أقصى تقدير على غرار سيناريو مباراة مصر بتشاكر في البليدة أين تم تسليط عقوبات مالية على الجزائر آنذاك.
ذات المصدر المقرب من ”الفاف”، أبرز أن الفوضى التي حدثت بعد نهاية اللقاء خلال الندوة الصحفية والتي دونها المسؤول الإعلامي لـ”الفيفا” الذي كان حاضرا مثلما أوردناه في عددنا السابق، هي الأخرى لن تمر مرور الكرام وستترتب عنها عقوبات مالية، وعلى الرغم من كل هذا إلا أن الشيء الأكيد أن ”الفاف” واللجنة المنظمة وعلى الرغم من الهفوات التي حدثت تمكنت من رفع التحدي وقيادة المباراة إلى بر الأمان بنسبة كبيرة وتجنيب الجزائر أية عقوبات قاسية، وهو التخوف الذي كان سائدا بقوة قبل المباراة على اعتبار خصوصية اللقاء وطابعه المحلي، إلى جانب أهمية الفوز بالنقاط الثلاث والضغط الكبير الذي كان على الجزائريين من لاعبين إلى طاقم فني إلى أنصار ومواطنين في ظل حتمية الظفر بالنقاط الثلاث، لأن أي سيناريو آخر كان سيرمي ”الخضر” إلى مقصلة الإقصاء المبكر، وذلك بعد الانطلاقة المحتشمة التي كانت لمنتخبنا في هذه التصفيات.
