الليبيون يغزون الجزائر!
تشهد الحدود الجزائرية التونسية هذا الصيف، إقبالا غير مسبوقا للسياح الليبيين، الذين قدموا عبر تونس الشقيقة، بعد إعادة فتح الحدود مع الأخيرة. كما اختار الليبيون، الجزائر وجهة سياحية، هذه السنة وفضلوا شواطئها لقضاء عطلتهم الصيفية، بعد سنتين من الغلق بسبب كورونا.
وحسب الحركية المسجلة بالمركز الحدودي أم الطبول، والصور المتداولة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن تدفق الليبيون على الطارف والجزائر عموما في تزايد مستمر. خاصة بعد أزيد من سنتين من الإغلاق والأوضاع التي كانت سائدة في ليبيا والتي تحسنت على العموم.
كما انتشرت صور لسيارات بترقيم ليبي مركونة بجانب كورنيش وساحة الثورة بعنابة. وأخرى متوقفة أمام لافتات إشارات المرور، مكتوب عليها سكيكدة، الطارف، عنابة. في حين، تقدم الإخوة الليبيين الذين فضلوا الجزائر كوجهة سياحية، بالشكر إلى الجزائر وأهلها. حيث انبهروا بجمال الطبيعة الجزائرية من غابات وبحار قائلين “شكرا أهل الجزائر ، وعناااابة نعودو ديما نجوها جميلة جدااا جداا جدااا .”
وبغض النظر عن الأسباب التي تدفع الليبيين لزيارة ولايات شرق الجزائر والتسوق فيها، فإن هناك الكثير من الصفحات الفايسبوكية الليبية التي تروج. بل وتدعو إلى زيارة الجزائر وقضاء العطلة بها وبعض ولاياتها المعروفة كالطارف. وعبر شواطئ القالة وعنابة وسكيكدة، وقد تم تقاسم المنشورات ما بين عديد الصفحات خاصة الصفحات الجزائرية.
ومن جهتهم، رحب الكثير من الجزائريين، بإخوانهم الليبيين، داعين إياهم بزيارة الجزائر في فصل الشتاء وبالتحديد الصحراء الشاسعة. كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر مختلف الصفحات، السلطات بتنظيم المرافق السياحية وسباقات ومنافسات راليات رياضة ميكانيكية في الصحراء.
البلوغر الليبي الشهير “رحاليستا” في الجزائر : “اشتقت لهادي البلاد”