اللجنة الوطنية القضائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية
دعا رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الإنتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي اليوم الثلاثاء المترشحين للانتخابات الرئاسية يوم 17 أفريل الى تجنيد ممثليهم في مختلف مكاتب التصويت يوم الاقتراع لضمان شفافية و نزاهة الاستحقاقات. وأوضح السيد براهمي في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه برئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات فاتح بوطبيق أن المترشحين للرئاسيات الانتخابية مطالبين ب”توسيع الرقابة على مستوى كافة مكاتب التصويت” يوم الاقتراع “تفاديا لأي تأويل”. ولهذا الغرض توجه السيد براهمي الى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ليدعو من خلالها المترشحين الى”تجنيد ممثليهم للحضور يوم الاقتراع في مختلف مكاتب التصويت لمتابعة عملية الاقتراع من بدايتها الى نهايتها مع أخذ نسخة من محاضر الفرز على مستوى البلدية و الولاية وذلك بغية ضمان الشفافية والنزاهة”. و في نفس السياق أكد أن لجنة الاشراف و لجنة المراقبة تعد “من الضمانات الأساسية لنزاهة هذه الانتخابات”. وبخصوص عملية الاشراف على الانتخابات أكد السيد براهمي أن تعامل اللجنة التي يراسها يتم “بالمساواة مع كل المترشحين” وأنه “يسهر شخصايا على حياد كل أعضاء اللجنة سواء على المستوى المركزي أو المحلي”. وفيما يتعلق بالنتائج المسجلة منذ انطلاق الحملة الانتخابية أكد السيد براهمي أن لجنة الاشراف تلقت الى غاية بعد ظهر اليوم الثلاثاء 70 اخطارا تم الفصل في61 منها والبقية قيد المداولة بين أعضاء اللجنة. وأضاف السيد براهمي أن كل اخطار يسجل لدى لجنة الاشراف يتم الفصل فيه في الآجال القانونية ويحدد القانون هذه الآجال بمدة لا تتجاوز 72 ساعة مبرزا أن بعض الاخطارات تم الفصل فيها في فترة لم تتجاوز 7 ساعات و أن التحقيق حول صحة البلاغ في بعض الحالات هو الذي يتطلب وقت. وقال السيد براهمي أن اللقاء “الودي” الذي جمعه بلجنة المراقبة بمقر لجنة الاشراف سيكون متبوعا عن قريب بجلسة عمل لطرح الانشغالات التى تهم الطرفين. ومن جهته أكد السيد بوطبيق أن الهيئتين (لجنة الاشراف و لجنة المراقبة) ملزمتين و مطالبتين ب”الحرص على نزاهة العملية الانتخابية و الحرص على مبدأ حياد أعوان الادارة لانجاح هذه الانتخابات. ولهذا الغرض قال السيد بوطبيق أن اللقاء الذي جمعه بالسيد براهمي يأتي للاطلاع على الآليات التقنية والقانونية المستعملة من قبل لجنة الاشراف للتصدي للتجاوزات المسجلة وكذا لتعزيز التواصل بين اللجنتين من أجل عمل منسق بينهما لبلوغ الهدف المشترك والمتمثل في انجاح هذه الانتخابات. وبنفس المناسبة أعرب رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الوطنية عن ارتياحه للمجهودات التى تبذلها اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية في التصدي للتجاوزات “حرصا منها على ضمان انجاح العملية الانتخابية” كما اضاف. و للاشارة رد السيد براهمي على سؤال خاص ب”مشاركة عضو في المجلس الدستوري في تجمع شعبي لصالح المترشح بوتفليقة” ان لجنة الاشراف تلقت اخطارا بذلك و هو الآن محل مداولة بين أعضائها مضيفا أن القرار الذي ستتخذه حول هذا الموضوع سينشر على موقعها الالكتروني.