اللجنة الفرعية للاشراف على الانتخابات تنصب رسميا بتونس
نصبت رسميا اليوم بمقر السفارة الجزائرية بتونس اللجنة الفرعية للاشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة بالمنطقة الانتخابية التابعة لتونس. وتضطلع اللجنة الفرعية للاشراف على الانتخابات الرئاسية بمهام النظر في كل تجاوز يمس مصداقية وشفافية الاقتراع كما تنظر في كل خرق لاحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وكذا الاشراف على الترتيبات التنظيمية في مختلف مراحل العملية الانتخابية. ويتلقى اعضاء اللجنة الفرعية اي احتجاج من اي ناخب او مرشح او ممثله او من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات. وبالمناسبة نوه رئيس اللجنة الفرعية السيد علاوة بوشليق ب “الثقة” التي وضعها القاضي الاول للبلاد في القضاة بغية “ضمان نزاهة وشفافية” الانتخابات الرئاسية المقبلة . وبدوره اكد سفير الجزائر بتونس السيد عبد القادر حجار “إلتزام” الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بتونس ب “وضع” كل الامكانيات المادية والتقنية لمساعدة اللجنة الفرعية للاشراف على الاقتراع وقيامها بمهامها على احسن وجه . كما عبر الدبلوماسي الجزائري عن “الالتزام” بتطبيق النصوص القانونية نصا وروحا وتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة باجراء الانتخابات . واعلن السيد علاوة بوشليق عن شروع هذه اللجنة في المهام المنوطة بها “والاضطلاع بمسؤولياتها كاملة” من اجل تحقيق الاهداف المتوخاة من انشائها وبما يستجيب لامال المواطنينن في “تعزيز دولة الحق والقانون”.وابرز ان احداث اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات انما “يكرس” وفاء الجزائر لكافة “إلتزاماتها” الوطنية والدولية من اجل “حماية” ممارسة المواطنين لحقوقهم السياسية على نحو يطابق احكام الدستور والمعايير الدولية في مجال الانتخابات. وفي معرض حديثه عن المهام المنوطة بهذه اللجنة خلص السيد علاوة بوشليق الى القول ان القضاة مخول لهم في اشرافهم على سير العمليات الانتخابية “التاكد” من مطابقة هذه العملية لاحكام قانون الانتخابات. ويرى ان ذلك الهدف “لن يتاتى لهم الا بالتزام الحياد والاستقلالية والمتابعة على مستوى كل الدوائر والمناطق الانتخابية للجالية الوطنية بالخارج” حسب تصريحه. وبين ان تشكيلة اللجنة تتالف من قضاة المحكمة العليا ومجلس الدولة والمجالس القضائية التي يمثل فيها العنصر النسوي ما يقارب ثلث اعضائها والذين “يتمتعون باقدمية وخبرة معتبرة في مجال الانتخابات” وفق تعبيره. واعتبر رئيس اللجنة الفرعية للمنطقة الانتخابية بتونس ان القيام بهذه المهام “الجسيمة قد سخرت له احدث” الوسائل المادية بما فيها استعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال “ضمانا للتواصل” بين اللجنة الفرعية بالخلية المركزية مما “يسمح بمتابعة فورية وانية تتيح الاطلاع على مسار الاجراءات في كنف الشفافية والوضوح “.
