إعــــلانات

اللجنة الأولمبية الفلسطينية تمنح المصارعة الجزائرية مريم موسى وسام القدس‮

بقلم عزيز.ب
اللجنة الأولمبية الفلسطينية تمنح المصارعة الجزائرية مريم موسى وسام القدس‮

أقدمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية على تكريم مصارعة الجيدو الجزائرية مريم موسى من خلال منحها وسام القدس، تقديراً لموقفها القومي المساند لفلسطين، بعد رفضها مواجهة المصارعة الصهيونية شاهار ليفي في بطولة العالم لرياضة الجيدو في وزن أقل من 52 كلغ والتي جرت فعاليتها مؤخرا بالعاصمة الإيطالية روما.

وهو الموقف الذي وصفته الهيئة الفلسطينية بالبطولي وفيه تعبير في نفس الوقت عن موقف المصارعة الجزائرية لمساندتها للشعب الفلسطيني وإحساسها بالمعاناة التي يعيشها يوميا هذا الشعب جراء غطرسة وتجبر الإحتلال الصهيوني، وحسب البيان الذي نشرته اللجنة الأولمبية الفلسطيني فإن القرار الذي اتخذته المصارعة الجزائرية يعد بمثابة الموقف العربي الأصيل ينم عن صدق الإنتماء لدى اللاعبة وإحساسها بمعاناة أشقائها الفلسطينيين خاصة الرياضيين. من جانبه، بعث اتحاد الجيدو الفلسطيني ببرقية شكر وتقدير للاعبة ونظيره الجزائري، ودعا إلى مزيد من التضامن مع فلسطين ورياضييها، مؤكداً أن التكريم سيتم في الجزائر خلال زيارة خاصة، وكانت المصارعة مريم قد امتنعت عن الحضور إلى مراسم تقديم المتنافسين والتحقق من وزنهما قبل انطلاق المواجهة، تمّ إقصاؤها من الدورة كما أنها تبقى معرضة إلى عقوبة قاسية خلال الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إجراؤها بالعاصمة البريطانية لندن، وقد صنعت المصارعة الجزائرية الحدث في الفندق الذي تقيم فيه خلال كأس العالم حيث تتواجد في نفس الفندق مع منافستها اليهودية ليفي، إذ لم يتقبل الطرفان تواجدهما في نفس المكان لتشتعل الشرارة بين الطرفين بدأت بالتلاسن، وكادت الأمور تصل إلى حد التشابك بالأيدي وهذا كله جرى في قاعة الإستقبال الخاصة بالنزل. وفي نفس السياق، تفادى المدرب الجزائري مرافقة المدرب الصهيوني في السيارة التي أقلت الطاقم الفني للمنتخبين إلى القاعة الرياضية، كما تطرقت عدة مواقع إسرائيلية إلى الموضوع واتهمت الجزائرية موسى بشتم المصارعة الإسرائيلية، بل أكدت أن الجزائرية حاولت الاعتداء على منافستها في الفندق، وأشار موقعإسرائيل فاليإلى أن الجزائريين سبق وأن فضلوا الانسحاب من جميع أنواع المنافسات مهما كانت كلما واجهوا منافسا صهيونيا وأكد الموقع أن الجزائريين يطبقون أوامر فوقية.

مريم موسى لـالنهار”: ماقمت به واجبي كجزائرية وعربيةولم أنتظر أي شكر

من جهتها كشفت المصارعة الجزائرية مريم موسى أنها لم تتلق بعدأية برقية شكر أو مراسلة من اللجنة أو الإتحاد الفلسطيني لرياضة الجيدو بخصوص تكريمها بوسام القدس بعد الموقف الذي اتخذته خلال البطولة العالمية للجيدو بالعاصمة الايطالية روما، والمتمثل في رفضها مصارعة الصهيونية ومن ثم التضحية بالمشاركة بنسبة كبيرة في أولمبياد 2012 المقررة بالعاصمة الانجليزية لندن، في انتظار صدور أي قرار من اللجنة العالمية لرياضة الجيدو المختصة في مثل هذه القضايا، حيث أكدت المصارعة الجزائرية في اتصال هاتفي معالنهارأن ما قامت به يعد واجبا كشخص جزائري وعربي في نفس الوقت.

علي جمعة لـالنهار”: لم أتلق أية مراسلة لحد الآن؟

قال رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة الجيدو علي جمعة، إن هيئته لم تتلق أية مراسلة من قبل اللجنة الأولمبية أو الاتحاد الفلسطيني لحد الآن بخصوص تكريم المصارعة الجزائرية على الموقف الذي اتخذته خلال البطولة العالمية لرياضة الجيدو، وأوضح بن جمعة في تصريح لـالنهاربخصوص القضية التي أسالت الكثير من الحبر، إن الاتحادية كانت على علم بانسحاب موسى مريم من البطولة ولكن ليس بسبب مواجهتها المصارعة الصهيونية ليفي وإنما بسبب عدم وجود الفئة أو الوزن الذي يسمح لمريم بالمصارعة قبل أن تتضح الأمور أكثر ويتبين أن المصارعة تلقت أوامر بخصوص الإنسحاب من البطولة.

رابط دائم : https://nhar.tv/JNNl4
إعــــلانات
إعــــلانات