إعــــلانات

الكناري يتوج بالكأس والحراش تخرج مرفوعة الرأس

بقلم rida
الكناري يتوج بالكأس والحراش تخرج مرفوعة الرأس

توج فريق شبيبة القبائل عشية أمس بلقب النسخة 47 من كأس الجمهورية لخامس مرة في تاريخه، على حساب الفريق العاصمي إتحاد الحراش بنتيجة هدف بدون مقابل، في مباراة احتضنها ملعب 5 جويلية الذي اكتظت مدرجاته عن آخرها بأغلبية ساحقة لأنصار الحراش، في مباراة تميزت بمستوى مقبول وأدارها بامتياز ثلاثي التحكيم بقيادة عبيد شارف وسارت في روح رياضية عالية سواء في المدرجات أو على أرضية الميدان.

بوتفليقة يتوج ”الكناري” بالكأس الخامسة… وتيزي وزو لم تنم

بداية اللقاء كانت سريعة جدا خاصة من طرف فريق شبيبة القبائل الذي كان الأحسن ومارس ضغطا رهيبا على فريق الحراش الذي اكتفى بالتكدس في الدفاع ما جعله يتحمل عبء المباراة ويتلقى أول وآخر هدف عن طريق هداف الشبيبة حميتي في الدقيقة 11 الذي استغل خطأ فادحا من الحارس عزالدين دوخة الذي لم يحسن ترويض الكرة ما جعل حميتي ينقض عليها ويسكنها الشباك مفجرا مدرجات الملعب بأهازيج أنصار الكناري، بينما كان بمثابة الضربة القاضية للاعبي الحراش الذين فقدوا تركيزهم في المباراة حيث كادوا يتلقون أهدافا أخرى لولا تسرع مهاجمي الشبيبة خاصة محاولة يونس في الدقيقة 14 وقذفة نساخ في الدقيقة 16 والتي مرت جانبية عن إطار الحارس دوخة، ليبدأ الفريق الحراشي في استرجاع زمام الأمور بداية من الدقيقة 20 أين سجلنا أول محاولة خطيرة عن طريق بومشرة بقذفة قوية من على بعد 35 م تصدى لها الحارس القبائل مليك عسلة ببراعة كبيرة، لتليها محاولة أخرى من لدرع في الدقيقة 26 لكنها مرت جانبية عن إطار المرمى القبائلي، ثم قذفة أخرى من بوعلام في الدقيقة 38 مرت جانبية أيضا، لتنتهي هذه المرحلة بفوز مستحق للكناري.

المرحلة الثانية سارت على نهج سابقتها رغم التغييرات التي أجراها المدرب بوعلام شارف بإقحام كل من بن عبد الرحمان، طواهري وشاش لإعطاء نفس جديد للقاطرة الأمامية للفريق حيث سجلنا انتفاضة للفريق الحراشي لكن كل المحاولات لم تجد طريقها لشباك الحارس عسلة الذي كان موفقا بنسبة كبيرة في هذه المباراة خاصة في التصدي لكرتي كل من طواهري في الدقيقة 50 ومخالفة بوعلام في الدقيقة ٧٥ بينما كانت هناك عدة محاولات أخرى من جانب الشبيبة عن طريق كل من العرفي، تجار وحميتي لكنها لم تجد طريقها إلى شباك الحارس دوخة الذي كان بارعا وتصدى لكرة هدف محقق في الدقيقة 65 بعد تصديه لقذفة قوية من تجار، لتشهد الدقائق العشرة الأخيرة من المباراة سيطرة واضحة وكلية للفريق الحراشي الذي رمى بكل ثقله في الهجوم من أجل تعديل النتيجة لكن خبرة دفاع الكناري وحارسه عسلة مليك حالت دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للشبيبة مكنها من التتويج بالكأس وتسلمها من فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه زمام الحكم منذ سنة 1999 بينما خابت آمال فريق الحراش في التتويج بالكأس الثالثة في تاريخه رغم مشواره الطيب في منافسة الكأس هذا الموسم.

أرضية الميدان صعّبت من مأمورية الفريقين

كانت أرضية ميدان 5 جويلية الأولمبي النقطة السلبية في مواجهة أمس بين الكناري وإتحاد الحراش لحساب نهائي كأس الجمهورية، بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي كانت عليها حيث وجد لاعبو الفريقين صعوبات كبيرة في بناء اللعب خاصة عن طريق الكرات الأرضية بالنظر إلى وجود عدة منحنيات على الأرضية التي لم تكن في مستوى هذا العرس الكروي الكبير للجزائر رغم الفترة الطويلة التي استغرقتها عملية إعادة تهيئتها منذ نهاية الموسم الماضي. 

بلحـــوت: ”سعيـــــد بهــــذا الإنجــاز واللاعبون كانوا متحمسين للتتويج

عبر مدرب شبيبة القبائل رشيد بلحوت عن فرحته الكبيرة بهذا التتويج الذي اعتبره إنجازا كبيرا، مرجعا الفضل بالدرجة الأولى للحماس والإرادة الكبيرة التي كانت تحذو اللاعبين طيلة اللقاء، وأضاف بلحوت أن فريقه وجد خصما عنيدا خلق له العديد من المشاكل، إلا أن تجربة وخبرة بعض العناصر في مثل هذا النوع من المناسبات كان لها الأثر الإيجابي مؤكد أن فريقه واجه فريقا له شأن كبير في المستقبل.

بشوش: ”اللاعبين وجدوا صعوبات في دخــــول اللقـــــاء وأهنئ الكناري على هذا التتويج

برر مساعد مدرب اتحاد الحراش بشوش خسارة فريقه بالصعوبات التي وجدها بعض عناصر الفريق في الدخول ومسايرة أطوار المواجهة، وهو الأمر الذي استغلته عناصر الشبيبة التي عرفت كيف تتعامل منذ البداية بدليل أنها مارست الضغط على منطقة الاتحاد وهو ما أجبر اللاعبين على ارتكاب أخطاء ترجمت واحدة منها إلى هدف كان كافيا لصعود الكناري فوق منصة التتويج، وفي الختام وجه بشوش تهانيه للشبيبة بتتويجها باللقب الخامس في مشوارها.

اشتباكات في المدرج رقم 16 بين أنصار الحراش والكنــــاري وتكسيــــــر العديــــــد من الكـــــراسي

عرفت المباراة قبل بدايتها في المدرج رقم 16 مناوشات حادة وأعمال عنف بين أنصار اتحاد الحراش وأنصار شبيبة القبائل، بعد أن دخل الطرفان في مناوشات حادة استدعت تدخل قوات الأمن التي فرقت المناوشات والتي أسفرت عن تكسير العديد من الكراسي، قبل أن تهدأ الأمور نوعا ما غير أن الرشق بالكراسي كان حاضرا بقوة خاصة من قبل بعض أشباه أنصار ”الكناري” الذين لا يمثلون الأنصار الحققيين للقبائل. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الآلاف من أنصار اتحاد الحراش منعوا من الدخول إلى المدرجات الخاصة بالكناري بعد أن امتلأت المدرجات منذ الصبيحة بأنصار ”الصفراء” وهو ما حرمهم من التواجد في الملعب.

الكواسركسروا الكراسي وغادروا قبل انتهاء اللقاء

ربع ساعة قبل انتهاء لقاء السيدة الكأس والذي كان لصالح أشبال المدرب رشيد بلحوت، شرع مناصرو اتحاد الحراش في التخريب وعادوا إلى تكسير الكراسي وذلك احتجاجا على أداء فريقهم الذي لم يستطع فعل أي شيء للعودة في النتيجة أمام الكناري الذي عرف بخبرته كيف يسير اللقاء ويتوج بالكأس الخامسة في مشواره، ولأن الكواسر أدركوا بأن رفقاء بومشرة عاجزون عن العودة في اللقاء فقد هم الآلاف منهم بمغادرة الملعب بالرغم من أن اللقاء كان لم ينته بعد.

الكواسرملأوا الملعب على الساعة الحادية عشر والإقبال القبائلي كان ضعيفا

امتلأت المدرجات الخاصة باتحاد الحراش منذ الساعة الحادية عشر والنصف وهو ما كان متوقعا بالنظر للتوافد الجماهيري الكبير الذي كان من قبل أنصار ”الصفراء” منذ الساعات الأولى من اللقاء النهائي، على عكس شبيبة القبائل وأنصارها الذين لم يتوافدوا بقوة قبل ساعات من انطلاق المباراة وهو ما كان متوقعا انطلاقا من الإقبال المحتشم الذي كان من جانب أنصار الكناري على التذاكر.

تعزيزات أمنية مكثفة.. والتفتيش على بعد 2 كلم

مثلما كان متوقعا، فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية استثنائية من خلال عملية التفتيش التي امتدت إلى حوالي 2 كلم من الملعب على اعتبار وزن المباراة وحضور رئيس الجمهورية وضمان إجراء المباراة في ظروف حسنة، إلى جانب الدعوات التي كانت من قبل مسيري ولاعبي الفريقين قبل اللقاء لأن تجري المباراة في ظروف حسنة على الرغم من أن العلاقات بين الفريقين متميزة سواء بين مسؤولي الفريقين أو أنصارهما.

إلى جانب حجز كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء والألعاب النارية وشفرات حلاقة

الأمن يحجز رايــات تحمــل عـبــاراتشتم لبوتفليقـــةفي سيـــــارة من نـــــوعلوڤـــان

قامت قوات الأمن بحملة تفتيش واسعة النطاق قبل المباراة للأنصار من الفريقين قصد تفادي وقوع أية مفاجآت غير سارة خاصة من قبل البعض الذين يحاولون استغلال مثل هذه الفرص في ظل حضور رئيس الجمهورية لإفساد العرس الكروي الرياضي الجزائري الذي عاشه ملعب ٥ جويلية الأولمبي أمس، وقد أثمرت هذه الحملة بضبط رايات سياسية حاول أصحابها استغلال المناسبة، تحمل شعارات تشتم الرئيس بوتفليقة تم ضبطها في سيارة من نوع ”لوڤان” تحمل ترقيم ( 15. 109 . 07197) كانت على متنها العشرات من الرايات التي كانت تحمل شعارات شتم للرئيس بوتفليقة، في محاولة من قبل هذه الأطراف لاستغلال المناسبة وتحويلها عن طابعها الرياضي، لكنها وجدت قوات الأمن في المرصاد، كما تم ضبط وحجز أسلحة بيضاء و”شفرات” حلاقة وألعاب نارية من طرف أنصار الفريقين قبل المباراة، حاول أصحابها إدخالها للملعب وإفساد العرس الكروي.

ظبط 267 تذكرة في سيارة تحمل أربعة أشخاص

على صعيد موازي، ضبطت قوات الأمن قبل المباراة 267 تذكرة في سيارة كان على متنها أربعة عناصر، وعلى الرغم من أن هذه التذاكر لم تكن مزورة إلا أن هذا العدد الكبير من التذاكر غير مسموح به خارج نطاق مراكز البيع المخصصة لها.

حناشي: ”تيزي وزو ستعيش الأفراح.. وحميتي مكانه مع الخضـر

أبدى رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بنهائي الكأس أمام اتحاد الحراش، قائلا في هذا الشأن”أنا جد سعيد بهذا التتويج وستعم الإحتفالات العارمة تيزي وزو وهذه الكأس سترفع معنوياتنا كثيرا وستمكننا من التدارك في كأس الكاف”، وبحصوص المهاجم حميتي وتألقه أكد ذات المتحدث أن حميتي لديه مكانة مع المنتخب الوطني  كما قال- أما فيما يخص قضيته في العدالة فقد أوضح بأنه تلقى ضمانت بحلها قريبا.

..و يتفادى روراوة في حضرة بوتفليقة

تفادى الرجل القوي في بيت شبيبة القبائل محند الشريف حناشي الإلتقاء برئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة أو مصافحته أو حتى الإلتفات إلى الجهة التي كان يقف فيها، وذلك في حضرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأثناء صعوده إلى المنصة الشرفية، أين سلم رئيس الدولة قميص الكناري الممضى عليه من طرف كافة لاعبي الشبيبة، وبالرغم من أن حناشي تحاشى روراوة علانية وأمام الملء إلا أن رئيس الاتحادية صفق كثيرا في اللقطة التي قدم فيها حناشي القميص للرئيس واكتفى بالابتسامة وكأن شيئا لم يكن، في لقطة تكشف ديبلوماسية الرجل.

بوڤرة وبن شيخة حاضران والجمهور يرحّب بـالماجيك

فاجأ صخرة المنتخب الوطني مجيد بوڤرة الجميع بحضوره أمس إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة المباراة النهائية بين اتحاد الحراش وشبيبة القبائل وكان إلى جانبه الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع تواجد ”الماجيك” في الملعب وخصص له استقبالا كبيرا، حيث اهتز الملعب بأكمله مرددا ”الله أكبر مجيد بوڤرة”، ويبدو أن بوڤرة حضر خصيصا إلى الجزائر لمتابعة النهائي وقد يغتنم الفرصة أيضا من أجل الحديث مع المدرب الوطني حول المنتخب الذي تنتظره مباراة هامة جدا بعد شهر من الآن.

تعليمــات أمنــــية بعدم الإقـــتـراب من الأنصار والحفاظ على سلامتهم

أصدرت السلطات العليا تعليمات بعدم الإقتراب من أنصار الفريقين مهما حدث من تجاوزات تكون غير خطيرة، بحيث سعت السلطات إلى الحفاظ على سلامة أنصار الحراش والشبيبة القبائلية وعدم إفساد العرس الكروي على اعتبار أن الفريقين لم يصلا إلى النهائي منذ مدة معتبرة، ولم تعرف الساعات الأولى من نهار أمس أية تجاوزات من الأنصار خاصة وأن العلاقة بين الكواسر والكناري جيدة وغالبا ما تنتهي المباريات بينهما بسلام، كما أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الحراش والشبيبة في نهائي كأس الجمهورية، وقد وعد أنصار الفريقين على أن يكون هذا النهائي احتفالا حقيقيا، ومن جانبهم سخّر رجال الأمن كل الظروف الملائمة ليكون الأنصار في أحسن أحوالهم ووضعهم في أحسن الظروف وساهموا في التنظيم الجيد للنهائي وكذلك تنظيم صفوف الأنصار الذين توافدوا على ملعب 5 جويلية منذ الساعات الأولى لنهار أمس.

بلوزداد، النصرية والمسامعية مع الحراش والشناوة والقبة مع القبـــائل

انقسم أنصار النوادي العاصمية بين مناصرين للشبيبة القبائلية ومناصرين للحراش، وهذا بحكم العلاقات الجيدة بين النوادي، فقد ناصر مشجعو شباب بلوزداد والنصرية وكذلك المسامعية الكواسر، وطبعا هذا نظرا للعلاقة الأخوية التي تجمع بينهم، على اعتبار أن أغلب المباريات التي تجمع هذه النوادي بالاتحاد الحراشي تنتهي دائما في أجواء جيدة وبدون انزلاقات خطيرة فيما انضم الشناوة وأنصار القبة إلى تشجيع شبيبة القبائل خاصة وأن أنصار الكناري لم يحضروا بقوة.

اتحاد الحراش يحافظ على اللون الأصفر وشبيبة القبائل بالأخضر والأبيض

عمد منظمو المنافسة إلى القرعة لاختيار الألوان التي يلعب بها الفريقان، والتي ابتسمت للحراشيين بالنظر لتشابه اللونين الرسميين لكل من اتحاد الحراش وشبيبة القبائل والذي يغلب عليه اللون الأصفر، واحتفظ زملاء بوعلام بالألوان العادية لقميصهم ”الأصفر والأسود”, في حين ارتدى لاعبو شبيبة القبائل قمصان باللونين ”الأخضر والأبيض” أفقيا. والغريب أن ” الأخضر والأبيض” هما اللونان الأصليان لنادي اتحاد الحراش عند تأسيسه سنة 1931

الحماية المدنية كالعادة تصنع الفرجة

صنع عناصر الحماية المدنية الفرجة كالعادة في ملعب ٥ جويلية بحيث حملوا الأعلام وخلقوا أجواء رائعة للغاية زينوا بها مدرجات الملعب، وقد جرت العادة أن يحضر عناصر الحماية المدنية إلى نهائي كأس الجمهورية كل سنة.

الكواسرملأوا الملعب على الساعة الحادية عشر والإقبال القبائلي كان ضعيفا

امتلأت المدرجات الخاصة باتحاد الحراش منذ الساعة الحادية عشر والنصف وهو ما كان متوقعا بالنظر للتوافد الجماهيري الكبير الذي كان من قبل أنصار ”الصفراء” منذ الساعات الأولى من اللقاء النهائي، على عكس شبيبة القبائل وأنصارها الذين لم يتوافدوا بقوة قبل ساعات من انطلاق المباراة وهو ما كان متوقعا انطلاقا من الإقبال المحتشم الذي كان من جانب أنصار الكناري على التذاكر.

حناشي والعايب طالبا الأنصار بالتعقل

اقترب رئيسا الشبيبة القبائلية والإتحاد الحراشي حناشي والعايب، من أنصار فريقيهما وطالباهما بالتعقل وهذا بعدما دخلت قلة من الأنصار التي كانت متواجدة في مدرجات رقم 15 بالتشابك فيما بينها، وهو ما جعل الرئيسين يتدخلان لتهدئة الأوضاع على اعتبار أنهما فريقان تربطهما علاقة أخوة ولم يسبق وأن حدثت مشاكل بينهما وقد لبى الأنصار مطلب الرئيسين وتعقلوا ولم تتطور الأمور فيما بينهم.

كيف تأهل اتحاد الحراش وشبيبة القبائل إلى النهائي 

 الدور  الـ 32

اتحاد الحراش - شباب سيڤ      4 -1 

شبيبة القبائل  – اتحاد سدراتة  2 -0         

 الدور السادس عشر 

اتحاد الحراش – نادى الرغاية  2- 1  بعد الوقت الإضافي 

شبيبة القبائل – ترجي مستغانم   1- 0

الدور ثمن النهائي

اتحاد الحراش –  مولودية بجاية 1 – 0

شبيبة القبائل – مولودية العلمة   2 – 1 بعد الوقت الإضافي

الدور ربع النهائي 

اتحاد الحراش – مولودية سعيدة  1 -0 

شبيبة القبائل – شباب بلوزداد      4-2 

الدور نصف النهائي 

اتحاد الحراش – وفاق سطيف      3 – 2 

شبيبة القبائل – مولودية وهران    2- 1

فريق الناحية العسكرية الأولى يتوج بكأس 2011

توج أمس فريق الناحية العسكرية الأولى بكأس الجزائر العسكرية لكرة القدم لموسم 2011 بعد تغلبه على فريق قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بنتيجة هدف دون رد في اللقاء النهائي الذي جمعهما بملعب 5 جويلية، بحضور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وسجل الهدف الوحيد للمباراة من طرف اللاعب محمد رضا الفار في الدقيقة 45 

رابط دائم : https://nhar.tv/67rhd
إعــــلانات
إعــــلانات