الكتاب المدرسي المغاربي يتعرض الى الكثير من الاخطار المطبعية
شكل موضوع “تقييم فاعلية الكتاب المدرسي” محور أشغال الملتقى المغاربي الأول الذي انطلق امس الثلاثاء بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة (الجزائر العاصمة) الذي تركزت مداخلاته على تشخيص واقع الكتاب المدرسي ومعالجته من كل الزوايا مع اعداد البرامج وتحليل المضامين. وفي هذا الإطار, دعا رئيس قسم الآداب بالمدرسة العليا للأساتذة الأستاذ سعيد بن زرقة الى ضرورة مراجعة الكتاب المدرسي واقتراح بدائل على مستوى الشكل والمضمون, خاصة —كما قال— و”أننا نعيش حاليا مرحلة وجود الكتاب الإلكتروني“. ويرى المتدخل ان القضية “تتمثل أساسا في التخطيط والتنظيم والتصميم بشكل جيد للمواد الموجودة في الكتاب المدرسي“. من جهته شدد الدكتور نور الدين, أستاذ بجامعة الجزائر, على “وجوب التنبيه إلى مخاطر تخص الواقع التربوي الراهن في الجزائر” مشيرا الى ضرورة مراجعة الأخطاء المطبعية واللغوية للكتاب المدرسي. أما الأستاذ عبد الكريم غريب من المغرب فاعتبر أن موضوع تقييم الكتاب المدرسي “يطرح نفسه بقوة على المستويين الوطني والمغاربي في عهد العولمة التي أضحت تفرض ضرورة ايجاد وسائل وادوات تأهيل المتعلمين“.
