الكاتب العام لاتحاد بلعباس يؤكد أن الفقرة الأولى من المادة 86 ترسم تأهّل فريقه
أكد مولاي قدور، الكاتب العام لفريق إتحاد بلعباس، أنه وضع أمس على مستوى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، الملف التكميلي الخاص بالإحترزات التي سبق وأن دونها على ورقة المواجهة التي جمعت فريقه بشباب قسنطينة برسم الدور الـ16 من كأس الجمهورية، ضد اللاعب عبد المالك جغبالة، الذي شارك وهو تحت طائلة العقوبة، حسبه، وأضاف أن اللاعب تحصل على أربعة إنذارات ولم يستنفد العقوبة، حيث تلقى البطاقة الصفراء الأولى في مباراة الجولة الرابعة بين شباب قسنطينة ومولودية العلمة بتاريخ 10/ 09/ 2014، وتلقى الثانية بتاريخ 29/ 11/ 2014 أمام جمعية وهران في إطار الجولة 12، أما الإنذار الثالث فكان بتاريخ 13/ 12/ 2014 على هامش مباراة الدور الـ32 من كأس الجزائر أمام مولودية الجزائر، ليتحصل على الإنذار الرابع خلال مباراة وفاق سطيف برسم الجولة 14 من البطولة بتاريخ 21 /12 / 2014.
وحسب مولاي قدور، فإن اللاعب لم يشارك في مباراة الكأس الأولى التي لعبت بين إتحاد بلعباس وشباب قسنطينة بملعب حملاوي، لغرض استنفاذ العقوبة، لكنه شارك في اللقاء المعاد، وبالتالي فإن مسيري الشباب وقعوا في الخطأ حسب الفقرة الأولى من المادة 83 من القانون التي تعطي حق المشاركة «إلا للاعبين المؤهلين بتاريخ المقابلة وغير معاقبين»، وانطلاقا من محتوى هذا النص يقول مولاي قدور إن الفريق المنافس سيخسر المواجهة على البساط .
مـــولاي يـــرد على تصـــريحــــات بن طوبـــال ويتمسـك بحق فريقـــه
وفي رده على تصريحات رئيس شباب قسنطينة الذي أكد أن مشاركة جغبالة شرعية، بالنظر إلى مضمون الفقرة السادسة من نفس المادة 86، أكد مولاي قدور أن هذه الفقرة تمس الحالات التي يدخل فيها الفريق المعني في نزاع مع فرق أخرى، وليس الناديين اللذين نشطا المباراة محل النزاع، وأضاف مولاي أن نص الفقرة السادسة يقول: «اللاعب المعاقب يمكن إدارجه في حساب العقوبة مقابلات فريقه الملعوبة فعليا والتي تم إلغاء نتائجها من قبل رابطة كرة القدم المحترفة والإتحاد الجزائري لكرة القدم»، مشيرا إلى أنه في حال تقديم فريق آخر الإحترازات ضد شباب قسنطينة بعد المباراة الأولى التي لعبت بحملاوي فإن الإحترازات هنا غير مؤسسة، ولكن في حالة اتحاد بلعباس تختلف الأمور لأن القانون لم يذكر أن حساب المباريات يدرج المباريات المعادة.