القوات الخاصة للجيش توقف ثلاثة إرهابيين خطيرين بولاية البليدة
أوقفت قوات الجيش الوطني الشعبي ثلاثة إرهابيين من أخطر العناصر المسلحة التي لا تزال تمارس نشاطها بالجبال، والتي كانت تهدف إلى تنفيذ مخططا دمويا بولاية البليدة، حيث تم إيقاف العناصر الثلاثة بناء على المعلومات التي أفاد بها مواطنون حول تحركاتهم المشبوهة، والتي تم بناء عليها إيقافهم وإحباط مخططاتهم ظهيرة أول أمس الخميس.وتمكنت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي من شل حركة العناصر الثلاثة، من خلال الكمين الذي نصب لهم بمدينة بوقرة بولاية البليدة، حيث أشارت المعلومات المتوفرة عن الإرهابيين الثلاثة أنهم من أخطر العناصر الناشطة بالمنطقة الشمالية حاليا، كما تبين أن هؤلاء الثلاثة كانوا محل بحث من قبل المصالح الأمنية. وتم القبض على الإرهابيين الثلاثة وهم داخل مقهى وفق كمين محكم أعدته قوات الجيش، وفق مخطط تحركاتهم الذي زودهم به مواطنين، إذ اتضح أن الإرهابيين الخطيرين كانوا يعدون مخططات إجرامية لتنفيذها بالمنطقة، وتحويلها إلى سنوات التسعينات أين كان المواطن بتلك المناطق يتعطش للأمن.وحاول الإرهابيون الثلاثة المقاومة خلال عملية توقيفهم واستعمال أسلحتهم الأوتوماتيكية التي كانت بحوزتهم، إلا أن رد فعل العسكريين كان سريعا وذكيا شل حركة الإرهابيين ومنعهم من استخراجها، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة استلزمت نقلهم إلى أقرب مستشفى حيث لا يزال أحدهم في حالة خطيرة. وأكد التحريات الأولية عن الحادثة ومخططات الإرهابيين الثلاثة المسجلين في قائمة المبحوث عنهم، أن هؤلاء كانوا يعدون لمخطط دموي في المنطقة بناء على السياسة التي يحاول الأمير الوطني عبد المالك دروكدال انتهاجها، سعيا منه لفك الحصار على مركز قيادته وباقي المسلحين في الجبال، وذلك بضرب استقرار بعض المدن داخل العاصمة وما جاورها، بغرض دفع الجيش إلى إعادة خطة انتشاره بما يساعد الإرهاب حسبهم على إعادة التموقع والتملص من الحصار المفروض عليهم.
