“القناعة كنز لا يفنى”
كان في إحدى القرى بائع زيت يريد الغنى أكثر وأكثر، لذلك قام بخلط جميع الزيوت الجيدة بالسيئة وقلل السعر قليلا وباع الزيت وكأنه جيد حتى يأتي إليه المزيد من الناس، وبالفعل كسب ضعف الثمن بهذه الطريقة، وفي إحدى الأيام أتى للقرية بائع صابون، وذهب بائع الصابون لبائع الزيوت ليشتري منه الزيت، ففرح بائع الصابون من رخص وقلة ثمن الزيت،
فقرر بائع الصابون أن يهدي بائع الزيت كمية من الصابون مجانا له، وعندما استخدم بائع الزيت الصابون عانى من حكة شديدة في جسمه والتهابات في الجلد، فذهب للطبيب ومن ثم للقاضي ليشكوه من غش بضاعة بائع الصابون، وقرر القاضي عرض الصابون للخبراء ليتأكدوا من سلامة البضاعة، فجاء الرد بأن الصابون مصنوع من مواد نظيفة ولكن المغشوش هو الزيت الذي تم إضافته للصابون، فهنا جرت العقوبة على ذلك التاجر الذي يبيع الزيت المغشوش، حيث تأذى أهل قريته جميعا من الزيت المغشوش، بجانب خسارته لماله في علاج التهابات جلده والحكة الشديدة التي يعاني منها.
لنتحلى بالقناعة، فرزقنا مقسوم وفي السماء محفوظ.
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp