إعــــلانات

القضاة لحماية مترشحي‮ ‬التشريعيات القادمة

القضاة لحماية مترشحي‮ ‬التشريعيات القادمة

يعرض،‮ ‬دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية الأربعاء المقبل في‮ ‬اجتماع مجلس الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي‮ ‬متعلق بتأسيس وصلاحيات اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات،‮ ‬والتي‮ ‬تتشكل من القضاة فقط مهمتها معاينة مختلف شكاوي‮ ‬المترشحين‮.‬
ويهدف مشروع المرسوم التنفيذي‮ ‬الذي‮ ‬جاء تنفيذا لقانون الانتخابات الجديد الذي‮ ‬صدّق عليه الرئيس بوتفليقة الخميس الماضي،‮ ‬إلى حماية وضمان حقوق مترشحي‮ ‬الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها شهر ماي‮ ‬القادم وأخذ شكاويهم بعين الاعتبار،‮ ‬كما أن كل محضر‮ ‬يحرر من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المكونة من فئة القضاة فقط ستتم دراسته من طرف المجلس الدستوري‮ ‬بتمعن،‮ ‬مما‮ ‬يضمن نزاهة أكبر في‮ ‬تشريعيات ‮2102.‬
اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المكونة من القضاة التي‮ ‬سيكون لها فروعا ولائية هي‮ ‬سابقة من نوعها في‮ ‬تاريخ الانتخابات التشريعية،‮ ‬والثانية من نوعها في‮ ‬العالم العربي‮ ‬بعد دولة جيبوتي،‮ ‬وخلقها‮ ‬يؤكد مدى إصرار الرئيس بوتفليقة على إجراء انتخابات تشريعية ليست كسابقاتها‮. ‬ميلاد اللجنة الوطنية للانتخابات المكونة من القضاة،‮ ‬حدِدت صلاحياتها حتى لا‮ ‬يكون هناك تداخل مع الهيئات الرقابية الأخرى المنشأة من قبل،‮ ‬فهي‮ ‬آلية إضافية ستنشأ للنظر في‮ ‬شكاوى المترشحين وأخذها بعين الاعتبار،‮ ‬وبموجبها‮ ‬يقوم القاضي‮ ‬بتحرير محضر‮ ‬يحوّل على المجلس الدستوري‮ ‬للبت فيه‮. ‬وقد اقترح مشروع قانون الإنتخابات الجديد إنشاء لجنة للإشراف على الانتخابات تتألف من قضاة‮ ‬يعيّنهم الرئيس بوتفليقة،‮ ‬وتهدف إلى ضمان شفافية الإنتخابات ونزاهتها فضلا عن تعزيز دور الأحزاب في‮ ‬مراقبة الإنتخابات‮.‬
وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬دحو ولد قابلية،‮ ‬قد أكد أن مشروع قانون الانتخابات الجديد الذي‮ ‬اقترحته الحكومة على البرلمان ضمن الإصلاحات السياسية التي‮ ‬دعا إلى تنفيذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شهر أفريل الماضي‮ ‬يمنح ضمانات قوية لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة،‮ ‬وقال إن هذا القانون العضوي‮ ‬جاء ليقدّم ضمانات قوية وكافية في‮ ‬جميع مراحل العملية الانتخابية ولجميع الإستشارات الانتخابية‮”‬،‮ ‬واعتبر الوزير الجزائري‮ ‬أن‮ ”‬هذه الضمانات لا نجدها في‮ ‬كثير من قوانين الدول الأخرى،‮ ‬خاصة فيما تعلق بشفافية صناديق الاقتراع أو الإشراف القضائي‮ ‬على العملية الإنتخابية‮”. ‬وفي‮ ‬آخر تصريح لولد قابلية حول الأحزاب المرشحة للإعتماد،‮ ‬أعلن عن وجود ‮01 ‬أحزاب من بين حوالي‮ 02 ‬ملفا تم إيداعها من أجل الحصول على اعتمادات لأحزاب سياسية جديدة‮ ‬يمكن الترخيص لها بعقد مؤتمراتها التأسيسية،‮ ‬مؤكدا أن هذا‮ ”‬لا‮ ‬يعني‮ ‬أن الأبواب مغلقة‮”.. ”‬و تدريجيا سنطلب منها القيام بالتعديلات الضرورية حتى تتمكن من قطع كل المراحل‮”‬،‮ ‬‭ ‬واعتبر أن‮ ”‬مسألة اعتماد الأحزاب لا تعالج بالكمية ولكن بنوعية الملفات‮”.  ‬مضيفا أن‮ ”‬الملفات المطابقة لأحكام القانون الخاص بالأحزاب الذي‮ ‬لم‮ ‬يتم إصداره بعد فإننا نقبلها دون أي‮ ‬مشكل‮”. ‬
و ذكر ولد قابلية‮ ”‬أن هذه النقطة هي‮ ‬التي‮ ‬تمكننا من منح اعتماد لأنه في‮ ‬المؤتمر التأسيسي‮ ‬لأي‮ ‬حزب هناك برنامج سياسي‮ ‬وهيئات منتخبة وقانون داخلي‮ ‬محدد،‮ ‬حيث إن القانون الأساسي‮ ‬هو العنصر الأساسي‮ ‬لسير حزب‮”. ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/8sVJN
إعــــلانات
إعــــلانات